عديلة هاشم.. العضو المسلم في فريق جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نجحت المحامية الجنوب إفريقية عديلة هاشم أو عادلة هاشم في دخول دائرة الضوء بانضمامها إلى الفريق القانوني لجنوب إفريقيا في تحركها القضائي الأول ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وطرحت المحامية هاشم مرافعتها أمام وسائل الإعلام العالمية التي بثت الجلسة الأولى قبل ساعات، والتي أكدت فيها أن إسرائيل ترتكب “أعمال إبادة جماعية” خلال حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت عادلة هاشم خلال مرافعتها: "جنوب أفريقيا تؤكد أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، من خلال أفعال تظهر نمطًا منظمًا من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية".
وتابعت: "الفلسطينيون في غزة يقتلون بالأسلحة والقنابل الإسرائيلية من الجو والبر والبحر. كما أنهم معرضون لخطر الموت المباشر بسبب المجاعة والمرض، بسبب تدمير المدن الفلسطينية، ومحدودية المساعدات المسموح بدخولها، واستحالة توزيع المساعدات مع سقوط القنابل.
عديلة هاشم
وأردفت تقول: “هذا يجعل الحياة مستحيلة”.
من هي المحامية عديلة هاشمالجميع يسأل من هي المحامية الرائعة التي قدمت مرافعة أنيقة وبأدلة دامغة في فريق جنوب أفريقيا.
عديلة هي العضو المسلم الوحيد في الفريق، من مدينة ديربان، جنوب أفريقية.
عُرفت عديلة بمساهماتها الكبيرة في حقوق الدستور وإصلاحات العدالة الاجتماعية.
شاركت في تأسيس مركز القانون غير الربحي "القسم 27" في عام 2010، حيث تركز على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة.
لعبت عديلة دورًا محوريًا في العديد من الدعاوى القضائية عالية الشهرة، بما في ذلك مأساة "لايف إسيديميني"، الذي مات فيها 140 شخصًا.
دراسة المحامية عديلة هاشمتحمل درجة البكالوريوس في الآداب والقانون.
تحمل درجة الماجستير في القانون
تحمل الدكتوراه في العلوم القضائية.
تم قبولها في جمعية محامي جوهانسبرغ في يونيو 2003. تشمل خبرتها القانونية القانون الدستوري والإداري والصحي وقانون المنافسة.
ظهرت في محاكم عدة عالية والمحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا، وشغلت منصب القاضي المؤقت.
عديلة هاشم والقضية الفلسطينية
يرجع ارتباطها بالقضية الفلسطينية منذ مجزرة الخليل منذ تسعينات القرن العشرين وتقول إن فصل العنصري في فلسطين أبشع منّ أبارتايد جنوب أفريقيا.
في عام 2014، انضمت عديلة إلى وفد منظمة "افتحوا شارع الشهداء" من جنوب أفريقيا، التي تعارض الاستيطان، في رحلة إلى إسرائيل بهدف الوصول إلى مدينة الخليل.
كانت هذه الرحلة جزءًا من المشاركة في الاحتجاج الدولي السنوي الخامس تحت شعار "افتحوا شارع الشهداء"، وهو الشارع الذي تقيد فيه سلطات الاحتلال الحركة ويقتصر السماح بالمرور فيه على المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنتي كريات أربع وأڤراهام أڤينو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية مهمة، إذ أن هذا القرار يُمثل بالفعل خطوة محورية نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية.
القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلالوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلال، حيث سقط حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك الأطفال والنساء، كما أن هناك تدميرا ممنهجا وتجويعا متعمدا يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال مستمرًا.
قرار «الجنائية الدولية» بداية لتحقيق العدالةوتابع: «نأمل أن يكون هذا القرار بداية لتحقيق العدالة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الصراع، وأن يسهم في تحفيز المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف العدوان بكل أشكاله، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة».
وواصل: «نتطلع إلى تحرك فعّال من الدول الـ123 التي صادقت على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، لتكون هذه المحكمة صوتًا للحق، حيث أكدت اليوم أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن رئيس وزرائها يقود هذه الانتهاكات، مشددا على أن الصمت لن يكون خيارًا والملاحقة القانونية يجب أن تستمر، ولا تتوقف حتى يتم تحقيق العدالة.