سيمر أكثر من ثلثي الركاب في مطار صوفيا عبر المحطات بشكل أسرع جوا. عندما تصبح بلغاريا جزءا من منطقة شنغن في 31 مارس، بعد أن لن تكون هناك ضوابط لجوازات السفر.
وقد أدلى بهذه التعليقات الرئيس التنفيذي للشركة التي تدير مطار صوفيا، جيسوس كاباليرو. في مقابلة مع موقع سيجا الإخباري، مع التأكيد على أن ممرات المرور ستفتح بين عشية وضحاها.
لقد كنا مستعدين منذ فترة طويلة لأننا مررنا بالعديد من عمليات التفتيش التي أجراها الاتحاد الأوروبي. مما ساهم أيضًا في الانضمام إلى منطقة شنغن.
وسيتم توزيع الرحلات الجوية بين المبنيين 1 و 2 بطريقة مختلفة عما هي عليه الآن. وسيتم إطلاق حملة إعلامية بالتعاون مع شركات الطيران حتى لا يكون هناك ركاب يتجهون إلى المحطة الخطأ.
كما أن مطار بورغاس البلغاري جاهز أيضًا لاستقبال دول شنغن، كما أكد مدير المطار جورجي شيبيلسكي.
وتم تصميم المبنى رقم 2 خصيصًا لتلبية متطلبات خدمة ركاب شنغن.
في العام الماضي، كشفت SOF Connect عن خطط لإعادة تطوير المركز الرئيسي للعاصمة البلغارية، معلنة عن استثمار بقيمة 150 مليون ليف بلغاري في مطار صوفيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة. تم تقديم مثل هذه الخطط كجزء من الجهود المبذولة لتطوير المطار ليصبح مطارًا مستدامًا وحديثًا.
وفي أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، لوحظ أيضًا انخفاض طفيف في مطاري فارنا وبورغاس في بلغاريا، اللذين يمثلان، بالإضافة إلى صوفيا، أكبر المطارات في هذا البلد.
وكشفت مجموعة فرابورت، وهي شركة مقرها ألمانيا وتدير المطارات في بلغاريا. وتحديدا فارنا وبورغاس، في نوفمبر من العام الماضي أن أرقام حركة المرور. في كلا المرفقين انخفضت بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر، لتصل إلى إجمالي 83347 مسافرا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن قوات الاحتلال تتعمد قصف الممرات التي قالت إنها آمنة لمرور المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
وأضاف "كاظم" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه يجب إتاحة ممرات آمنة في قطاع غزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم اليونيسف، أن عددًا كبيرًا من الأطفال يحتاج إلى الخدمات الطبية اللازمة، وتلقي العلاج بالخارج.
يأتي هذا فيما شنت إسرائيل هجمات جديدة على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حيث هاجمته لأول مرة بالروبوتات الانتحارية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن نحو 20 من الطواقم الطبية والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصيبوا جراء عدوان إسرائيلي على محيطه.