مشيرة خطاب: السفارة البريطانية رفضت منحي تأشيرة سفر بسبب علاء عبد الفتاح
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قالت الدكتور مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس قام بمساعدة الناشط علاء عبدالفتاح كثيرًا، ورغم ذلك قامت عائلة بالتشهير بالمجلس، مضيفة أن السفير البريطاني رفض اعطائها تأشيرة زيارة لندن، رغم امتلاكها جواز سفر دبلوماسي، ومذكرة من وزارة الخارجية.
أخبار متعلقة
مشيرة خطاب: «مصر في سنة أولى حقوق إنسان»
مشيرة خطاب تستقبل وفدًا بلجيكيًّا من 27 طالبًا للتعرف على أوضاع حقوق الإنسان في مصر
عن حقوق الأطفال بالأوراق الثبوتية.
وتابعت «خطاب»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أنها لم تتحدث مع السفير البريطاني بعد رفض السفارة إعطائها تأشيرة، معقبًا: «ولم اهتم بهذا الموضوع، ولم أكلم السفير»
وأضافت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لم يقصر مع الناشط علاء عبدالفتاح إطلاقًا، مشيرة إلى المجلس تقدم بطلب للعفو الرئاسي عن الناشط السياسي، للجنة العفو الرئاسي.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال عام واحد فقط قام بإعداد 190 مقابلة، بناءً على طلب السفراء والوافدين الأجانب، وهذا دليل على الاهتمام الكبير بمصر، معقبة:«في اهتمام كبير بمصر، ولازم يكون لدينا ثقة بنفسنا»
المجلس القومي لحقوق الإنسان علاء عبد الفتاح مشيرة خطابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب المجلس القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أبوظبي-وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام، وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام، على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات «وام» على نسخة منه اليوم، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو/حزيران 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير/شباط 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد».
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.