مع انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم وظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا، يُنصح الأطباء بشدة بالعودة إلى ارتداء الكمامة، وذلك خلال فصل الشتاء وموسم الأعياد، حيث يتزايد خطر الانتقالات الفيروسية وحاجة الحماية الشخصية.

استعادة ارتداء الكمامة: توجيهات الأطباء في ظل انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية وظهور المتحور الجديد JN.

1 من فيروس كورونا

مع انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم وظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا، يُنصح الأطباء بشدة بالعودة إلى ارتداء الكمامة، وذلك خلال فصل الشتاء وموسم الأعياد، حيث يتزايد خطر الانتقالات الفيروسية وحاجة الحماية الشخصية.

منها "فترة الإصابة والأعراض"..كل ما تريد معرفته عن الفرق بين فيروس كورونا ومرض الإنفلونزا أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN1

وفي هذا السياق، نصح الباحث في معهد بحوث الأمصال الروسي، فيتالي زفيريف، المواطنين الروس بعدم تجاهل استخدام الكمامات الطبية خلال الاحتفالات بالعام الجديد في الأماكن المغلقة، كوسيلة للحماية من الأنفلونزا والفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس.

هذا ود أعلن المكتب الصحافي بجهاز حماية المستهلك في 19 ديسمبر أن حالات الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والأنفلونزا في روسيا تواصل الارتفاع، حيث ارتفعت نسبة الإصابة بها إلى 6.5% خلال أسبوع واحد.

في بريطانيا.. ظهور متحور جديد من فيروس كورونا المصل واللقاح: لقاحات كورونا المتوفرة فعالة في مواجهة المتحور الجديد

وأوضح زفيريف لوكالة "تاس" أن احتفالات العام الجديد غالبًا ما تكون عائلية، وفي حالة الرغبة في زيارة أحداث خارجية، يُشدد على أنه إذا كانت تجربة في الهواء الطلق، فإن احتمالية الإصابة بالفيروسات تكون منخفضة، بينما في حالة تواجد في فعاليات مزدحمة داخل أماكن مغلقة، يُفضل بشدة ارتداء الكمامات الطبية.

وأشار الباحث في معهد بحوث الأمصال إلى استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا والعدوى الفيروسية الأخرى في روسيا، مشيرًا إلى أن الإصابة بمثل هذه الفيروسات عادة ما تنتهي خلال فترة احتفالات استقبال العام الجديد.

كورونا يعود من جديد.. هل تحول الفيروس إلى مجرد نزلة برد؟ استشاري مناعة: متحور كورونا الجديد "ميخضش" (فيديو)

وفي تعليقه على ارتفاع حالات الإصابة، قال زفيريف إن ما يحدث أمر طبيعي، حيث يؤثر انخفاض درجات الحرارة والضغط العصبي واضطرابات المناعة على هذا الأمر، وأضاف: 'ارتفاع الإصابة بالأنفلونزا والفيروسيات التي تنتقل عن طريق التنفس عادة ما يحدث في شهري ديسمبر ويناير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيروس كورونا خبراء الصحة الأنفلونزا الموسمية ارتداء الكمامات ارتداء الكمامة المتحور الجديد ظهور المتحور الجديد المتحور الجديد JN ارتداء الکمامة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة شيفيلد مخاظر بعض وسائل منع الحمل الهرمونية حيث انها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.

وأكد الخبراء أن هذه المخاطر لا تزال منخفضة للغاية ولكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.

ودعت الدكتورة بيكي موسون المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة قائلة:لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة.

وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021 لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.

ووجدت الدراسة أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة ومع ذلك وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني الذي يحتوي على البروجستين فقط كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.

وقالت الدكتوراه تيريز يوهانسون : إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة مهما كانت صغيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية وأضافت من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا فإن النتائج تحمل آثارا مهمة.

وأشارت إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل المعروف تجاريا باسم ميرينا كان الخيار الأكثر أمانا وقالت: وهذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يجعله خيارا أكثر أمانا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات الإصابة بفيروس ماربورج
  • غير متوقعة.. أسباب ظهور قشرة الشعر في فصل الشتاء
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
  • أستاذ الصحة: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب استخدام الكمامات
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الإنفلونزا يقلل الوفيات 80% .. ويمنع التصاعد
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
  • الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة