خبراء الصحة ينصحون بالعودة إلى ارتداء الكمامة بعد ظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
مع انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم وظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا، يُنصح الأطباء بشدة بالعودة إلى ارتداء الكمامة، وذلك خلال فصل الشتاء وموسم الأعياد، حيث يتزايد خطر الانتقالات الفيروسية وحاجة الحماية الشخصية.
استعادة ارتداء الكمامة: توجيهات الأطباء في ظل انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية وظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا
مع انتشار واسع لحالات الأنفلونزا الموسمية حول العالم وظهور المتحور الجديد JN.1 من فيروس كورونا، يُنصح الأطباء بشدة بالعودة إلى ارتداء الكمامة، وذلك خلال فصل الشتاء وموسم الأعياد، حيث يتزايد خطر الانتقالات الفيروسية وحاجة الحماية الشخصية.
منها "فترة الإصابة والأعراض"..كل ما تريد معرفته عن الفرق بين فيروس كورونا ومرض الإنفلونزا أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN1وفي هذا السياق، نصح الباحث في معهد بحوث الأمصال الروسي، فيتالي زفيريف، المواطنين الروس بعدم تجاهل استخدام الكمامات الطبية خلال الاحتفالات بالعام الجديد في الأماكن المغلقة، كوسيلة للحماية من الأنفلونزا والفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس.
هذا ود أعلن المكتب الصحافي بجهاز حماية المستهلك في 19 ديسمبر أن حالات الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والأنفلونزا في روسيا تواصل الارتفاع، حيث ارتفعت نسبة الإصابة بها إلى 6.5% خلال أسبوع واحد.
في بريطانيا.. ظهور متحور جديد من فيروس كورونا المصل واللقاح: لقاحات كورونا المتوفرة فعالة في مواجهة المتحور الجديدوأوضح زفيريف لوكالة "تاس" أن احتفالات العام الجديد غالبًا ما تكون عائلية، وفي حالة الرغبة في زيارة أحداث خارجية، يُشدد على أنه إذا كانت تجربة في الهواء الطلق، فإن احتمالية الإصابة بالفيروسات تكون منخفضة، بينما في حالة تواجد في فعاليات مزدحمة داخل أماكن مغلقة، يُفضل بشدة ارتداء الكمامات الطبية.
وأشار الباحث في معهد بحوث الأمصال إلى استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا والعدوى الفيروسية الأخرى في روسيا، مشيرًا إلى أن الإصابة بمثل هذه الفيروسات عادة ما تنتهي خلال فترة احتفالات استقبال العام الجديد.
كورونا يعود من جديد.. هل تحول الفيروس إلى مجرد نزلة برد؟ استشاري مناعة: متحور كورونا الجديد "ميخضش" (فيديو)وفي تعليقه على ارتفاع حالات الإصابة، قال زفيريف إن ما يحدث أمر طبيعي، حيث يؤثر انخفاض درجات الحرارة والضغط العصبي واضطرابات المناعة على هذا الأمر، وأضاف: 'ارتفاع الإصابة بالأنفلونزا والفيروسيات التي تنتقل عن طريق التنفس عادة ما يحدث في شهري ديسمبر ويناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا خبراء الصحة الأنفلونزا الموسمية ارتداء الكمامات ارتداء الكمامة المتحور الجديد ظهور المتحور الجديد المتحور الجديد JN ارتداء الکمامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس