التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجالات البحث العلمي بمسندم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم اتفاقية مع جامعة كوتشين للعلوم والتكنولوجيا، وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الدكتور أحمد بن سعيد الشحري نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم ومن جانب جامعة كوتشين للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة فاسونداثي ميرا المسجل العام.
وتأتي الاتفاقية لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى مجال التبادل الطلابي وتبادل الخبرات والمعرفة على مستوى أعضاء هيئة التدريس وتعزيز ثقافة البحوث المشتركة في المجالات الأكاديمية المختلفة وخاصة في علوم الحاسوب والمعلومات والهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد وإدارة الأعمال من خلال البرامج التدريبية والبحثية والدورات التي سيشارك فيها طلبة الجامعة والتي تسهم بدورها في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإسهام في صناعة المعرفة وبناء قدرات وطنية.
وأوضح نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم الدكتور أحمد بن سعيد الشحري أن إطلاق الاتفاقية جاء للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لفرع الجامعة بمحافظة مسندم وبما يتماشى مع رؤية عُمان 2040م، داعما للجوانب التي تؤمن بها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم بأهميتها، وهو تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الخارجية إقليميًا ودوليًا، والذي يُسهم في تطوير القدرات البحثية في الجامعة، ويُعطي الفرصة للتشارك مع العالم في كل ما يتعلق بالبحوث والدراسات، والاطلاع على مستجداتهما أولا بأول، إلى جانب تصدير الثقافة البحثية العمانية وإبراز جهود الكفاءات الوطنية في العالم وتعريفه بهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع.
وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة.
شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي:
1. الخبز والمخبوزات
2. أكلات مشتقة من الحبوب
3. أكلات مشتقة من البقوليات
4. أكلات مشتقة من الخضروات
5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم
تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية
لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي.
في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.
نشر الموسوعة عالميًا وتسجيل التراث المصري في اليونسكو
حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة “كنوز” في المتحف القومي للحضارة المصرية.
في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي.
إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة
استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة.
دعوة لدعم المبادرة
تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.