الفراية: الأردنيون يشعرون بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الفراية: الأردن يسجل بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية الفراية: المساعدات الأردنية شكلت نحو 25% من إجمالي المساعدات التي قدمت لغزة
قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردنيون يشعرون بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء وخاصة من النساء والأطفال الأبرياء، وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وأضاف في كلمة له خلال لقائه وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح الخميس في عمان، أن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل مأساوي، ضرب الضمير العالمي الإنساني في صميم قيمه ومبادئه.
اقرأ أيضاً : هب الريح: فلسطين تسعى للاستفادة من تجربة الأردن في المجالات الأمنية
وأشار الفراية إلى أن مواقف الأردن السياسية والقانونية والإنسانية وعبر كافة المنابر الإقليمية والدولية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى حل يفضي إلى وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير، ووجوب احترام للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق مبدأ حل الدولتين.
وبين أن لهذه المواقف آثار عظيمة على كافة المستويات، حيث أن الخطاب السياسي الأردني يشكل محورا أساسيا في المنطقة والإقليم، وينفرد في الوضوح تجاه القضية الفلسطينية، وهو محرك رئيسي للرأي العام العالمي.
وقال الفراية إننا نسجل في الأردن بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
وبالإضافة إلى دور الأردن السياسي الذي عبر عنه الملك فإن القيادة والحكومة تولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث أنها سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع وتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، إضافة إلى فتح مستشفى ميداني إضافي في القطاع لمعالجة المصابين، وكذلك فتح مستشفى آخر في الضفة الغربية، والعمل كذلك على إرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها للقطاع برا وبحرا وجوا.
وبحسب الفراية فإن المساعدات الأردنية شكلت نحو 25 بالمئة من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من كافة الدول الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردنيون قطاع غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، مساء اليوم الاثنين، من #مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على #المساعدات_الإنسانية، مشددا على أن “هذه #المخططات لن تمر”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان نشره، إنه “لن نسمح بتمرير مخططات #الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض #التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي”.
وأوضح البيان أنه “في ظل استمرار #حرب_الإبادة الجماعية و #التطهير_العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة #الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها”.
مقالات ذات صلة دعم مطلق للإبادة.. أمريكا ستسلم جيش الاحتلال شحنة ضخمة من الذخائر العسكرية 2025/04/15وتابع المكتب في بيانه: “نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف”.
وحذر من المخطط “الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف”، مؤكدا أن “هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني”.
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: “أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني”.
وختم قائلا: “أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة”.