كأس آسيا قطر 2023.. اليابانية ياماشيتا أول امرأة تدير مباراة في البطولة القارية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، أن الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا ستتولى إدارة مباراة أستراليا والهند المقررة بتاريخ 13 يناير الجاري ضمن منافسات كأس آسيا قطر 2023، لتصبح بذلك أول امرأة تدير لقاء في تاريخ البطولة.
ويساعد الحكمة اليابانية في إدارة المباراة التي تقام على استاد أحمد بن علي ضمن المجموعة الثانية، مواطنتاها ماكوتو بوزونو وناومي تيشيروغي، علما بأن هذا الطاقم الياباني سجل حضورا تاريخيا لعدة مرات من خلال إدارة مباريات في كأس الاتحاد الآسيوي 2019، ودوري أبطال آسيا 2022.
وتعتبر ياماشيتا، أول حكمة محترفة من اليابان، تحصل على شارة الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، وذلك في العام 2015، كما أصحبت أول امرأة تدير مباراة في الدوري الياباني في سبتمبر 2022.
وأكملت الحكمة اليابانية مسيرتها بعد ذلك بالتواجد في كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن ست حكمات تم اختيارهن من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأدارت الحكمة اليابانية المباراة الافتتاحية خلال كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزلندا، إضافة لمباراتين إضافيتين خلال تلك النسخة، إلى جانب تعيينها حكمة رابعة في مباراتين أخريين، وكانت تلك المشاركة الثانية بالنسبة لها في كأس العالم للسيدات، بعد المشاركة الأولى في نسخة عام 2019 بفرنسا، وقد شاركت كذلك في إدارة مباريات كأس آسيا للسيدات 2018 و2022، ودورة الألعاب الأولمبية 2020.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
"كيمجي رامداس للشحن" تدير بنجاح الموسم الأول للسفينة "كوستا سميرالدا" في عُمان
مسقط- الرؤية
عززت شركة كيمجي رامداس للشحن مكانتها الرائدة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية متعددة الوسائط في سلطنة عُمان، من خلال إدارتها الناجحة للموسم الأول للسفينة كوستا سميرالدا، إحدى السفن الرائدة في أسطول كوستا كروزس، وذلك في إطار التزامها بتقديم خدمات متميزة تدعم قطاع الرحلات البحرية في المنطقة، حيث وصلت كوستا سميرالدا إلى سلطنة عُمان لأول مرة في 19 ديسمبر 2024، بعد رحلة بحرية استثنائية حول القارة الإفريقية انطلقت من البحر الأبيض المتوسط، قبل أن تبدأ عملياتها المجدولة في منطقة الخليج العربي.
وخلال الموسم، قامت السفينة بتسيير رحلات بحرية أسبوعية ذهابًا وإيابًا من دبي متوقفةً في مسقط (عُمان) والدوحة (قطر) وأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، مما أسهم في تعزيز الحركة السياحية في هذه الوجهات.
وفي 3 مارس 2025، غادرت السفينة ميناء السلطان قابوس في مسقط، مستهلةً رحلة بحرية مُميزة تمتد لـ37 يومًا نحو البحر الأبيض المتوسط، ومن المقرر أن تصل إلى وجهتها النهائية في جنوى بإيطاليا في 7 أبريل 2025، بعد أن تمر عبر عدد من الوجهات السياحية الشهيرة، بما في ذلك موريشيوس وجنوب إفريقيا وناميبيا وجزر الكناري والمغرب وإسبانيا وفرنسا (كورسيكا).
ولعبت شركة كيمجي رامداس للشحن دورًا رئيسيًا في ضمان سير العمليات بكفاءة، حيث قدمت دعمًا لوجستيًا متكاملاً وخدمات موانئ عالية الجودة خلال توقف السفينة في ميناء السلطان قابوس، واستنادًا إلى خبرتها العريقة وشراكاتها الاستراتيجية، تمكنت الشركة من توفير حلول تشغيلية سلسة عززت تجربة الرحلات البحرية في السلطنة.
وقالت مالفيكا كيمجي عضو بمجلس إدارة شركة كيمجي رامداس: "إن النجاح الباهر الذي حققته سفينة كوستا سميرالدا خلال موسمها الأول في عُمان يعكس المكانة المتنامية للسلطنة كوجهة عالمية رائدة في قطاع السياحة البحرية، ومع استمرار نمو قطاع الرحلات البحرية في عُمان، تواصل كيمجي رامداس للشحن التزامها بدعم هذا القطاع والمساهمة في تنويعه وتطويره، وقد تمكن فريقنا الوطني المدرب من إدارة عمليات استقبال السفينة بكفاءة عالية، مما ضمن تجربة سلسة ومريحة للركاب على متنها، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الإنجاز، وبتولي العمليات التشغيلية لهذه السفينة خلال محطاتها في مسقط".
وتُعد كوستا سميرالدا واحدة من أضخم السفن السياحية التي تم تكليفها من قبل شركة كوستا كروزس، حيثُ تعكس روعة التصميم الإيطالي الفاخر والثقافة العريقة والحرفية المتقنة. وباعتبارها جزءًا من مجموعة كارنيفال كوربوريشن و بي إل سي، أكبر مجموعة رحلات بحرية في العالم، فقد وضعت السفينة معايير جديدة للابتكار والتميز في قطاع السياحة البحرية.
وفي سياق الشراكات الاستراتيجية، لعبت كيمجي رامداس للشحن دورًا محوريًا في تسهيل العمليات التشغيلية للسفينة خلال زيارتها الأولى و11 محطة لاحقًا في ميناء السلطان قابوس بمسقط، لتؤكد بذلك مكانتها كشريك لوجستي رئيسي في قطاع الشحن في سلطنة عُمان.
وبفضل خبرتها الواسعة وكفاءتها العالية في تنفيذ العمليات، ساهمت كيمجي رامداس للشحن في تعزيز نمو قطاع السياحة البحرية في السلطنة، حيث تولت إدارة 35 من أصل 66 زيارة لسفن الرحلات البحرية خلال موسم 2024/2025، وهو ما يعادل أكثر من 50% من إجمالي حركة الرحلات البحرية في مسقط، مما يعكس دورها المحوري في دعم وتوسيع هذا القطاع الحيوي.