الاتحاد الأوروبي: تصريحات إسرائيل داعية لجعل حياة الفلسطينيين مُستحيلة تؤدي لنتائج خطيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن تصريحات بعض مُمثلي الحكومة الإسرئيلية الداعية لجعل حياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مُستحيلة، وإجبارهم في نهاية المطاف على المغادرة، هي مثيرة للقلق، وتؤدي لنتائج عكسية وخطيرة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، شدد بوريل - في بيان صحفي مُقتضب - على وجوب توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التلميحات بالتهجير القسري غير مقبولة على الإطلاق.
رحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، قرارًا يدين بأشد العبارات الهجمات التي نفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان - في بيان اليوم الخميس - أن مجلس الأمن، والذي تتولى فرنسا رئاسته الدورية منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر كامل، يطالب الحوثيين بوقف هذه الهجمات فورًا والإفراج عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، التي تم احتجازها في 19 نوفمبر الماضي.
وأضاف أن مجلس الأمن يؤكد على أهمية احترام ممارسة حقوق وحرية الملاحة للسفن ويُذكر بأن الدول الأعضاء لها الحق، وفقًا للقانون الدولي، في الرد على هذه الهجمات.
وأوضح لوموان، أن فرنسا ستواصل تحمل مسؤولياتها والمساهمة في تأمين الملاحة في هذه المنطقة بالتعاون مع شركائها، مثلما طُلب منها يومي 9 و11 ديسمبر عندما دمرت الفرقاطة لانجدوك طائرات مسيرة.
ووافق مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته أمس الأربعاء، على قرار يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وانتهاك القانون الدولي.
وجاء التصويت بأغلبية 11 صوتًا، وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت، من بينها روسيا والصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي التصريحات الاسرائيلية الداعية لجعل حياة الفلسطينيين تؤدي لنتائج خطيرة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو "العملة السائدة" في العصر.
ووجه غراندي في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أمس الاثنين ونشر مضامينها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نقدا حاد لفشل مجلس الأمن في حفظ السلام والأمن، مطالبا إياه بعدم التخلي عن الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونياlist 2 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراend of listكما انتقد المسؤول الأممي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني، مذكرا بكلمات البابا فرانشيسكو التي قال فيها إن كل حرب تمثل "استسلاما مخزيا".
وقال غراندي "أخاطبكم مرة أخرى باسم 123 مليون شخص نزحوا قسرا.. لقد سعوا إلى الأمان أو على الأقل حاولوا ذلك، بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة"، واستدرك "لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة ولن يستسلموا ولن يريدوا منا أن نستسلم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن وضع المدنيين في غزة "يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم"، لافتا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تشارك مباشرة في استجابة الأمم المتحدة في غزة.
كما سجل وجود 120 صراعا مستمرا في العالم وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وأشار إلى مأساة السودان التي نزح ثلث سكانها وسط "العنف والمرض والمجاعة والفظائع الجنسية".
إعلانوتابع "المدنيون غالبا ما يكونون أهدافا مباشرة"، متهما البيروقراطية والسياسة بعرقلة الجهود الإنسانية، ودعا مجلس الأمن إلى الوحدة، وحذر من أن استمرار الحرب يؤدي إلى "مزيد من تفكك السودان، وظهور مليشيات محلية وانتهاكات متصاعدة، مما يعقّد جهود السلام".
كما حذر من أن الحرب الجارية في السودان قد تؤدي إلى "تحركات كبيرة للنازحين نحو أوروبا"، لافتا لوجود أزيد من 200 ألف سوداني في ليبيا.
أما بخصوص الوضع في سوريا، فحث المسؤول ذاته الدول الأعضاء في مجلس الأمن على وضع الشعب السوري فوق الانقسامات السياسية "البالية"، داعيا إلى اتخاذ مخاطر محسوبة، مؤكدا أنه رغم التحديات الموجودة فلاتزال هناك "بارقة أمل".
كما أفاد غراندي بأن عدد اللاجئين الروهينغا بلغ 1.2 مليون شخص، معظمهم يعيشون في مخيمات بنغلاديش، وقدم شكره لبنغلاديش وشعبها على توفير الملاذ للروهينغا على مر السنين.
ودعا مجلس الأمن إلى الحفاظ على تركيز قوي على ميانمار ومحنة الروهينغا، معربا عن أمله في إحراز تقدم في المؤتمر المقرر عقده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.