بوعياش: لم يسبق للمغرب أن ربط قضايا حقوق الإنسان بمصالحه السياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انتخب المغرب، أمس بجنيف، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، حيث حصل ترشيح المغرب على أصوات 30 دولة من بين الأعضاء السبعة والأربعين في مجلس حقوق الإنسان، مقابل حصول جنوب إفريقيا على 17 صوتا فقط.
وبهذه المناسبة، وصفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، انتخاب المغرب “بالتاريخي” معتبرة ذلك “تتويجا لمسار انخرط فيه المغرب منذ أكثر من 20 سنة، من أجل إحقاق الحقوق على المستوى الوطني، من خلال مقاربة تشاركية مندمجة لقضايا حقوقية مهيكِلة كمراجعة الدستور سنة 2011 ومراجعة مدونة الأسر الآن، وكذا من خلال تفاعله مع المنظومة الدولية والآليات التعاقدية عبر توقيعه ومصادقته على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات وتقديم التقارير ومقاربته للإشكاليات الدولية.
وسجلت بوعياش أن المغرب عرف خلال العشرين سنة الماضية كيف يوازي ما بين معالجة قضايا حقوق الإنسان، كمبادئ وقيم تتطلب الدعم والمساندة، ومعالجة القضايا السياسية التي تتقاطع أحيانا مع حقوق الإنسان، إذ لم يسبق له أن ربط قضايا حقوق الإنسان بمصالحه السياسية.
وخلصت إلى أن هذه المقاربة هي التي مكنت المغرب من أن يحظى اليوم بثقة العديد من دول العالم لرئاسة مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
قدم المعهد الثقافى الإسباني بالقاهرة خلال شهر رمضان مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية التي عززت التبادل الثقافي المصري الإسباني.
تضمنت الفعاليات عرضين سينمائيين لأبرز الأعمال السينمائية الإسبانية، حيث عُرض فيلم "لسان الفراشة" الذي تناول قصة مدرّس متميز يقدم خبراته لتلميذه وسط أجواء سياسية متوترة في إسبانيا.
كما عُرض الفيلم الإسباني-الألماني "شجرة الزيتون" الذي ناقش قضايا بيئية واجتماعية من خلال قصة عائلية مؤثرة.
واختتم المعهد فعالياته بأمسية موسيقية مميزة جمعت بين الإيقاعات اللاتينية والألحان الشرقية، حيث شارك فيها كل من الفنانة إلسا باربيرو والفنان جون الخواجة وفرقة أولي باند.
وقد أكد مدير المعهد، خوسيه مانويل ألبا باستور، أن هذه الفعاليات جاءت في إطار جهود المعهد لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والبلدان الناطقة بالإسبانية.
تميزت جميع الفعاليات بحضور جماهيري كبير، وقُدمت مجاناً للجمهور في مقر المعهد بالقاهرة، مما أتاح فرصة للتفاعل والتقارب بين الثقافتين المصرية والإسبانية في أجواء رمضانية خاصة.