السبت.. 5 مطربين يتغنون بألحان مراد منير على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يقام في الثامنة من مساء السبت المقبل، حفلا فنيا جديدا بقيادة المايسترو محمد الموجي، على مسرح الجمهورية، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل منير مراد.
يتغنى المطربون محمد متولي، وفرح الموجي، وأحمد صبري، وحنان عصام، ونهى حافظ، بباقة متنوعة من أعمال الموسيقار منير مراد المميزة.
تنوعت مواهب الفنان منير مراد بين التمثيل، والغناء، والتلحين، فحملت الحانه وأعماله السينمائية الطابع الاستعراضي الراقص.
ولد الفنان منير مراد فى يناير عام 1922، وهو ابن الملحن زكى مراد وشقيق الفنانة ليلى مراد.
بدأ مراد مشواره الفنى كعامل كلاكيت، ثم مساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلماً خلال أربعينيات القرن الماضى، وكانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد..اتنين" للفنانة شادية، التي لاقت قبولاً واسعاً فأقبل عليه المطربون ومنتجو الأفلام.
وضع منير مراد أشهر الحان الاستعراضات، كما قدم وشارك فى عدد من الأفلام السينمائية، ورحل عن عالمنا فى أكتوبر عام 1981.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منير مراد مسرح الجمهورية منیر مراد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة