كلية الدعوة تستعد لعقد مؤتمرها الثالث “نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي آمِن”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث في شهر فبراير المقبل برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وفد أوزبكستان يشيد بجهود جامعة الأزهر في الحفاظ على صحة المرأة والطفل نائب رئيس جامعة الأزهر يتابع لجان الامتحانات بكليات فرع البناتوصرح الأستاذ الدكتور محمد الجندي، عميد الكلية، أن المؤتمر سيعقد الثلاثاء، الموافق 27 من فبراير 2024م بقاعة الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان: (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمِن، رؤية واقعية استشرافية) ويهدف إلى عقد شراكة بين الهيئات الأزهرية لتوحيد الجهود في صياغة تشكيل الوعي المجتمعي وفق توجيه الإسلام لتحقيق سلامة الوطن، والإفادة من تنوع الأوعية الفكرية الأزهرية في طرح رؤية متكاملة نحو تحصين الوعي الفكري للفرد والمجتمع من تسلل الأفكار الهدامة التي يحكم من خلالها على الإسلام زيفًا وزورًا، وكذا لتحقيق الريادة وإبراز الوسطية الأزهرية كلسان حال يعبر عن دور الأزهر الشريف في حماية الوعي الديني والوطني من مداهمات المغرضين والدخلاء على الدين.
واستكمل أن المؤتمر يهدف إلى صياغة رؤية أزهرية مشتركة تمثل خارطة طريق تسير نحو استشراف مستقبل فكري آمن منضبط تحت إشراف متخصصين من أعلام الأزهر الشريف، إضافة لإبراز دور الهيئات الأزهرية في تحقيق واقع مثالي ومستقبل آمن للدعوة الإسلامية، وتدشين وحدة التوعية الفكرية بكلية الدعوة لتكون الرابطة التي تستفيد من تلك المؤسسات تحت مظلة جامعة الأزهر.
محاور المؤتمر الرئيسيةوأوضح الجندي أن محاور المؤتمر الرئيسة تتمثل في:
المحور الأول: رؤية هيئة كبار العلماء في معالجة التغيرات العصرية وقضايا الاجتهاد، ويكتب في هذا المحور: هيئة كبار العلماء.
المحور الثاني: رؤية جامعة الأزهر الشريف في ترسيخِ وعي فكريٍّ آمِن، ويكتب في هذا المحور: جامعة الأزهر.
المحور الثالث: رؤية وزارة الأوقاف في تكوين الوعي الفكري للدعاة، ويكتب في هذا المحور: وزارة الأوقاف.
المحور الرابع: رؤية مجمع البحوث الإسلامية في إعداد داعية أزهري عالمي متفرد، ويكتب في هذا المحور: مجمع البحوث الإسلامية.
المحور الخامس: رؤية دار الإفتاء المصرية في صناعة مفتي يواكب مستجدات العصر، ويكتب في هذا المحور: دار الإفتاء المصرية.
المحور السادس: رؤية أكاديمية الأزهر الشريف في تكوين داعية معاصر، ويكتب في هذا المحور: أكاديمية الأزهر الشريف.
المحور السابع: رؤية قطاع المعاهد الازهرية في تأسيس طالب أزهري، ويكتب في هذا المحور: قطاع المعاهد الأزهرية.
المحور الثامن :رؤية مرصد الأزهر في إعداد الداعية لمواجهة التطرف الفكري، ويكتب في هذا المحور: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
المحور التاسع: رؤية مركز الفتوى في تكوين داعية يجيد التعامل مع فتاوى الفضاء الإلكتروني، ويكتب في هذا المحور: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
المحور العاشر: رؤية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تمثيل الأزهر الشريف عالميًّا، ويكتب في هذا المحور: مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.
وأضاف الجندي أنه سيعقد على هامش المؤتمر احتفالية تجديد الاعتماد الثاني للجودة، وستدشن الكلية وحدة التوعية الفكرية التي تنطلق من فكرة المؤتمر بحيث تستمر هذه الشراكة تحت مظلة الأزهر الشريف للمؤسسات المعنية بالخطاب الديني وإعداد الدعاة وتأهيلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الدعوة الإسلامية شيخ الازهر سلامة داود الأزهر الشریف جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية
دمشق-سانا
نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.
وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين في (جمعة الخير).
وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.
وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.
بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.
ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا المستقبل.
من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.