جمال سلامة: العدل الدولية يمكنها إحالة حكمها بخصوص قوات الاحتلال إلى مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ رأي محكمة العدل الدولية قانوني استشاري وليس رأيا ملزما إلا إذا لجأ الأطراف إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مجلس الأمن الدولي يصطدم بحائط الفيتو الذي من المتوقع أن تشهره الولايات المتحدة الأمريكية ضد أي قرار يضر بدولة الاحتلال.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ قرار كي يكون ملزما يجب أن تلجأ الأطراف إلى القوى التي لديها المسؤولية الأولى في حفظ الأمن والسلم الدوليين طبقا لميثاق الأمم المتحدة، حيث إن محكمة العدل الدولية تحكم في منازعات وخرق اتفاقيات دولية.
وأكد، أن إسرائيل وقعت على اتفاقية دولية لمنع الإبادة الجماعية، مشددًا على أن دولة الاحتلال ترتكب إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية، ولكن الاتفاقيات تقتضي اللجوء إلى مجلس الأمن لإقرار العقوبة الواجبة واللازمة لتطبيق القرارات، فمحكمة العدل الدولية ليس لها آليات للتنفيذ، لكن يمكنها إحالة الحكم إلى مجلس الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الاحتلال الأمن الدولي إلى مجلس الأمن العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
وفي وقت لاحق شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.