11 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي أن معظم القوى السياسية لن تكون قادرة على تشكيل الحكومات المحلية الجديدة في العراق دون اللجوء إلى الاطار التنسيقي. وشدد الفتلاوي على نجاح الاطار التنسيقي في انتخابات مجالس المحافظات، حيث حقق نتائج إيجابية في مناطق غير متوقعة، خاصة في صلاح الدين ونينوى وديالى.

وأشار الفتلاوي إلى أن الاطار التنسيقي أصبح يمتلك حصة كبيرة في معظم المحافظات، وأنه سيكون له حضور قوي في المجالس المحلية الجديدة. وتوقع أن تلجأ كل القوى السياسية في معظم المحافظات إلى الاطار التنسيقي لضمان تشكيل الحكومات المحلية القادمة، نظرًا لامتلاكه لأغلبية المقاعد في مجلس المحافظات.

وتظهر تصريحات الفتلاوي تأكيدًا على نجاح الاطار التنسيقي في الانتخابات المحلية، وهو ما يعزز مكانته كلاعب رئيسي في الساحة السياسية العراقية.

وغياب التيار الصدري عن العملية السياسية يمهد الطريق أمام تأثير أكبر للأطراف الأخرى، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة الاطار التنسيقي على العملية السياسية بشكل كامل.

وتتزايد التوقعات بأن الاطار التنسيقي سيكون له حضور بارز في معظم الحكومات المحلية الجديدة، وهو ما يفتح الباب للنقاش حول كيفية تأثيره على السياسة العراقية وتوجيهها في المستقبل.

في هذا السياق، يظهر التحدي الرئيسي للقوى السياسية الأخرى في تعاونها مع الاطار التنسيقي أو التفاوض بشأن المشاركة في تشكيل الحكومات المحلية.
لكن امام هذا التمدد الاطاري، قد يتخذ التيار الصدري إجراءات احتجاجية، سواء عبر تظاهرات أو إضرابات كوسيلة للتعبير عن الرفض للوضع السياسي الحالي.

ويُظهر الهدوء الساكن الذي يعتمل في تصرفات التيار الصدري في مواجهة استحواذ القوى الشيعية المنافسة على مقاعد المجالس المحلية في العراق تحولًا في المشهد السياسي الشيعي.وقد يبدو أن التيار الصدري اختار تكتيك الهدوء وعدم التصعيد في مواجهة المنافسة الشيعية، أو أن هذا التصرف استراتيجية لتجنب التوترات الداخلية وقد يكون التيار الصدري يتحفظ على استخدام قوته في اللحظة المناسبة، وربما خلال مراحل أخرى .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة الاطار التنسیقی التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصدر سياسي للسمقتلة في الإطار التنسيقي عن عقد قادة القوى السياسية المنضوية تحت هذا التحالف لاجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الداخلية في العراق وتوحيد الموقف بشأن الانتخابات المقبلة. يأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية حيث تعيش الساحة السياسية العراقية حالة من الانقسام والتباين حول العديد من الملفات المهمة، وأبرزها الانتخابات التشريعية.

وفقاً للمصدر، فإن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة من قبل الإطار التنسيقي بشأن العملية الانتخابية القادمة. وبحسب المصادر ذاتها، سيكون التركيز الأساسي في الاجتماع على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة عن التزام جميع الأطراف السياسية بهذه التوقيتات في ظل الوضع السياسي المعقد.

ما يثير الجدل بشكل أكبر هو الموقف الذي سيعتمده الإطار التنسيقي من تعديل قانون الانتخابات، حيث أشار المصدر إلى أن هناك رفضًا قاطعًا لتعديل القانون بالتوافق مع الشركاء السياسيين، مما يعكس عمق الانقسام بين القوى السياسية العراقية حول قوانين الانتخابات.

هل سيسهم هذا الاجتماع في تصحيح مسار الانتخابات أم سيكون مجرد خطوة تكتيكية لاحتواء التوترات الداخلية؟ سؤال يظل محط اهتمام واسع في العراق، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها البلد على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.

الخطوة التي اتخذها الإطار التنسيقي تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العراق من أزمة سياسية كبيرة تجلت في الصراع على السلطة وتأثيره على حياة المواطنين، وفي ضوء ذلك يتساءل كثيرون إن كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى قرارات حاسمة تؤثر في مستقبل البلاد السياسي.

بينما يترقب الشعب العراقي نتائج هذه المناقشات، يبقى السؤال قائماً: هل ستظل المناورات السياسية وتباين المواقف عنوان المرحلة المقبلة؟ وهل سيساهم ذلك في توحيد الصفوف أم أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات التي تهدد استقرار العراق؟

من المنتظر أن تُكشف تفاصيل الاجتماع في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى تشكيل ملامح الصورة السياسية في العراق قبيل الانتخابات القادمة.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري: مكتب خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بعقد اجتماع لتجاوز الخلافات بشأن الانتخابات المقبلة
  • الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات
  • اجتماع طارئ للإطار التنسيقي لحسم خلافات قانون الانتخابات
  • بين وهم الإنجازات وواقع المعاناة: الحكومة أمام امتحان المحاسبة السياسية.
  • الحكيم: تعديل قانون الانتخابات رغبة أحادية لا تحظى بتوافق وطني
  • «الطائرة» تفتتح نشاط الاتحادات في مقر الأولمبية بـ «عمومية هادئة»
  • وزير قطاع الأعمال العام يستعرض استراتيجية عمل الوزارة أمام "صناعة النواب"
  • لحل المشاكل الأسرية.. فروع وحدة لم الشمل وعناوين المقرات بجميع المحافظات
  • «فخر أبوظبي» و«الفرسان».. تحضيرات «هادئة» قبل «النهائي الكبير»
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: رسالة هادئة