رئيس الوفد الوطني المفاوض: القرار 2722 يمثل وصمة عار تاريخية لمجلس دولي يُعنى كما يدعي بحماية الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الخميس، أن بيان مجلس الأمن يشجع كيان الإجرام الصهيوني على مواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.وأوضح عبدالسلام في منشور على منصة (X)، أن مجلس الأمن الدولي يدين نفسه بنفسه بهذا الانحياز الأعمى إلى جانب المحتل الصهيوني الذي يُلاحَق في محكمة العدل الدولية على جرائمه الوحشية.
وأشار إلى أن القرار 2722 يمثل وصمة عار تاريخية لمجلس دولي يُعنى كما يدعي بحماية الأمن والسلم الدوليين ويظهر على النقيض من وظيفته.
وبين أن مجلس الأمن يتحول إلى منصة لتمرير الدول النافذة مثل أمريكا مشاريعها الاستكبارية والاستعمارية على حساب أمن وسلامة الشعوب في المنطقة والعالم.
وقال عبدالسلام: “تخلي العالم عن حماية الشعب الفلسطيني والانحياز الدولي إلى جانب الصهيوني دفع القوات المسلحة اليمنية للقيام بعمليات البحر الأحمر”.
وأضاف أن عمليات البحر الأحمر تهدف للفت أنظار العالم إلى وجوب اضطلاعه بمسؤوليته بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائم الإبادة ضد أهالي غزة.
ونوه بأن مجلس الأمن الدولي بعد القرار 2722 يكرس شريعة الغاب ويسميها شرعية دولية ضاربا بالقوانين الإنسانية عرض الحائط، مشيرا إلى أن أمريكا لا تستطيع أن تختبئ خلف القرار الدولي وهي مدانةٌ بحماية إسرائيل ودعمها سياسيا وعسكريا لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.
كما أكد عبدالسلام أن اليمن ماض في دعم وإسناد غزة بالاستمرار في عملياته ضد السفن الإسرائيلية وكذلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأن قرار اليمن نابعٌ من خلفية إنسانية بحتة بالوقوف إلى جانب المظلوم المعتدى عليه في مواجهة الظالم المعتدي الغاشم.
وجدد التأكيد أن سفن العالم لا خطر عليها ولا يوجد أي تهديد للملاحة الدولية والقرار 2722 محشو بالتضليل الأمريكي والأكاذيب الغربية، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يستعيد وظيفته الأساس بحماية الشعوب المغلوبة على أمرها.
ولفت رئيس الوفد الوطني إلى أن استمرار مجلس الأمن منصةً لأمريكا ومشاريعها الهدامة يفقد قراراته صفتها القانونية وقيمتها الإنسانية وتكون وعدمُها سواء.
#السفن الصهيونيةً#اليمن#بيان#طوفان الأقصى#عمليات القوات المسلحة اليمنيةً#كيان العدو الصهيونيالبحر الأحمررئيس الوفد الوطنيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوفد الوطنی مجلس الأمن القرار 2722
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: مضطرون إلى نقل موظفينا الدوليين من القدس
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا»، أنها مضطرة إلى نقل موظفيها الدوليين من القدس بعد قرار إسرائيل إغلاق مكاتبها في المدينة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت أنّ الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الوكالة يهدد المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحظر الإسرائيلي سيعمق ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعتمد على الوكالة من أجل البقاء.
موعد تنفيذ القرارويدخل القرار الإسرائيلي القاضي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حيز التنفيذ يوم الخميس، ما سيحرم أكثر من 100 ألف لاجئ في القدس الشرقية من الحصول على خدمات التعليم والصحة، ويشكل تهديدًا لملايين آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إخلاء جميع المقار في القدسوأبلغت إسرائيل وكالة أونروا بضرورة إخلاء جميع مقارّها في القدس قبل نهاية يوم الخميس، بناءً على قرار قطع العلاقات معها.
ووصف مفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني، هذا القرار بأنه يشكل ضررًا على حياة ومستقبل الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس في القدس فقط.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قرارًا نهائيًا يقضي بحظر نشاط أونروا في إسرائيل.
وينص القانون على منع الوكالة من تشغيل أي مكاتب تمثيلية أو تقديم أي خدمات أو القيام بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في أراضي دولة إسرائيل.
بموجب هذا القانون، تُلغى اتفاقية عام 1967 التي كانت قد سمحت لـوكالة أونروا بالعمل داخل إسرائيل، كما يُحظر أي تواصل بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي الوكالة.