إصابة ابن وزير إسرائيلي في وحدة المظليين في خانيونس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إصابة ضابط إسرائيلي في وحدة المظليين، في خانيونس جنوب قطاع غزة وهو نجل وزير إسرائيلي.
على جانب آخر، دعا زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، العالم للاستماع لنداءات الأطفال والنساء في غزة قائلا : "افتحوا لها قلوبكم وتعاملوا معها بضمائركم واستشعر مسؤوليتكم".
ووجه الحوثي في حديثة عدة رسائل للعالم سوف نتناولها أبرزها في السطور التالية :
الأمة تواجه اختبارا كبيرا وتحديات ومخاطر من جهة أعدائها وفي المقدمة اللوبي الصهيوني اليهودي.استهداف المسجد الأقصى يأتي في سياق العداء لديننا وأمتنا، وكل ممارسات اليهود في باحاته كراهية واعتداء.اليهود قتلوا الكثير من عملائهم وتخلوا عن زعماء دول بعد أن استغنوا عنهم.مع ما قدمه النظام السعودي من مئات المليارات من الدولارات يقولون عنه البقرة الحلوب وهذا وسام التكريم على الطريقة الأمريكية.موقف الغرب مما يحصل في غزة مُخزٍ وفضيحة متجددة لكن الذاكرة العربية الضعيفة تحتاج إلى أحداث متجددة دائما.نحن في اليوم الـ97 لتصعيد ابتدأه العدو أما مظلومية الشعب الفلسطيني فلها عقود من الزمن امتدت لأكثر من 75 عاما.اليهودي الصهيوني يحاول أن يقدم ما يجري وكأنه بدأ في 7 من أكتوبر ليلقي باللوم على حماس ويخفي مظلومية 75 عاما.أي مستوى يصل إليه شعبنا بإمكاناته ووسائله لن يتردد في أن يتحرك على أساسه.عندما تكون المسألة مسألة فساد أخلاقي وجرائم وتنكر للأخلاق والقيم، يأتي الغرب ليتحدث عن الحرية وعن الحقوق. موقف الغرب مما يحصل في غزة مُخزٍ وفضيحة متجددة لكن الذاكرة العربية الضعيفة تحتاج إلى أحداث متجددة دائما.على أمتنا مسؤولية إيمانية أخلاقية إنسانية من الإجرام الرهيب الذي يمارسه الصهاينة اليهود ضد الشعب الفلسطيني شعبنا العزيز تحرك بكل ما يمكن تحركا شاملا بالمظاهرات التي لا مثيل لها في أي بلد آخر وبالموقف العسكري.الآفة الكبرى على أمتنا وبالذات في البلدان العربية هي الملل، يتفاعلوا في بداية الأحداث ثم يتروضون ويفترون.الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي أذرع الصهيونية اليهودية في العالم.ألا يستفزنا هذا الإصرار من جهة الإسرائيلي ومن جهة الأمريكي من جهة البريطاني على الاستمرار في القتل للأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اصابة نجل وزير إسرائيلي وحدة المظليين خانيونس من جهة
إقرأ أيضاً:
نواب في هيئة الممثلين اليهود ببريطانيا يشجبون نتنياهو وحربه على غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز"رسالة وقع عليه عشرات من أعضاء أكبر مجلس تمثيلي لليهود في بريطانيا شنوا فيها هجوما لاذعا ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة وحذروا منه أن "روح إسرائيل تتعرض للاقتلاع".
وفي رسالة مفتوحة وقع عليها 39 نائبا في مجلس الممثلين قالوا فيها إنهم "لا يستطيعون حرف النظر والبقاء صامتين على الخسارة المتجددة للأرواح وفقدان وسائل المعيشة".
وشجبوا أيضا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والذي يحدث بتشجيع من إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفة، وحذروا في الوقت نفسه من أن"التطرف يستهدف أيضا الديمقراطية الإسرائيلية".
