حزب الله اللبناني: استهدفنا مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، حث عبد الملك الحوثي القيادي البارز في جماعة الحوثيين، في بيان رسمي صدر اليوم، المجتمع الدولي على مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، معللاً ذلك بما اعتبره دعم للقضية الفلسطينية، ومديناً الموقف الغربي تجاه غزة.
و أعرب عبد الملك عن استيائه من التوجه الغربي تجاه الوضع في غزة، قائلا: "الغرب يتحدث عن الحريات والحقوق، لكن موقفهم من غزة أشبه بالفضيحة. من حق الشعب الفلسطيني أن يواجه الظلم ويحرر وطنه".
ودعا القيادي الحوثي إلى العمل الجماعي على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة مواجهة ما وصفه بـ«الظلم» والعمل على تحرير الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقعي «حانيتا» و «العباد»
بصواريخ موجهة.. «حزب الله» يتبنى استهداف موقعين إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية
«حزب الله» يستهدف 4 مواقع إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستوطنة الصواريخ حزب الله اللبناني كريات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».