شفق نيوز/ بدأت في سلطنة بروناي الدولة النفطية الصغيرة والغنية، يوم الخميس، احتفالات تستمر عشرة أيام بمناسبة زواج الأمير عبد المتين (32 عاما)، الذي كان حتى ذلك الحين أحد أشهر العازبين في آسيا.

وأقيمت مراسم إسلامية لمناسبة زفاف الأمير وعروسه يانغ موليا أنيشا روزناه (29 عاما) حفيدة أحد مستشاري السلطان، الخميس، في مسجد السلطان عمر علي سيف الدين ذي القباب الذهبية في العاصمة بندر سري بيغاوان.

ونقلت سيارة فاخرة الأمير الشاب ببزته التقليدية البيضاء المزينة بتطريزات على شكل الماس وعماماته التقليدية المنسجمة معها، إلى المسجد.

وقد جلس على وسادة صفراء مرتفعة أمام الإمام الذي ترأس المراسم المخصصة للرجال فقط بحضور السلطان وأقاربه وضيوفه. ثم اقترب من والده وقبّل يده.

ومتين هو الابن العاشر للسلطان حسن بلقيه (77 عاما) أحد أقدم حكام العالم في السلطة ويقود النظام الملكي منذ تنازل والده عن العرش في 1967.

وحكم السلطان الذي كان في وقت أغنى رجل في العالم، هذه الدولة التي كانت تحت الحماية البريطانية حتى 1984 وتطبق الشريعة الإسلامية منذ 2019.

وتُتوج احتفالات الزفاف الملكي الأحد بحفل فخم في القصر الضخم المكون من 1788 غرفة وموكب عبر المدينة. ويتوقع مشاركة أعضاء من العائلات المالكة الكبرى في العالم وعدد من القادة السياسيين.

وقالت الطالبة الجامعية شهيدة وفا محمد شاه (22 عاما) لوكالة فرانس برس قرب مسجد عمر علي سيف الدين حيث يقام حفل الزفاف "إنه يشبه قصص الخيال".

وينوي عدد كبير من سكان البلاد التي تبلغ مساحتها 5700 كيلومتر مربع متابعة الموكب الأحد عندما يلقي الزوجان الملكيان التحية على متن عربة تجرها الخيول.

وقال سيف الرضا (19 عاماً) "يبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم".

ثروة هائلة

تشكل فخامة هذا الزفاف صورة للثروة الهائلة لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 450 ألف نسمة، ومصدر ازدهاره بالكامل تقريبا هو احتياطياته النفطية الهائلة، التي يتم استغلالها منذ ثلاثينيات القرن العشرين.

ويعد نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي السنوي الذي يبلغ 36 ألف دولار حسب صندوق النقد الدولي، من الأعلى في العالم. لكن بروناي تواجه تحديات خطيرة في تنويع اقتصادها مع استمرار تقلب أسعار النفط وتضاؤل احتياطياتها.

وكان السلطان يعتبر لفترة طويلة أغنى رجل في العالم ويمتلك قصرا من الأكبر في العالم ومجموعة واسعة من السيارات الفخمة.

وقد أقيمت احتفالات كبيرة في 2017 بمناسبة مرور خمسين عاما على اعتلائه العرش. وهو حاليا أقدم ملك يحكم حتى الآن منذ وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. وقد اختار ابنه البكر المهتدي بالله في 1998 ليكون وليا للعهد لضمان استمرار حكم العائلة.

وبروناي المملكة التي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام، شريط يقع على الحدود الشمالية لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا. وقد تأثرت لفترة طويلة بالديانتين البوذية والهندوسية لكنها اعتنقت الإسلام في القرن الرابع عشر.

وفي 2019، أصبحت هذه الملكية المطلقة أول دولة في جنوب شرق آسيا تطبق قانون عقوبات يستند إلى الشريعة الإسلامية وينص على عقوبة الرجم حتى الموت بتهمة الزنا والعلاقات الجنسية المثلية، وبتر اليد أو القدم في حالات السرقة

ويعتبر ناشطو حقوق الإنسان هذه العقوبات "همجية" لكنها لم تطبق بعد ردود فعل دولية غاضبة.

يشبه الأمير هاري

تبدو فرص اعتلاء عبد المتين يوما ما عرش السلطنة ضئيلة، إلا أن مظهره الشاب ومتابعته الضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أحد أشهر أعضاء العائلة الملكية.

وهو طيار مروحية في القوات الجوية لبلاده وتشبهه وسائل الإعلام في أغلب الأحيان بالأمير هاري، ثاني أبناء ملك بريطانيا تشارلز الثالث.

وتخرّج عبد المتين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية المرموقة، وهو أيضاً لاعب بولو مشهور مثل بلاده في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2019.

