جنود إسرائيلون غاضبون: القيادات تأتي لالتقاط صورة وتغادر وكأننا لسنا موجودين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
شن #جنود #احتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ممن اشتركوا في التوغل البري بقطاع #غزة هجوماً شديد اللهجة على كبار #قادة_الجيش واشتكوا من ضعف الاستخبارات الإسرائيلية وانفصالها عن الواقع في القطاع.
وقال جنود في مقابلات على موقع “والا” العبري، إن الاستخبارات منفصلة عن الميدان في القطاع وإنهم يسيرون هناك دون معرفة بما يدور حولهم.
وقال بعضهم: “سئمنا رؤية #جنرالات_الجيش وهم يأتون مع روائح العطور بهدف التصوير في الميدان ومن ثم المغادرة، منذ أسابيع طويلة ونحن في القطاع وهنا جنود تركوا بيوتهم وأطفالهم”.
مقالات ذات صلة محرقة غزة .. أبرز تطورات اليوم الـ 97 للعدوان الصهيوني 2024/01/11فيما أعرب الجنود عن إحباطهم من قادتهم الكبار، قائلين “أليس من الصواب التوقف وسؤال الجنود عن احتياجاتهم وهل الأوامر واضحة وماذا ينقصهم؟ وعن استنتاجاتهم من #الحرب حتى الآن؟”.
وأضافوا “يهدف بعض القادة من القدوم إلينا التقاط الصور، ومن ثم الذهاب وهذا غير أخلاقي، وهناك من يأتون ومعهم ضيوف ويمرون من جانبنا كأننا غير موجودون”.
وتحدث الجنود عن نقص الذخائر والمعدات في القطاع، قائلين “كيف من الممكن تقبل حقيقة وجود أسلحة لدى حماس بشكل يفوق أسلحتنا؛ فكمية الوسائل القتالية لديهم في الميدان لا يمكن استيعابها، إذ إن أسلحتهم أكثر من الطعام، واستعدوا لهذه الحرب المجنونة في الوقت الذي طُلِبَ منا الاقتصاد في ذخائر الدبابة”.
كما اشتكى الجنود من ضعف الاستخبارات الإسرائيلية في القطاع قائلين: “الاستخبارات منفصلة عن الواقع في الميدان، وبعض الخطط لم يتم تحديثها منذ زمن وكنا بحاجة لنبدأ من الصفر”.
وبالاضافة إلى ذلك، اشتكى الجنود أيضاً من فشل فرقة غزة في مواجهة عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما بعدها، قائلين إن: “فرقة غزة لم تكن مستعدة للهجوم البري بهذا العمق، بينما تحدثوا حينها عن مدى استعدادهم لذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود احتياط جيش الاحتلال غزة قادة الجيش جنرالات الجيش الحرب فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أربعينية مَن لم يغادر الميدان.. سيد شهداء المقاومة
عبدالقوي السباعي
أربعون يومًا مضى على رحيلك جسدًا يا سيدي، غير أنك لم ولن تغادر خيالاتنا؛ فطيفك البهي يحلق في الميدان، ولا تزال أنفاسنا تستنشق أثرك، والعيون التي تنام وتستيقظ على حقيقة أنك، يا امتدادًا للنعمة الإلهية، ماكثٌ في كُـلّ الأرواح التي تقاتل على الأرض المقدسة.
أربعون يومًا غادرنا جسدك وبقيت روحك فينا حبًّا لا يُمل ويقينًا لا يساوره الشك، ممتلئٌ بإدراك كُليّ، بمن رمى في العاشر من المحرم بدمه ودم أحبائه وأصحابه إلى السماء ونادى الله عزّ وجلّ؛ أن: “إنه بعينك ومنك وإليك وفي سبيلك”. فمَنّ علينا ذو الجلال والإكرام ببأسٍ شديد، وسدد الرمي، لثلةٍ آمنوا بربهم فزادهم هدى إلى الدرب الجميل؛ إلى نصرٍ تلو نصرٍ تلو نصر، حتى جاء الوعد: أن “ولّى زمنُ الهزائم”.
أربعون ليلة وهواء الجنوب لا يبارح عطرك المنسكب على امتداد الأفق؛ من بنت جبيل ومارون الراس وميس الجبل والخيام، وسهلها الممتد يقذف بأريج أنفاسك مع انبلاج كُـلّ يومٍ جديد من ضاحية بيروت إلى دمشق وبغداد، ومن صنعاء إلى القدس والضفة وغزة وطهران والكثير الكثير بعد، إذ تغمر رئتي كُـلّ مستضعفٍ ومظلوم في هذا العالم.
أربعون يومًا لم تمنعنا من حمل مبادئك التي تركتنا عليها.. أربعون يومًا لم تثنينا عن تقديم كُـلّ شيء في المعركة بين الحق والباطل طالما أنك علمتنا كيف نتجسد القواعد الكربلائية الخالصة التي باتت تحكم طريقة عيشنا وتفكيرنا وعملنا في هذه الدنيا الفانية، فمن “أرضيت يا رب، خذ حتى ترضى” إلى “ألسنا على حق، إذَا لا نبالي أوقعنا على الموت أَو وقع الموت علينا”.
أربعون يومًا يا سيدنا أبا هادي وانتصارات أبناؤك تُكلل الوجود، بسالة وتضحية وفداء، كنت أنت ملهمهم والحاضر في كُـلّ التفاصيل، في الخندق والمترس؛ وفي الطلقة والصاروخ.. الحاضر دومًا في يوميات المجاهدين وعند أبرز المستجدات وفي ثنايا أسطر البيانات، وحتى يأتي البيان الأخير، بيان النصر؛ ليس غيرك من سيعلنهُ على الملاء في الغد القريب.