#سواليف

شن #جنود #احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ممن اشتركوا في التوغل البري بقطاع #غزة هجوماً شديد اللهجة على كبار #قادة_الجيش واشتكوا من ضعف الاستخبارات الإسرائيلية وانفصالها عن الواقع في القطاع.

وقال جنود في مقابلات على موقع “والا” العبري، إن الاستخبارات منفصلة عن الميدان في القطاع وإنهم يسيرون هناك دون معرفة بما يدور حولهم.

وقال بعضهم: “سئمنا رؤية #جنرالات_الجيش وهم يأتون مع روائح العطور بهدف التصوير في الميدان ومن ثم المغادرة، منذ أسابيع طويلة ونحن في القطاع وهنا جنود تركوا بيوتهم وأطفالهم”.

مقالات ذات صلة محرقة غزة .. أبرز تطورات اليوم الـ 97 للعدوان الصهيوني 2024/01/11

فيما أعرب الجنود عن إحباطهم من قادتهم الكبار، قائلين “أليس من الصواب التوقف وسؤال الجنود عن احتياجاتهم وهل الأوامر واضحة وماذا ينقصهم؟ وعن استنتاجاتهم من #الحرب حتى الآن؟”.

وأضافوا “يهدف بعض القادة من القدوم إلينا التقاط الصور، ومن ثم الذهاب وهذا غير أخلاقي، وهناك من يأتون ومعهم ضيوف ويمرون من جانبنا كأننا غير موجودون”.

وتحدث الجنود عن نقص الذخائر والمعدات في القطاع، قائلين “كيف من الممكن تقبل حقيقة وجود أسلحة لدى حماس بشكل يفوق أسلحتنا؛ فكمية الوسائل القتالية لديهم في الميدان لا يمكن استيعابها، إذ إن أسلحتهم أكثر من الطعام، واستعدوا لهذه الحرب المجنونة في الوقت الذي طُلِبَ منا الاقتصاد في ذخائر الدبابة”.

كما اشتكى الجنود من ضعف الاستخبارات الإسرائيلية في القطاع قائلين: “الاستخبارات منفصلة عن الواقع في الميدان، وبعض الخطط لم يتم تحديثها منذ زمن وكنا بحاجة لنبدأ من الصفر”.

وبالاضافة إلى ذلك، اشتكى الجنود أيضاً من فشل فرقة غزة في مواجهة عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما بعدها، قائلين إن: “فرقة غزة لم تكن مستعدة للهجوم البري بهذا العمق، بينما تحدثوا حينها عن مدى استعدادهم لذلك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود احتياط جيش الاحتلال غزة قادة الجيش جنرالات الجيش الحرب فی القطاع

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: منع إسرائيل للمساعدات له عواقب "مدمرة" على أطفال غزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الأربعاء، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب "وخيمة ومدمرة للغاية" على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.

 

جاء ذلك في حوار لمتحدثة اليونيسيف روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.

 

وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات إلى غزة "يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة".

 

والاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها اسم "زيكيم"، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.

 

وقالت اليونيسيف إنه "رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية" إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الأول الماضي، إلا أن ذلك "لم يكن كافيا لسد الاحتياجات" التي خلفتها 15 شهرا من الحرب".

 

وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغاؤها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

 

وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج "ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم".

 

وأضافت: "إذا لم نتمكن من إدخال تلك الإمدادات، فإن التطعيم الروتيني سيتوقف. ولن تتمكن وحدات الأطفال حديثي الولادة من رعاية الأطفال الخدج".

 

وأكدت أن تلك العواقب "حقيقية وسنتعامل معها قريبا جدا إذا لم نتمكن من استئناف وصول إمدادات المساعدات".

 

وقالت بولين إن إمدادات المساعدات الموجودة في غزة تم توزيعها بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع حيث إن الاحتياجات "مرتفعة للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من تخزين السلع".

 

وشددت على أن القيود الأخيرة "مدمرة للغاية" لأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار "لم تكن مجرد توقف للأعمال العدائية، بل كانت حقا شريان حياة للأسر".

 

وأضافت: "المزاج هنا كئيب للغاية. الأسر التي أتحدث معها قلقة للغاية بشأن ما يحمله المستقبل".

 

ومنتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 


مقالات مشابهة

  • حكومة غزة ترد على تهديدات ترامب: لسنا المشكلة وإنما الاحتلال
  • عودة إلى المربع الأول.. إسرائيل تحاصر غزة.. وتنتظر استسلامها
  • صورة بانورامية عن الرئيس الجديد لطاقم التفاوض الإسرائيلي في صفقة التبادل
  • هآرتس تكشف عن خطة إسرائيلية "لتشويه صورة قطر"
  • اليونيسيف: منع إسرائيل للمساعدات له عواقب "مدمرة" على أطفال غزة
  • من القطايف إلى المشبك.. حلويات وأطعمة تحيي أجواء الشهر الكريم في سوق الجزماتية وسط حي الميدان الدمشقي الشهير
  • القمة العربية.. رؤساء الوفود يستعدون لالتقاط الصورة التذكارية
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • سحر رامي: لا أشعر بالخذلان.. والفرص تأتي لمن يستحقها