الصحة بغزة: 23,469 شهيدًا وأكثر من 59 ألف مصاب في القطاع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 23,469 شهيدا و59,604 مصابين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن 70 بالمئة من ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.
وأضاف أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و194 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار القدرة إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وبين أنه استشهد 337 من الكوادر وأصحاب الاختصاص الطبي، فيما اعتقل الاحتلال 99 كادر في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأكد القدرة أن الاحتلال يتعمد تدمير الأحياء والبنى التحتية والأعيان المدنية والصحية وارتكاب جرائم الإبادة والاعدامات الجماعية في قطاع غزة.
وقال: "نحن بحاجة ماسة لمغادرة 6,200 إصابة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة"، مشيرا إلى أنه 10 ألاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة وضعف آلية خروج المرضى للعلاج بالخارج.
ووصف القدرة الوضع الصحي في مستشفيات جنوب قطاع غزة بـ"كارثي"، نتيجة الاكتظاظ الكبير في المستشفيات من الجرحى وعشرات الاف النازحين.
وأوضح أن نسبة إشغال الأسرة في كافة المستشفيات أكثر من 340 بالمئة في الأقسام والعنايات المركزة.
اليوم الـ97 من العدوان على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه السابع والتسعين، وتزامن ذلك مع استشهاد نحو 200 فلسطيني في 14 مجزرة وثقتها وزارة الصحة في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
إقرأ أيضاً : قصف إسرائيلي يودي بحياة لبنانييْنإقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب وضع حد للفظائع الإسرائيليةإقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا قوة صهيونية خاصة بقذيفة الياسين "105" وأوقعناها بين قتيل وجريح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة القطاع الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال جرائم إصابة مستشفى الوضع غزة الاحتلال غزة الصحة غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال الاحتلال القطاع جرائم الوضع إصابة الصحة اليوم مستشفى غزة الاحتلال القطاع الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 43 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومصير مجهول لنحو 50 ألف مواطن في رفح.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن 43 شهيدا و115 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 18 مارس/آذار إلى 896 شهيدا و1984 مصابا.
كما أعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفا و251 شهيدا و114 ألفا و25 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي فيما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطيرة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف خيمة في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقامت فرق الإسعاف الفلسطينية بنقل جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى الإندونيسي.
في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح حصار عشرات العائلات الفلسطينية، وتمنع الدخول والخروج من الحي، وسط تردٍّ لأوضاعهم، فيما فقد الاتصال مع بعض تلك العائلات.
إعلانوحذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل من أن مصير 50 ألف مواطن في رفح مجهول تماما، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة وعمليات التوغل والهدم والاستهداف المباشر للمدنيين ومنع الاحتلال دخول فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
وضع كارثيإنسانيا، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الدولية ويواجهون خطر المجاعة في حال استمر إغلاق المعابر.
وحذر المسؤول الأممي، في مقابلة مع الجزيرة، من أن المنظمة ستضطر لإغلاق جميع نقاط توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة خلال أسبوعين على أقصى تقدير بسبب تضاؤل ونفاد المخزون، موجها نداء لضرورة فتح المعابر بشكل فوري.
وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل ترفض السماح لوكالاتها بتوزيع ما تبقى من أغذية ومساعدات في مستودعات المنظمة بقطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد مبرر لما يشهده قطاع غزة من عقاب جماعي.
وأضافت في مؤتمر لوكالاتها المتخصصة في جنيف أن إسرائيل تمنع إدخال الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل منعت دخول ألفي كيس من الدم إلى القطاع، لافتا إلى مخاطر تحدق بـ4 آلاف رضيع جراء نقص الاحتياجات الأساسية.
وذكر أن سيارات الإسعاف في غزة غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود، فضلا عن انعدام آلات الفحص والتشخيص والأدوية المسكّنة.
انقطاع المساعداتفي السياق نفسه، قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن قطاع غزة يشهد أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مؤكدا ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
إعلانواعتبر أن غزة تشهد حاليا أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى القطاع، لافتا إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.
وازداد الوضع الإنساني سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في 2 مارس/آذار الجاري معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.