أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

هنأ المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي مفتش الشرطة ممتاز بشرى كربوبي، بمناسبة تتوجيها بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتفوق الرياضي كأفضل حكم عربي لكرة القدم، وهو التتويج الذي يعزز إشعاع المملكة المغربية، ويشرف المديرية العامة للأمن الوطني، ويكرم المرأة المغربية والمرأة الشرطية على وجه التحديد.

وبهذه المناسبة، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اتصالا هاتفيا مع موظفة الشرطة بشرى كربوبي، أشاد فيها بتألقها الرياضي على المستوى الوطني والدولي، كما أشاد فيها بحسها المهني العالي وحرصها على التوفيق بين مهامها الوظيفية في خدمة المواطنين والتزاماتها الرياضية. 

كما عبر عبد اللطيف حموشي خلال هذا الاتصال عن اعتزازه البالغ وتقديره العميق للتفوق والريادة التي أظهرتهما موظفة الشرطة بشرى كربوبي، من خلال تفوقها في إدارة مباريات كرة قدم على المستوى القاري والدولي، وهو ما أهّلها لحمل الشارة الدولية خلال منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة بدولة الكوت ديفوار.

وتجسد هذه التهنئة الخاصة العناية الكبيرة التي ما فتئ يوليها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لموظفات وموظفي الشرطة الذين تميزوا في مجالات أمنية ورياضية، وشرفوا بلادهم ومؤسستهم الأمنية، وساهموا في إشعاع المملكة المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

يذكر أن مفتش الشرطة ممتاز بشرى كربوبي فازت، صباح اليوم الأربعاء، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتفوق الرياضي باعتبارها "أفضل حكم عربي لكرة القدم"، وذلك في حفل أقيم في منطقة "الجيمرة" بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: للأمن الوطنی بشرى کربوبی

إقرأ أيضاً:

خبراء يتحدثون عن "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"

في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، تبرز سوريا كأحد أكثر النقاط الساخنة التي تستقطب اهتمام القوى الدولية والإقليمية، قدم مجموعة من الخبراء رؤى تحليلية حول المشهد السوري المعقد.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مركز "إيجيبشن إنتربرايز" تحت عنوان "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"، و اعتبر المشاركون أن التنافس الدولي في سوريا لم يعد مجرد صراع بين القوى الكبرى، بل تحول إلى تجاذبات داخلية تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية. 

وأكد الخبراء على أن غياب رؤية عربية موحدة يزيد من تعقيد الوضع، مما يستدعي إجراء حوار أكاديمي معمق لفهم الديناميكيات المتشابكة التي تؤثر على استقرار النظامين الإقليمي والدولي.

             التنافس الدولي: من الخارج إلى الداخل

افتتح الورشة محمد عبد الحليم، مدير المركز، الذي أكد على أهمية الملف السوري كحالة دراسية للصراعات الدولية. وصرح قائلًا: "ما يحدث في سوريا هو نموذج مصغر للصراعات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، حيث تتداخل المصالح بين الدول الكبرى والفواعل من غير الدول، وهذا يتطلب منا دراسة معمقة لفهم هذه الديناميكيات".

قدم د. مصطفى صلاح، الباحث في العلاقات الدولية، مداخلة تناولت كيفية انتقال التنافس الدولي إلى داخل سوريا. وأشار إلى أن "الفراغ الاستراتيجي الذي تركه غياب رؤية عربية مشتركة ساهم في تفاقم الصراع". وتابع: "تركيا، الولايات المتحدة، روسيا وإيران تتصارع على الأرض السورية، مما يجعل من الصعب الوصول إلى حل شامل". وأكد على أهمية التفاهمات بين القوى الدولية في إدارة الملفات الحيوية مثل الحدود واللاجئين، مشددًا: "إن غياب التنسيق العربي يزيد الأمور تعقيدًا".

