وصول بعثة المنتخب الكوري إلى قطر وسط ترحيب كبير استعدادًا للمشاركة بكأس آسيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وصل المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم، الذي يهدف إلى الفوز بكأس آسيا لأول مرة منذ 64 عامًا، إلى الدوحة، قطر، منذ ساعات قليلة.
وصول بعثة المنتخب الكوري إلى قطرحيث وصلت بعثة الفريق بقيادة المدرب يورغن كلينسمان إلى قطر عبر مطار حمد الدولي في الدوحة، قطر، بعد ظهر اليوم.
وعندما وصل المنتخب الكوري، رحب بهم مسؤولو وموظفو كأس آسيا من خلال تسليمهم قلائد الزهور والهدايا التذكارية.
كما أبهجت الجماهير المتجمعة في المطار بظهور المنتخب الكوري الذي يضم نجوما عالميين مثل سون هيونج مين لاعب توتنهام هوتسبير، وهوانج هي تشان لاعب ولفرهامبتون، ولي كانج إن لاعب باريس سان جيرمان، وكيم مين جاي لاعب بايرن ميونخ.
بيسيرو يكشف أسباب عدم وجود جلسة تكتيكية للاعبو نيجيريا في المران الأول في كوت ديفوار سفيان فيجولي يكشف مفاتيح فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقيةعلى وجه الخصوص، كان الاهتمام بسون هيونج مين ساخنًا، ومن بين المشجعين الذين جاءوا إلى المطار بزي توتنهام الذي يرتديه سون هيونج مين، كان هناك أيضًا مشجعون جلبوا العلم الكوري وصورًا مرسومة يدويًا، ابتسم سون هيونغ مين على نطاق واسع ولوح للجماهير.
ولم تحرز كوريا لقب كأس آسيا منذ خسارتها مرتين على التوالي في البطولة الأولى عام 1956 والبطولة الثانية عام 1960.
وفي حفل إطلاق كأس آسيا الذي أقيم في كوريا، أعرب المدرب كلينسمان عن تصميمه على الفوز قائلا: "سأبذل قصارى جهدي لأتمكن من رفع الكأس أمام الناس لأول مرة منذ 64 عاما ".
وتتواجد كوريا في المجموعة الخامسة إلى جانب البحرين والأردن وماليزيا في هذه البطولة، وستقام المباراة الأولى في المجموعة الخامسة أمام البحرين يوم 15 الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب الكوري منتخب كوريا كأس آسيا هيونج مين سون كيم مين جاي المنتخب الکوری
إقرأ أيضاً:
«الفيفا»: الإمارات الغائب الأبرز عن «كأس آسيا للشباب»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
استعرض تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، الإنجاز الوحيد لمنتخب الإمارات للشباب بتتويجه بلقب كأس آسيا 2008، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، غداً الأربعاء، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون على اللقب، وبطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة بدورها في تشيلي 2025.
وذكر التقرير، أن «الأبيض» يعد واحداً من بين 5 منتخبات عربية توجت باللقب الآسيوي، إلى جانب منتخبات العراق، السعودية، قطر، وسوريا.
وأشار التقرير إلى «الأداء المخيب»، لأبيض الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات نسخة الصين 2025، وفشله في اقتناص بطاقة الصعود كأفضل وصيف، على الرغم من الحلول في المركز الثاني بالمجموعة في التصفيات، لتتبخر آماله في محاولة استعادة اللقب الغائب منذ 16 عاماً.
وكان منتخبنا الوطني للشباب، خاض 4 مباريات ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات، فاز في الأولى على لبنان 3-2، وفي الثانية على جزر ماريانا 13-0، وخسر في الثالثة أمام كوريا الشمالية 1-3، قبل التعادل السلبي أمام الكويت في الجولة الأخيرة.
وحصل منتخب كوريا الجنوبية على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات عن المجموعة، في حين فشل «الأبيض» في العبور للنهائيات عبر بوابة أفضل الثواني، باحتلاله المركز التاسع في ترتيب منتخبات «أفضل الثواني» برصيد 4 نقاط، بعد حذف نقاط الفوز أمام جزر شمال ماريانا.
من جهته، تناول تقرير «الفيفا» حظوظ بقية المنتخبات العربية من المتوجين باللقب الآسيوي في المشاركة الحالية حيث يستهل المنتخب القطري الساعي للتتويج بلقبه الثاني بعد نسخة ميانمار 2014، البطولة في المجموعة الأولى، ويفتتح مشواره بمواجهة المنتخب المستضيف جمهورية الصين الشعبية، فيما سيلاقي لاحقاً في الجولتين الثانية والثالثة كلاً من أستراليا وقيرغيزستان، في مواجهات تعد بكثير من التحديات رغم تفاوت الخبرات بين المنتخبين.
وحجز العنابي تذكرة مشاركته في البطولة القارية، بعد تصدر مجموعة ضمت كلاً من الأردن، وهونج وكونج، وسنغافورة، في ظل رحلة سعيه لمواصلة النجاحات التي حققها المنتخب الأول، والذي يتزعم قارة آسيا في آخر نسختين.
وفي المجموعة الثانية يسعى صاحب الأرقام الصعبة في البطولة، منتخب العراق، والأكثر تتويجًا بها، إلى الثأر من خسارته للنهائي الأخير أمام مستضيف النسخة السابقة أوزبكستان، وجلب اللقب الغائب عن خزائن أسود الرافدين لأكثر من عقدين، بالمشاركة الـ19 لهم، والعاشرة توالياً.
وحصد المنتخب العراقي قد حصد لقب البطولة 5 مرات، تقاسم أول اثنان منهما في نسختي 1975 و1978 مع إيران، وكوريا الجنوبية على الترتيب، بعد أن انتهى كلا اللقائين بالتعادل السلبي، فيما قد فاز العراقيون بالنسخ الثلاث الأخرى في أعوام 1978، و1988، وعام 2000 الذي شهد على آخر تتويج لهم بالبطولة.
على صعيد آخر، وفي مواجهة عربية خالصة، يستهل المنتخب السعودي مشاركته بمواجهة قوية أمام المنتخب الأردني، ساعيًا إلى استعادة اللقب من جديد الغائب عن خزائنه، حيث احتل «أخضر الشباب» المرتبة الثانية بين نظرائها من المنتخبات العربية في عدد الألقاب التي توجت بها من البطولة بواقع ثلاث مرات.
بدوه، يعود المنتخب السوري المتوج بالبطولة الآسيوية في 1994، بعدما تغلب في المباراة النهائية على المنتخب الياباني بهدفين مقابل هدف، في النسخة التي نظمتها إندونيسيا حينها، بهدف استعادة مكانته في قارة آسيا، حيث وصل للنسخة الثانية توالياً من البطولة، ويخوض «نسور قاسيون» النهائيات الحالية في مجموعة صعبة تضم كوريا، واليابان وتايلاند.