وفي السنوات الأخيرة لعب دورا متزايدا في الدبلوماسية الدولية ورافق والده في جنازة الملكة إليزابيث الثانية وتتويج تشارلز الثالث والملكة كاميلا في مايو الماضي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سلطنة بروناي الأمير عبد المتين فی العالم

إقرأ أيضاً:

العيد الوطني الرابع والخمسون نهضة لا تنتهي

 

جمال بن عبدالله بن محمد الهنائي

في ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطان هيثم بن طارق =حفظه الله ورعاه= تحتفل سلطنة عمان هذا الوطن العزيز والغالي على قلوبنا بعيدها الوطني الرابع والخمسون المجيد  بفكر سامي وحنكة من لدن جلالتة تتالق سلطنة عمان بكل المحافل الدولية والاقليمية والمحلية، بل وتعيش البلاد الان في أوج الازدهار والنمو المتواصل من الانجازات تدعو بالفخر والامتنان العظيم، حيث عملت حكومة سلطنة عمان بقيادة مولانا السلطان الهمام لترفع ايرادات الدولة الى ٩ مليار تقريبا مقارنة بالعام المنصرم ٨ مليار تقريبا، كما ارتفعت الايرادات النفطية بنسبة تقارب ١٢ بالمائة تقريبا وذلك بسبب ثبات اسعار النفط العالمي وحسب ما وضعت من خطة لهذا العام بشان ميزانية الدولة, كذلك قامت حكومة سلطنة عمان بخفض الدين العام بما يقارب مليار ريال عماني في زمن قياسي وهذا بفضل سياسة السلطان في الحفاظ على المال العام وعدم الصرف الزائد فقد كان لهذا القائد نظرة عبرت بناء نحو الافاق, ينظر الى ملف التوظيف بشكل مباشر فقد قامت الحكومة بتوظيف اعداد كبيرة سواء بالتوظيف المباشر او بعدد ساعات العمل وجاء ذلك من اجل احتياج العمل للعمل وليس من اجل تكدس الوظائف وتعمل الحكومة جاهدة على التسريع في كثير من المجالات من اجل فتح افاق ارحب في القطاعين العام والخاص, كما ان الحكومة اولت اهتماما بالغا في الحفاظ على سياستها الخارجية المتزنة مع جميع دول العالم وتلعب دور الوسيط فهي تطمح من خلال ذلك الى استقرار امن العالم اجمع وان يود المحبة والسلام لشعوب العالم, كما اولت الحكومة الرشيدة خلال الاربع سنوات المنصرمة اهتماما شديدا في جلب الاستثمارات الكبرى, والمشاريع الخارجية وتوطينها في البلاد وكما نعلم بان سلطنة عمان من أمن دول العالم, كما جاء اهتمام الحكومة في تذليل وتسهيل كافة الاجراءات من اجل انشاء مشاريع وشراكات بشأن البيئة والتنمية المستدامة, وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، وطاقة الرياح والشمس, وذلك بسبب الاجواء التي وهبها الله هذا الوطن تساعد بشكل كبير على تلك المشاريع, كما إن رؤية عمان 2040 ومتابعة حثيثة من لدن جلالة السلطان المفدى في تنفيذ الرؤية حسب المخطط لها, هو بمثابة خارجة الطريق المستقبلي لسلطنة عمان وكان هناك عدة مشاريع قامت بها الحكومة من اجل الارتقاء بمنظومة العمل والتوظيف وتطوير البلاد منها مدينة السلطان هيثم قيد الانشاء، المدينة الطبية العسكرية والامنية، تحديث الشوارع والجسور والبنى الاساسية للبلاد سهولة التمويل ودعم المشاريع لتواكب التطور والنمو المتسارع حول العالم، العمل بروح الفريق بين القطاع العام والخاص من أجل تنمية مستدامة شاملة مستلهمة من فكر السلطان هيثم المجد والعزه, حفظه الله ورعاه وتعمل حكومتة بكل الاوقات من أجل مستقبل افضل وعيش كريم في ظل وجود بعض التحديات بفضل من الله سلطنة عمان تكسرها، فحق لك بلادي الغالية ان تتزينين بيومك المجيد هذا العيد الوطني السعيد ونسال الله عزوجل ان يحفظ هذا الوطن الغالي على قلوبنا وسلطانه المفدى برعاية الرحمن وشعبها الوفي الباسل مدى الازمان والى اعوام المجد والسؤدد بالخير والتقدم والازدهار (سلطنة عمان ارواحنا)   . 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • 280 عاما من التأسيس.. عُمان قصة وطن وحكمة قيادة
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي
  • إمام عاشور يدخل قاعة محاكمته فى المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه 6 أشهر
  • 40 عاما من الانتظار.. سر تأجيل تنفيذ حكم إعدام أشهر قاتل في بنسيلفانيا؟
  • العيد الوطني الرابع والخمسون نهضة لا تنتهي
  • سقط من الشرفة.. وفاة أشهر راقص باليه روسي
  • نقل مسنة تركية إلى المستشفى بعد أيام من اعتقالها
  • أطول تجربة في العالم تستمر لقرنين من الزمان.. عما يبحث العلماء؟