شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فخر الدين ألتون عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا، اعتبر فخر الدين ألتون رئيس إدارة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو بمثابة صفقة رابحة لكل من .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فخر الدين ألتون: عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فخر الدين ألتون: عضوية السويد صفقة رابحة للناتو وتركيا

اعتبر فخر الدين ألتون رئيس إدارة الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمثابة صفقة رابحة لكل من الحلف وتركيا.

ورأي ألتون في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، وترجمه الخليج الجديد أن طلب تركيا من السويد مساعدتها في مكافحة المنظمات الإرهابية الإقليمية يهدف ويصب في نهاية المطاف إلى حماية مصالح التحالف.

حليف لا غني عنه

وأكد ألتون أن تركيا كانت ولا تزال منذ انضمامها للناتو في عام 1952، حليفا لا غني عنه للغرب، إذ لعبت أنقرة دورًا أساسيًا في حماية الأمن عبر الأطلسي وأوروبا.

واستشهد ألتون بإنجاح تركيا مهمة الناتو في البوسنة بعد تحقيق قواتها للاستقرار في تلك الدولة نظرا للروابط الثقافية والتاريخية العميقة التي تربط تركيا بالبوسنة.

وأضاف أنه في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، لعبت تركيا دورًا مهمًا في الحرب العالمية على الإرهاب، وعلى نفس المنوال كانت عاملا حاسما في تحقيق الاستقرار في أفغانستان.

وفي ظل عالم غير مستقر بشكل متزايد ممتلئ بالتهديدات التي لا تعد ولا تحصى وأشكال الحرب الجديدة، تشارك تركيا بنشاط في مواجهة هذه التحديات الناشئة، مع دعم التوجه الاستراتيجي للناتو.

وتابع ألتون أنه "من الآن فصاعدًا، ستستمر تركيا في كونها حليفًا قويًا وشريكًا مهمًا في مبادرات التحالف الجديدة".

وذكر أن تركيا استثمرت بكثافة في الدفاع، واقتربت بسرعة من هدف 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وباعتبارها ثاني أكبر جيش في الناتو، تعتقد تركيا أن توسع الحلف هو مفتاح السلام الدائم والاستقرار في العالم.

وعقب "بالتالي فقد أيدت بشكل قوى دمج شمال مقدونيا والبوسنة والهرسك في الناتو" مضيفا أنه "قبل قمة فيلنيوس الأخيرة، كرر الرئيس رجب طيب أردوغان دعم تركيا الواضح لأوكرانيا لتصبح عضوًا في الناتو".

وأوضح ألتون أن دعم تركيا توسيع الناتو جغرافيا ليس ضد دولة معينة، ولكن لجعلها منظمة أمنية شاملة من شأنها أن تساعد في تحقيق الاستقرار.

وذكر أن تركيا مسرورة بأن مخاوفها المشروعة بشأن سياسات السويد حيال مكافحة الإرهاب حظيت بقبول حلفائها بالتحالف.

تهديدات متصورة

وفق ألتون فإن ضمان أن عملية التوسيع تتناول التهديدات المتصورة للدول الأعضاء بالتحالف؛ يقع على عاتق الناتو وليس أنقرة.

وأشار إلى أن من وجهوا انتقادات غير عادلة لأنقرة بسبب طرحها أسئلة انتقادية حول عضوية الدول الطموحة، مثل فنلندا والسويد، يجب أن يأخذوا في الاعتبار حقيقة أن التوسيع لا يمكن أن يحدث على حساب الأمن القومي لتركيا.

وعقب " سيكون ذلك لعنة على الناتو بأكمله".

ولفت إلى أن الشروط المسبقة التي وضعتها تركيا من أجل حصول السويد على عضويتها كانت شروطا متوافقة مع مبادئ الناتو.

وأوضح أن حزب العمال الكردستاني يشن حملة إرهابية ضد تركيا منذ عام 1984، وتعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من بين آخرين، منظمة إرهابية.

نفذ حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية العديد من الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين الأتراك.

وأكد ألتون أن هذا العنف، إلى جانب أيديولوجيتهما (حزب العمال والوحدات حماية الشعب) العرقية القومية والانفصالية، يتعارض مع قيم الناتو ويزعزع استقرار المنطقة.

وبالمثل، فإن منظمة جولن الإرهابية مسؤولة عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، والتي قتل فيها أكثر من 253 شخصًا وجرح أكثر من 2200.

بينما تواصل منظمة جولن أنشطتها الإجرامية في الغرب، يجب أن تكون الحرب ضد هذه المنظمات الإرهابية مهمة حاسمة لجميع أعضاء الناتو.

