توسعة مُركب بلارة.. توفير 1500 منصب شغل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أسدى وزير الصناعة علي عون، جملة من التوصيات أهمها الإسراع في توسعة مشروع مركب الشركة الجزائرية القطرية للصلب، لتعزيز القدرات الإنتاجية وخلق أكثر من 1500 منصب شغل جديد.
هذا وزار الوزير، اليوم الخميس، مركب الشركة الجزائرية القطرية للصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية في جيجل. وهي شركة مختلطة مختصة في صناعة الحديد والصلب.
وإستمع الوزير إلى عرض قدمه المدير العام للشركة يوسف بن أحمد المهندي، الذي أكد أن المركب دخل مرحلة الاستغلال بطاقة إنتاجية تقدر بـ 2.5 مليون طن في السنة، كمرحلة أولى.
موضحا أن المرحلة الثانية للمشروع تقدر ب 2 مليون طن أيضا والتي ستعزز الاكتفاء الذاتي للجزائر من الحديد والصلب. لاسيما مع استغلال خامات الحديد انطلاقا من منجم غار جبيلات لتصل القدرات الإنتاجية للمركب إلى 4 ملايين طن سنويا من منتجات الحديد.
ويأتي ذلك، وفقا للاتفاق المبرم بين الجزائر وقطر في عام 2022 لاستكمال المرحلة الثانية من لتوسعة مركب “بلارة” للصلب،.
ويشغل المركب حاليا أكثر من 2700 موظف ويقوم بتكوينهم في شتى المجالات. مع ضمان هذا التكوين للتحكم أكثر في مسار الانتاج، كما قامت الشركة مؤخرا بالتصدير لأكثر من 15 بلد أجنبي.
و في الأخير أكد الوزير أن الشراكة الجزائرية القطرية أحسن نموذج لشراكة بين بلدين عربيين.
كما دعا الوزير إلى الإسراع في إنجاز المرحلة الثانية من المشروع لتعزيز وتطوير القدرات الإنتاجية للمركب. وتغطية السوق الوطنية مع ضمان السعر الجودة والنوعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية
مصر – كشف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي عن أسباب تراجع الإنتاج في حقل ظهر بالبحر المتوسط، قائلا إن الحقل سيعود لمستويات الإنتاج السابقة خلال الأشهر القادمة.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المشكلة التي واجهت حقل ظهر، تكمن في تأخر الحكومة عن سداد المستحقات للشركة الإيطالية المشغلة للحقل، وبدورها تراجعت الشركة عن ضخ مزيد من الاستثمارات التي تحافظ على معدلات إنتاج الحقل،
وأشار إلى اللقاء الذي جمع رئيس الشركة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، قائلا إنه تم الاتفاق على عودة الحفار الرئيسي الذي سيعمل على زيادة إنتاجية الحقل واستعادة مستويات الإنتاج السابقة.
وتوقع عودة الحقل إلى كامل قوته الإنتاجية ومستويات ما قبل الأزمة، قبل منتصف العام المقبل 2025، موضحا أن هذا الأمر سيفيد الدولة المصرية، في تقليل فاتورة استيراد الغاز وضخ المزيد لتغطية الاستهلاك المحلي.
وكان إنتاج حقل ظهر محل تساؤلات عديدة خلال الفترة الماضية، بعدما تحولت مصر من مصدر إلى مستورد للغاز لأول مرة منذ عام 2018، واضطرت الحكومة عدة مرات لنفي شائعات حول أضرار طالت الحقل أو نضوبه.
وفي سبتمبر الماضي، رد مدبولي على الشكوك حول قدرات مصر على إنتاج الغاز الطبيعي، وقال إن انخفاض إنتاجية الغاز في مصر سببه التأخر في سداد فاتورة الشريك الأجنبي، نافيا شائعات نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه.
والشهر الماضي، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن حقل ظهر سيشهد أعمال حفر ستنفذها شركة “إيني” الإيطالية في آبار جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف تنمية احتياطيات الغاز، واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.
والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهو مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.
فيما قال المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي إن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر، مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابق.
المصدر: RT