إعلام العدو الصهيوني يعترف بإصابة أكثر من 6 آلاف عنصر من الجيش والشرطة منذ بداية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست”، في افتتاحيتها اليوم الخميس، عن حجم المشكلة التي تواجهها دولة كيان العدو بتعاظم عدد الجرحى لديها، بدءاً من يوم 7 أكتوبر الماضي، منذ بداية طوفان الأقصى على جبهتي غزة والحدود مع لبنان.وأضافت الصحيفة أن “أكثر من 6 آلاف من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها جيش العدو الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، أصيبوا منذ 7 أكتوبر في هجمات في ذلك اليوم وفي الحرب التي تلت ذلك في غزة مع حماس وفي الشمال مع حزب الله”.
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أنه وبعد شهر واحد فقط من الحرب أبلغت وزارة الصحة الكنيست أن “إسرائيل” ليست مستعدة للتعامل مع العدد الهائل من الأشخاص، العسكريين والمدنيين، الذين أصيبوا في الحرب، إلى جانب العدد المعتاد من المرضى الذين يتنقلون عبر النظام الطبي.
وفي هذا الإطار، تنقل الـ”جيروزاليم بوست”، عن وزارة الأمن أنها تعمل بكامل طاقتها لمساعدة الجرحى وأنها تقلص الإجراءات الروتينية وتوظف موظفين للتعامل مع هذا الطوفان من الجرحى.
يأتي هذا الواقع في ظل ما تنقله الصحيفة في افتتاحيتها عن المتاعب التي يواجهها نظام الرعاية الصحية، “فإن النقص المزمن في القوة البشرية في مجال الرعاية الصحية يزداد سوءاً، ولا يزال عدد أسرّة المستشفيات لكل عدد من السكان منخفضاً، حتى قبل الحرب، تضيف، حصلت إسرائيل على علامات سيئة لتصنيفها في الثلث الأدنى من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في الإنفاق الوطني على الرعاية الصحية”.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل تحتل مرتبة منخفضة من حيث الإنفاق العام على الرعاية الصحية من الإنفاق الوطني، حيث تحتل البرتغال وكوريا الجنوبية وتشيلي فقط مرتبة أقل. حيث أنّ معدل نصيب الفرد من الأطباء في كيان العدو أقل من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على الرغم من أنه ارتفع في العقد الماضي من 3 إلى 3.3 طبيب لكل 1000 نسمة”.
وتعبر الصحيفة في ختام افتتاحيتها عن قلقها من هذه الأرقام، والذي يتعاظم في النظر إلى التقديرات “بأن عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألف بمجرد تضمين أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة”.
#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: اندحار الاحتلال من قطاع غزة عام 2005 هو نواة عملية طوفان الأقصى
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي ” #يوسي_أحيمائير ” في صحيفة “معاريف” العبرية، إن #اندحار #الاحتلال من قطاع #غزة عام 2005، كان سببا أساسيا في التأسيس لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة #حماس و #فصائل_المقاومة في القطاع.
و في مقال نشرته صحيفة “معاريف” ، إنّ “الردود الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي بشراء غزة، تظهر أن #الفلسطينيين يرون في هذه الأرض، معقلا لطموحهم بالقضاء على إسرائيل، وهو الأساس الذي قام عليه #هجوم_حماس على مستوطنات غلاف غزة”.
وتابع قائلا: “هدف هجوم حماس إلى تحقيق سيطرة على أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بقطاع غزة، وتمكّن آلاف المقاتلين من اختراق السياج من 120 مكانا، وتمكنوا من التسبب في أكبر هجوم في تاريخ دولة الاحتلال”.
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25وأضاف أن “هدف المقاومة ربما كان السيطرة على مزرعة الجميز في النقب، التي امتلكها أريئيل شارون، والد خطة التهجير من غزة في السبعينيات، وتنفيذها، رغم أنه هو نفسه ارتكب خطيئة وحماقة الانفصال عن غزة، والتخلي عنها لصالح حماس، التي لا تريد السلام مع تل أبيب، وهو ما أصبح واضحا تماما منذ 500 يوم”، وفق قوله.
وأشار إلى أن اندحار الاحتلال من غزة، وتفكيك المستوطنات، تم بموجبه تسليم أرض للفلسطينيين دون اتفاق، من جانب واحد، وبالفعل فقد فعلت حكومة الاحتلال ما لن يفعله أي عربي على الإطلاق بتخليها عن الأراضي، وفي الشرق الأوسط، لا يوجد تعبير أكثر وضوحا عن الضعف من الانسحاب من الأراضي.
ونوه إلى أنه “في هجوم حرب تشرين 1973، أخذت مصر في الاعتبار أنها ستحرر الأراضي في سيناء على حساب أرواح مليون جندي من جيشها، وعلمت حماس أن هجومها سيكلّفها أرواح الآلاف من جنودها وأرواح أعداد كبيرة من سكان غزة، لكن الأمر الرئيسي لديها أنها ستحرر الأراضي المحيطة في قطاع غزة.
وأوضح أن “مشاهد ساحل قطاع غزة المدمرة، وحشود الفلسطينيين في الهواء الطلق، وسط الأنقاض وفي البرد، أثار شفقة الغرب، لكنها في الوقت ذاته غذّت فكرة التهجير الطوعي التي طرحها ترامب، ما طرح تساؤلات بشأن الآمال المعقودة على تحقيقها، حيث ظهرت اتهامات التطهير العرقي”.
وختم بالقول إن الفلسطينيين سيبذلون كل ما بوسعهم لمنع تنفيذ خطة التهجير، واستبدال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في عام 1948، بها.
وفي شهر أيلول/سبتمبر عام 2005، وعلى وقع ضربات المقاومة الفلسطينية، قررت حكومة الاحتلال بقيادة رئيسها آنذاك أرائيل شارون، الانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك المستوطنات، التي فشل جيش الاحتلال بحمايتها من عمليات المقاومة خلال انتفاضة الأقصى.
واستطاعت فصائل المقاومة خلال سنوات الانتفاضة، تنفيذ مئات العمليات النوعية التي استهدفت المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، فضلاً عن تنفيذ عمليات اقتحام المستوطنات وقصفها بالصواريخ محلية الصنع والقذائف، ليكون قطاع غزة أولى الأراضي الفلسطينية المحررة.