الجزيرة:
2024-11-08@18:04:39 GMT

‫الإحساس بالخدر‫ أحد أعراض نوبات الهلع

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

‫الإحساس بالخدر‫ أحد أعراض نوبات الهلع

قالت الدكتورة ميريام بريس إن نوبات ‫الهلع أو الذعر هي حالة من الخوف الشديد التي عادة ما تستمر لفترة ‫قصيرة.

‫وأوضحت اختصاصية الطب النفسي الألمانية أن نوبات الهلع تحدث بسبب التوتر ‫النفسي والضغط العصبي، سواء في الحياة الوظيفية أو الشخصية، مثل الخوف من ‫الامتحانات أو مقابلات التوظيف أو الإجهاد في العمل، مشيرة إلى أن ‫النوبات قد ترجع أيضا إلى الاستعداد الوراثي، وقد تحدث بدون محفزات.

وأضافت بريس أن لنوبات الهلع أعراضا عديدة، أبرزها:

التنفس السريع. ضيق ‫التنفس. خفقان القلب. الارتجاف. الغثيان. الدوار. الشعور بالإغماء. الإحساس بالخدر ‫أو الوخز وضعف الأطراف. الإسهال.

‫ويمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال تقنيات الاسترخاء، كالاسترخاء العضلي ‫التقدمي، وممارسة تمارين التنفس، كما تساعد ممارسة الرياضة في مواجهة ‫نوبات الهلع.

‫وفي الحالات الشديدة يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الدوائي، مثل مضادات الاكتئاب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نوبات الهلع

إقرأ أيضاً:

السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر، بالقاهرة.

وصلى قداسته صلوات رفع بخور عشية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة وكهنة الكنيسة، وعقب العشية ألقى القمص موسى موسى كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا، معربًا عن فرحة شعب كنيسة "الملاك بالظاهر" بزيارة قداسته، مشيرًا إلى تاريخ إنشاء الكنيسة، والمراحل التي مرت بها عملية تعميرها.

وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، بينما ألقت إحدى بنات الكنيسة وهي الشاعرة أمل غطاس، أبياتًا شعرية تناولت فيها حياة وأعمال وخدمة قداسة البابا.

وعرض مقطع ڤيديو للحظة إعلان نتيجة القرعة الهيكلية لاختيار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للكنيسة، ولاقى عرض مقطع الڤيديو تفاعل إنساني لافت من شعب الكنيسة حيث علت الزغاريد ودوى تصفيق الحضور، وسط تأثر واضح من قداسة البابا.

وكرم قداسته المتميزين والمتفوقين من أبناء الكنيسة من الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية المختلفة حتى الدكتوراه، والفائزين بالمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية في عدة رياضات، ورحب بعدد من النواب والمسؤولين الذين جاءوا للترحيب بقداسته.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ١٤٥ والأعداد (١٤ - ٢١)، وتأمل في طِلبة "الساقطون أقمهم"، وأوضح أن الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته.

نوعيات السقوط

وشرح قداسته نوعيات السقوط، كالتالي: 
١- السقوط النفسي، وأسبابه هي: 
+ الإصابة بالكآبة، نتيجة صدمات حياتية، "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ" (مز ٤٣: ٥)، والعلاج يتمثل في الرجاء في الله، "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب ١٣: ٨).

+ الخيانة والتي تتسبب في صدمة شديدة للإنسان، فيمتلئ قلبه بمشاعر المرارة والكراهية، ولكن السيد المسيح تعرّض للخيانة من أحد تلاميذه، ويُعلمنا المغفرة لشفاء الجروح الداخلية.

+ فقد روح الأمل والذي يجعل الإنسان يشعر بعدم وجود الطاقة بسبب ضغوط الحياة، والعلاج يتمثل في الآية: "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨).

٢- السقوط الروحي، وأسبابه هي: 
+ غفلة الإنسان، "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مت ٢٦: ٤١).

+ عدم الشركة مع الله، "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).

+ الانجذاب للشهوات.

+ فراغ القلب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ... وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ" (١يو ٢: ١٥ - ١٧).

+ الارتباط بأماكن وعلاقات رديئة.

+ إهمال الإنجيل، وكلمة BIBLE هي اختصار  basic informations before leaving the earth والتي تعني "المعلومات الأساسية قبل أن نغادر الأرض"، المقصود بها الوصية.

+ الكبرياء، "إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ" (١كو ١٠: ١٢).

+ الفتور الروحي المؤقت، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).

+ السقوط العميق بلا توبة، "وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢ بط ٣: ٩).

وأجاب قداسة البابا على السؤال: كيف يُقيم الله الساقطين؟ 
١- التوبة والاعتراف وممارسة الأسرار.

٢- الكلمة المقدسة والوصية، "«اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف ٥: ١٤، ١٥).

٣- الإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو المجتمع.

واختتم قداسته قائلاً: الله لا يحسب لنا مرات السقوط وإنما مرات القيام.

مقالات مشابهة

  • الدمى المحشوة تحمل السعادة والبكتيريا أيضا.. كيف تصبح آمنة لطفلك؟
  • حسين بابا: الخوف على الاتحاد من كثرة الإصابات.. فيديو
  • بريطانيا.. 9 كلمات تُثير الهلع في حفل زفاف
  • عباس أبو الحسن يثير الهلع بين جمهوره بشأن الذكاء الاصطناعي
  • السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور
  • عزيز مرقة: الخوف من الفشل كان التحدي الأكبر في مشواري| خاص
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
  • الخوف من الموساد يهيمن على الحوثيين.. اعتقالات وتحقيقات مكثفة داخل صفوف المليشيات
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا