أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار في واقعة مقتل الشاب "يوسف" ضحية جيرانه بحي بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة، وعاقبت المحكمة المتهمين بالحبس  15 عاما مع الشغل وتزامنا مع إصدار الحكم التقينا بأسرة الضحية لتروي لنا تفاصيل الواقعة.

 

أثناء محاكمة المتهمين 

كان "يوسف" يخشى على شقيقته ووالدته من خطر تاجر المخدرات الذي يبيع السموم بالقرب من منزله، فقرر أن يواجهه ويطلب منه الرحيل لكن التاجر رفض وهدده بالقتل، وفي غفلة منه، أخرج سلاحًا أبيضًا وسدد له عدة طعنات قاتلة، وسقط "يوسف" صريعًا، وانتشر الحزن في أرجاء منطقة بولاق الدكرور.

الضحية 


الأم تبكي وتصرخ " ابني مات، الصبر يا رب" يوسف يبلغ من العمر 26 عامًا،كان شيفًا في أحد المطاعم، و يحرص على أن يعود إلى المنزل كل يوم في وقت مبكر، حتى يقضي وقتًا مع أسرته يتحدثون ويضحكون، وكانوا يشعرون بالأمان معه.

وفى اليوم التالي أثناء عودة يوسف من العمل رأى "الجزار"  يبيع المخدرات كان قلقًا على والدته وشقيقته من خطر بائع المخدرات، فقرر أن يواجهه ويطلب منه الرحيل حدثت مشادة كلامية بينهما، فعرض عليه "الجزار" العمل معه في تجارة المخدرات بمقابل مادي كبير، رفض يوسف ذلك العرض استشاط القاتل غضباً شديدًا، وقرر أن ينتقم من يوسف.

أصبح "الجزار" يبيع المخدرات أمام منزل يوسف يوميًا، قاصدًا إزعاجه" كان الضحية يحاول تجاهله، لكنه كان يشعر بالخوف والقلق على والدته وشقيقته فقرر مواجهة الجزار مرة أخرى ذهب إليه، وطلب منه الرحيل عن المنطقة، لكن القاتل كان ينتظر هذه الفرصة، فأمسك أحد أقاربه بعصا حديدية، وضرب يوسف على رأسه من الخلف، سقط يوسف على الأرض مغشيًا عليه،استغل الجزار الفرصة، وأخرج سلاحًا أبيضًا، وطعنه في صدره عدة طعنات قاتلة، سقط يوسف جثة هامدة حاول أهالي المنطقة إسعاف الضحية لكنه قد فارق الحياة.

 

وتم إبلاغ ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، وحضرت قوة أمنية وتقابلت مع أسرة الضحية والتي اتهمت جارهما "يوسف" وخاله "علي" بقتل نجلهما "يوسف" بسبب خلافات الجيرة.

وبعد التأكد من صحة المعلومات وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الجناة واقتيادهما إلى ديوان القسم، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وبالعرض على النيابة العامة وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الجيزة لمحاكمة المتهمين طبقاً لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة وقائمة بأدلة الثبوت المرفقة، مع استمرار حبس المتهمين احتياطياً على ذمة المحكمة، وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وأصدرت المحكمة قرارها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة أسرة الضحية محافظة الجيزة تاجر المخدرات بولاق الدکرور

إقرأ أيضاً:

تاجر التّمر ودعاء والدته

يحكي أن كان هناك تاجراً دمشقياً دائماً يتحدي زملائه وأصدقائه قائلاً انه في حياته لم يمر بأي خسارة أبدا في تجارته وانه دائم الربح والكسب، وفي مرة من المرات سخر منه أصدقائه وقال له متهكّمين : كيف لك ألا تخسر أبدا طوال حياتك ولا حتّى لمرة واحدة ؟ فطلب منهم التاجر أن يقدموا له نوعاً من التحدي في أي تجارة. يختاروها وسوف يربح فيها، فكر الأصدقاء قليلاً ثم قالوا له : من المستحيل أن تبيع تمراً في العراق وتربح من هذه التجارة. وذلك لأن التمر هناك متوفر مثل توفر التراب في الصحراء، فقال لهم التاجر في ثقة : قبلت التحدي.

وبالفعل قام التاجر بشراء تمر مستورداً من العراق وانطلق إلي عاصمة الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وقيل آنذاك أن ملك من الملوك كان ذاهباً في نزلة بالموصل وكانت الموصل حينها من أجمل مدن العراق. تتميز بطبيعة خلابة ورائعة وخاصة في فصل الربيع، حيث كان يطلق عليها اسم ( ام الربيعين ). لأنّها صيفاً وشتاء مثل الربيع، وكانت ابنة هذا الملك قد فقدت قلادتها خلال العودة من الرحلة فأخذ تبكي وتشتكي تريد قلادتها، فأمر الملك بالعثور عليها وأغرى جميع سكان بغداد. أن من يجد هذه القلادة فإن له مكافئة عظيمة وسوف يتزوج من ابنة الملك. عندما وصل التاجر الدمشقي .إلى مشارف بغداد، وجد الناس يبحثون مثل المجانين عن القلادة فسألهم ما الأمر فحكوا له قصتهم وقصة ابنة الملك، وقال كبيرة : وأسفاه لقد نسينا أن نأخذ زاداً ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم، فقال لهم التاجر علي الفور : أنا أبيعكم تمر. فاشتروا منه كل التمر الذي معه بأغلى الأسعار، وقال التاجر في فخر : ها أنا ذا قد فزت بالتحدي وربحت من جديد.

سمع الملك بخبر التاجر الدمشقي الذي يبيع التمر في العراق ويربح منه فتعجب بشدة من هذا وطلب مقابلته علي الفور، وقال له اخبرني عن قصتك، فقال التاجر : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر مرة واحدة، سأله الملك عن السبب فقال : كنت ولداً فقيراً يتيم الأب وكانت أمي معاقة. وكنت اعتني بها منذ صغري، فكنت اعمل واكسب لقمة العيش لأطعمها واعتني بها منذ الخامسة من عمري، وعندما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة علي الموت فرفعت يدها إلى الله داعية أن يوفقني الله وان لا يرني خسارة أبدا في ديني وديناي، وأن يزوجني. من بيت أكرم أهل العصر وأن يحوّل التراب في يدي ذهباً، تعجب الملك كثيراً من قصته وطلب منه بعض التمر ليأكله ويكافئه عليه فإذا بالتاجر يجد قلادة ذهبية في وسط تمره. هي القلادة الخاصة ببنت الملك، وهكذا من دعاء أمّه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح  وأصبح صهر الملك.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين في واقعة فيديو تعاطي المخدرات بشبرا الخيمة
  • ضبط المتهمين بفيديو تعاطي المخدرات بشبرا الخيمة في القليوبية
  • بعد انتشار الفيديو.. القبض على متعاطى المخدرات بالقليوبية
  • ضبط 9 عناصر اجرامية بحوزتهم مخدرات بالقليوبية
  • تلفزيون لبنان الضحية
  • أجرأ مسلسل مصري؟!.. خالد يوسف يتحدث عن "لام شمسية"
  • توقيف 34 تاجر مخدرات وإحباط إدخال 8 قناطير من الكيف المعالج
  • أصاب ضابط وفردي شرطة.. مصرع تاجر مخدرات خلال مواجهة مع أمن المنوفية
  • المغرب: أمواج البحر تفضح شبكة تهريب مخدرات
  • تاجر التّمر ودعاء والدته