كانت مطالب تركيا من السويد لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية تهدف إلى حماية قدرات الناتو ومصالحه.

وبناءً على ذلك، دعمت تركيا دعم بكل سرور عضوية السويد في ضوء إنشاء آلية أمنية ثنائية جديدة بين أنقرة وستوكهولم، وتفخر تركيا بدورها الفعال في إنشاء منسق خاص لمكافحة الإرهاب - وهو الأول في تاريخ الناتو.

كما رحبت تركيا بوعود السويد لدعم تنشيط عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تحديث الترتيبات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وتحرير التأشيرات.

مهمة للمعسكر الغربي

وذكر ألتون أنه من خلال التحكم في الجسر الأرضي الجغرافي بين الشرق والغرب والممرات المائية المؤدية إلى البحر الأسود، من الأهمية بمكان أن تكون تركيا في المعسكر الغربي.

وأضاف أن التزام تركيا الطويل والعميق تجاه الناتو أدى إلى حماية أوروبا. ومشاركتها المستمرة أمر حيوي لأمن القارة.

أظهرت قمة فيلنيوس أن تركيا ستظل شريكًا قويًا وستدفع التحالف إلى الأمام لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يتماشى مع متطلبات الأمن القومي لأنقرة. وستظل عاملاً فاعلاً لتحقيق الاستقرار في عالم غير مستقر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن ترکیا ترکیا من

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، عن خطة لزيادة الاستثمارات العسكرية في بلاده، بحيث تصل النفقات العسكرية إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من هذا العام.

وتأتي الخطوة تماشيا مع مطالب حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعوات المستمرة من واشنطن التي تسعى إلى تعزيز الإنفاق العسكري من دول الحلف.

كجزء من هذه الاستراتيجية، أعلن سانشيز عن استثمار يتجاوز 10 مليارات يورو، وهي مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية في إسبانيا.

وتشير الحكومة الإسبانية إلى أن النفقات الدفاعية ستصل إلى الهدف المحدد في العام 2029، وفقا للتخطيط الذي وضعته الحكومة لتلبية التزاماتها مع الناتو.


وتتعرض إسبانيا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو للامتثال لمتطلبات الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من وجود التزامات لرفع النفقات العسكرية.

كانت مدريد بحاجة إلى تنفيذ هذه الخطوة بشكل تدريجي حتى العام 2029، ومن خلال هذه الزيادة، تسعى إسبانيا إلى تعزيز قوتها العسكرية وتقوية الدفاعات الوطنية، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها داخل الحلف.

وأوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستعزز الاستثمارات العسكرية دون اللجوء إلى زيادة الضرائب أو التأثير على الاستثمارات العامة في النفقات الاجتماعية.

وصرح قائلا: "سنعمل على تلبية التزاماتنا الدفاعية دون التأثير على التوازن المالي للبلاد، ودون زيادة العجز العام". وهذا يشير إلى استراتيجية الحكومة الإسبانية لتوزيع الاستثمارات بشكل يتجنب الأعباء المالية الإضافية على المواطنين.

ويتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. داخليا، قد تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي قد ترى أن هذه الزيادة في النفقات العسكرية تؤثر على البرامج الاجتماعية الأخرى، أو أنها قد تؤدي إلى توترات في ميزانية الدولة.


من جهة أخرى، ستكون القرار  موضع ترحيب من حلف "الناتو"، الذي يضغط منذ سنوات على دوله الأعضاء للوفاء بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق العسكري، وهو ما يعزز قدرة الحلف على مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

أما على الصعيد الدولي، فإن هذه الزيادة قد تعزز من مكانة إسبانيا في حلف الناتو وتعزز دورها في القضايا الأمنية الأوروبية والدولية.

وفي ضوء التوترات العالمية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، قد تساهم هذه الاستثمارات في دعم المواقف الاستراتيجية لإسبانيا، وتزيد من قدرتها على المشاركة في مهام عسكرية مشتركة مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
  • مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
  • الشرع: نتفاوض مع روسيا وتركيا للحصول على دعم عسكري
  • بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف في السويد
  • إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية
  • الأردن.. حزب جبهة العمل الإسلامي يجمد عضوية مُتهمين في خلية تصنيع الصواريخ
  • سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات
  • جبهة العمل الاسلامي يقرر “تجميد” عضوية (3) منتسبين على خلفية قضية تصنيع الاسلحة 
  • أخبار العالم | غزة تشتعل وتركيا تعلن الدعم.. هايتي تنهار بسبب العصابات.. ترامب يتوعد بكشف خطة خطة إنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو