الاتحاد الأوروبي: التصريحات الإسرائيلية الداعية لجعل حياة الفلسطينيين مُستحيلة تؤدي لنتائج خطيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن تصريحات بعض مُمثلي الحكومة الإسرئيلية الداعية لجعل حياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مُستحيلة، وإجبارهم في نهاية المطاف على المغادرة، هي مثيرة للقلق، وتؤدي لنتائج عكسية وخطيرة.
وشدد بوريل - في بيان صحفي مُقتضب - على وجوب توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التلميحات بالتهجير القسري غير مقبولة على الإطلاق.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يدعم موازنة موريتانيا بـ5.9 مليون يورو
مؤتمر مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لعرض الفرص الاستثمارية بحلول ربيع 2024
الاتحاد الأوروبي يرسل 500 مولد طاقة إضافي إلى أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الفلسطينيين التصريحات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.