استعرض أحمد سلطان، مسؤول برنامج الدراسات التطرف، الفواعل الأكثر تأثيرًا في الصراع السوري، مع التركيز على دور تنظيمات مثل هيئة تحرير الشام وقسد. وقال: "الخطاب السياسي للجولاني شهد تحولات كبيرة، من التطرف إلى الاعتدال، وهذا يعكس مدى التغيرات في المشهد السوري". وأضاف أن التحالفات غير الرسمية التي تتشكل بين هذه الفصائل والقوى الدولية تعكس واقعًا جديدًا يجب مراعاته في أي استراتيجية مستقبلية.

                     تحديات مكافحة الإرهاب

فيما د. حمادة شعبان مشرف وحدة الرصد بمرصد الأزهر، التحديات المستقبلية لمكافحة الإرهاب في سوريا. وأشار إلى أن "التصريحات الأمريكية بأن مفاتيح الحل تبدأ من أنقرة تثير تساؤلات حول مستقبل سوريا". وتابع: "التحديات الأمنية كبيرة، خاصة في مخيم الهول، وإعادة تشكيل القوات المسلحة السورية، ما يجعل المهمة معقدة جدًا". واعتبر أن "التنسيق الدولي ضروري لمواجهة هذه التحديات".

وتناول درويش خليفة، الكاتب والمحلل السياسي، عبر سكايب، خطوات إعادة بناء سوريا، مؤكدًا: "لا بد من تشكيل برلمان مؤقت وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري". وأشار إلى أن التوجه نحو إعادة تشكيل المحليات على أساس جغرافي بدلاً الاعتبارات الإثنية أو الطائفية. يعد خطوة مهمة لتجاوز الفوضى الحالية.

وأوضح خليفة أن هذا النهج يهدف إلى تقليل التوترات الناتجة عن الانقسامات الإثنية والطائفية، حيث يعيد توزيع السلطات المحلية بطريقة تعزز الوحدة الوطنية، من خلال التركيز على الجغرافيا بدلاً من الإثنية، يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تعزيز مفهوم المواطنة المشتركة، مما يدعم الهوية الوطنية السورية بشكل أوسع.

                      تأثير سقوط نظام الأسد

أوضح د. أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، أن سقوط نظام الأسد قد يؤدي إلى تحولات جذرية في التوازنات الإقليمية والدولية. وصرح: "سقوط النظام يعني انتهاء الهيمنة الروسية والإيرانية على سوريا، وقد يؤدي إلى فوضى جديدة في المنطقة". وأكد على ضرورة الانتباه إلى "الالتفاف الشعبي حول شخصيات مثل الجولاني، حيث يمكن أن يعيد إحياء الجماعات الجهادية"

في ختام الورشة، أكد هاني الاعسر، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، على أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي قد تترتب على سقوط نظام الأسد. وقال: "رغم تحفظاتي الأخلاقية على نظام الأسد، إلا أن سقوطه قد يدخل المنطقة في مرحلة جديدة من الفوضى". وشدد على أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب رؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع الوضع المتغير في سوريا، قائلًا: "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة الأزمات الناجمة عن هذا التحول".

مقالات مشابهة

  • خبيرة أبراج: بشرى لمواليد «السرطان والأسد» في 2025
  • وزير الرياضة يلتقي مسئولي اتحاد الشرطة الرياضي
  • كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة رسالة حاسمة لتعزيز الوعي الوطني
  • خلال ساعات.. بشرى سارة من المالية للعاملين في الدولة
  • شاهد | اليمن يسقط الغطرسة الصهيونية ويحتل بعملياته ومواقفه مساحة الاهتمام العربي والدولي
  • خبراء يتحدثون عن "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"
  • "متحدث الزراعة" يزف بشرى سارة بشأن اللحوم والألبان
  • حموشي يقدم واجب العزاء لعائلة الشرطي شهيد الواجب بأبي الجعد
  • ولي العهد السعودي يهاتف جلالة الملك للإطمئنان على صحته