رئيس الأمن العام: التمرين حقق نجاحًا بارزًا في تعزيز خطط وبرامج حماية المنشآت والمرافق الحيوية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في إطار الوقوف على معدلات الجاهزية والإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية، شهد سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام صباح اليوم، فعاليات اختتام التمرين البحري المشترك لقيادة خفر السواحل «الحارس اليقظ 12» بمشاركة عدد من إدارات وزارة الداخلية، وسلاح البحرية الملكي البحريني، والحرس الوطني.
وقد اطلع رئيس الأمن العام، على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ، في ضوء الفرضيات الواقعية التي يتضمنها التمرين والإجراءات الأمنية التي تم تطبيقها، حيث أعرب سعادته عن بالغ شكره وتقديره لحرص معالي وزير الداخلية واهتمامه بإجراء هذا التمرين والاستفادة من مخرجاته بما يحقق الأهداف المرجوة، منوها بتوجيهات معاليه بتنفيذ الخطط والبرامج الفاعلة والتدرب عليها في الميدان.
وأشاد سعادته، بالمشاركة الفاعلة لسلاح البحرية الملكي البحريني والحرس الوطني في التمرين وبدورهما الفاعل والحيوي في إنجاحه وتحقيق أهدافه بما يسهم في توحيد الاجراءات وتعزيز التعاون والجاهزية الأمنية وتطوير العمل الميداني، منوها بكفاءة أداء ضباط وأفراد الجهات المشاركة وتنظيم قيادة خفر السواحل للتمرين.
وأكد سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن، ان التمرين ومنذ انطلاقه حقق نجاحا بارزا في مجال تعزيز إجراءات التدريب والتخطيط والإجراءات اللازمة لحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية، مشيرا إلى اعتزازه بما لمسه من روح التعاون والتنسيق في إطار العمل الأمني المشترك وأداء المهام بمنهج تكاملي منضبط.
واضاف سعادة رئيس الأمن العام، أن هذا التمرين المتطور والذي يتم تنفيذه كل عام هو فرصة لاختبار القوة والجاهزية في التعامل مع التحديات في الظروف الصعبة، كما انه يتطلب درجة متقدمة من الفاعلية وسرعة الاستجابة والاحترافية، فيما تمثل غرفة السيطرة موضع اهتمام لتنفيذ جميع الفرضيات والمعاضل في التمرين، معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في أن يحقق التمرين أهدافه، وأن يتم توثيق الدروس المستفادة لتعميمها على كافة الإدارات والجهات الأمنية لتعلّم الدروس واكتساب الخبرات، انطلاقا من أهمية إجراء مثل هذه التمارين لاكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والقدرة على التخطيط للعمليات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: رئیس الأمن العام
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل السوري بعد شائعات عودة ماهر الأسد؟
تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا شائعات حول عودة ماهر الأسد شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد إلى الساحل، وسط ادعاءات عن انسحاب قوات الإدارة السورية الجديدة من المنطقة.
وأثارت الشائعات موجة من السخرية في الأوساط السورية، مساء الجمعة، في حين أكدت الجهات الرسمية عدم صحة الأنباء المتداولة حول سحب القوات الأمنية من محافظة اللاذقية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
عمر رحمون يحذف التغريدة التي تحدث فيها عن انسحاب الدولة السورية من اللاذقية وعودة ماهر الاسد ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/wmCAvRIjId — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 24, 2025
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المقدم مصطفى كنيفاتي مدير الأمن في محافظة اللاذقية، قوله "تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية".
وأضاف أن "هذه الشائعات والأعمال تهدف إلى زعزعة الأمن العام والاستقرار في المنطقة"، مشددا على ضرورة "توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يحاول المساس بأمن البلاد".
وبحسب "سانا"، فقد "استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية".
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحاولات "فشلت"، وأسفرت عن "تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين"، حسب تعبيرها.
وأظهرت لقطات ومقاطع مصورة انتشار قوات الأمن في مناطق مختلفة من الساحل السوري لدحض صحة الشائعات حول انسحاب قوات الأمن من اللاذقية.
الأمن العام يبحث
عن ماهر الأسد في اللاذقية
???????????? pic.twitter.com/pRBcrWmTBl — أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) January 24, 2025 انتشار لقوات الأمن في مدينة اللاذقية بمشاركة وحدات k9 لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن.#سانا pic.twitter.com/AnxAxRBkrs — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 24, 2025
يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الأمن السورية مطاردة "فلول" النظام المخلوع بوتيرة مختلفة في العديد من المدن السورية، لاسيما في محافظات مثل حمص واللاذقية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.