المفوضية الأوروبية: لن يتم تسليم مليون قذيفة لأوكرانيا بنهاية مارس المقبل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية في إحاطة إعلامية، الخميس، أن الاتحاد ودوله الأعضاء لن يتمكنوا من تحقيق الهدف الذي أعلنته المفوضية بتسليم مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا بنهاية مارس 2024.
وقالت المتحدثة باسم السوق الداخلية جوانا بيرنسيل، إن ما أعلنته المفوضية في السابق كان "هدفا سياسيا".
إقرأ المزيدوشددت بيرنسيل على أن "القدرة الإنتاجية للاتحاد الأوروبي ستصل إلى مليون قذيفة سنويا".
وبدوره أشار المتحدث باسم الشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى أن الهدف "السياسي" تم تحديده من قبل "الدول الأعضاء" التي تعمل ما في وسعها لمحاولة تحقيقه.
وصرح بأنه جهد مستمر وأنهم بحاجة إلى رؤية الجهود في مجالات أخرى أيضا، وليس فقط في مجال الذخيرة.
وكانت الدول الأعضاء في التكتل الموحد قد تعهدت في شهر مارس 2023 بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة لذخيرة المدفعية وتسليمها في غضون 12 شهرا.
وانتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تصريحات يوم الأربعاء تردّد الدول الغربية بشأن توفير مساعدات مالية وعسكرية إلى كييف.
المصدر: وكالة "أكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية بروكسل صواريخ فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إدارة ترامب توافق على توريد أسلحة لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار
نقلت صحيفة "كييف بوست "عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت على توريد منتجات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار.
وجاء في الصحيفة: "قامت إدارة الرئيس ترامب بإبلاغ الكونغرس الأمريكي بنيتها السماح بتصدير المنتجات الدفاعية إلى أوكرانيا من خلال مبيعات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر من ذلك".
ونوهت الصحيفة بأن تصريح السماح المذكور، يشمل توريد البيانات والمعلومات الفنية إلى أوكرانيا، فضلا عن "المنتجات الدفاعية" و"الخدمات الدفاعية".
في بداية مارس الماضي، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
ولاحقا في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".
وطالما أكد الجانب الروسي أن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للنزاع، ويدفع بدول الناتو للتورط بشكل مباشر في الصراع، ويجعلها "تلعب بالنار".