وجاء في الرسالة أيضا: " يتم اقتلاع روح إسرائيل، ونخشى، نحن أعضاء مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا على مستقبل إسرائيل التي نحب ولدينا علاقة قوية معها"، وأضافوا: "ينظر للصمت على أنه دعم للسياسات والأفعال التي تتناقض مع قيمنا اليهودية".
ونشر الموقعون على الرسالة في "فايننشال تايمز" التي جاءت في تقرير أعده أندرو أنغلاند بأن الرسالة أول معارضة علنية للحرب التي مضى عليها 18 شهرا في غزة، ومن أعضاء مجلس الممثلين اليهود، وتلمح إلى وجود صدع متزايد بين اليهود في بريطانيا حول كيفية على سياسات نتنياهو المتطرفة.
وقد ضغط الموقعون على المجلس الذي يضم أكثر من 300 نائب منتخب لإصدار بيان يدين قرار نتنياهو استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة الشهر الماضي.
وقد حطمت هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق نار هش استمر شهرين وافقت حماس بموجبه على إطلاق عدد من الأسرى لديها. ولكن بعد أن امتنع المجلس عن انتقاد الحكومة الإسرائيلية علنا، كتب النواب رسالة مفتوحة قالوا فيها: "إن الدفعة لتركيزأنظارنا قوية، لأن ما يحدث أمر لا يطاق، لكن قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث".
ونقلت الصحيفة عن هارييت غولدينبرغ، نائبة رئيس الدائرة الدولية في مجلس الممثلين وواحدة من الموقعين على الرسالة، قولها: "يخشى البعض من الظهور بمظهر عدم الولاء، ولكننا كيهود بريطانيين نرى ضرورة التحدث علانية" و"إلا فإننا نخاطر بالتواطؤ وفي التاريخ اليهودي، الصمت ليس بالأمر الجيد".
وفي رده على الرسالة المفتوحة، قال المجلس في بيان للصحيفة إنه منظمة متنوعة: "بالتأكيد سيحمّل الآخرون حماس مسؤولية الوضع الشنيع"، مضيفا أن "هذا التنوع لا يختلف كثيراعن سياسات إسرائيل نفسها، حيث تشهد ثقافتها الديمقراطية الصاخبة تبادلا عنيفا لوجهات النظر حول قضايا الحياة والموت المؤلمة".
وقد دعم اليهود في بريطانيا "إسرائيل" منذ بداية الحرب. ولكن هناك أقلية كبيرة لم تفعل ذلك، فهناك قلق متزايد بين أعضاء مجلس الإدارة بشأن مصير الأسرى المتبقين والكارثة الإنسانية في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإحياء نتنياهو لإصلاحات القضاء المثيرة للجدل".
ونقلت الصحيفة عن بارون فرانكال، وهو أحد الموقعين على الرسالة، قوله إن الموقعين عليها: "يمثلون عددا أكبر بكثير ممن يتشاركون نفس المخاوف، ولكن لأسباب مختلفة، ليسوا على استعداد لقول ذلك علنا".
ويؤكد نتنياهو على أن استئناف الحرب هو للضغط على حماس كي تفرج عما تبقى لديها من أسرى. وفي الرسالة حذر النواب من تعرض استقلالية النظام القضائي وتعرضه "مرة ثانية لهجوم شديد".
ووصف الموقعون على الرسالة الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بمرارة".
وجاء فيها أيضا أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا تشجع علنا على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وتبني مستوطنات أكثر من أي وقت مضى".
وأشاروا إلى عودة وزير الأمن المستقيل، إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد فرض "إسرائيل" حصارا كاملا على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة بالفعل عن استشهاد أكثر من 50,000 شخص معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وقال الموقعون على الرسالة: " لقد عدنا إلى الحرب الوحشية، حث أصبح قتل 15 مسعفا [غزيا] ودفنهم بمقبرة جماعية أمرا ممكنا، بل ويخشى أن يصبح أمرا طبيعيا"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على مسعفي الطوارئ في غزة برفح الشهر الماضي. وقالوا: "نقف ضد الحرب ونتطلع لليوم الذي يأتي بعد هذا الصراع، حيث تبدأ المصالحة".