تأجيل دعوى تعويض أهل نيرة أشرف
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اجلت محكمة التعويضات بمحكمة شرق طنطا الكلية، دعوى التعويض المقيدة برقم 679 لسنة 2023 كلي شرق طنطا، المرفوعة من ورثة نيرة أشرف غريب طالبة جامعة المنصورة، والتي لقيت حتفها على يدها زميلها المتهم محمد عادل، لجلسة 15 فبراير للاستعلام عن محل إقامة المدعي عليهم، الحالي بعدما تركوا محل إقامتهم القديم.
كانت المحكمة قد عُقدت اليوم الخميس لنظر أولي جلسات الدعوى، وطالبت ورثة المجني عليها، وعنها والدها أشرف غريب ووالدتها سناء محمد التراس، بتعويض مادى 10 ملايين جنيه، ضد محمد عادل عوض الله وعنه الورثة خديجة محمد عمارة ورنا عادل وندى عادل شقيقتا المتهم.
كانت مصلحة السجون قد سلمت يوم الأربعاء 11 يونيو 2023، جثمان الطالب محمد عادل قاتل الطالبة نيرة، إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى.وتسلم خال محمد عادل المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، من مشرحة مستشفى المنصورة الدولى جثمان القاتل بعد اعدامه، وتم دفنه بمسقط رأسه في مدينة المحلة الكبرى بمحافطة الغربية بعد إنهاء الإجراءات اللازمة.
وفى سياق أخر قضت محكمة النقض برفض طعن المتهم قذافي فراج عبدالعاطي، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، على الحكم الصادر بحقه من محكمة جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقًا في قضية قتل فتاة في الإسكندرية في 5 إبريل 2021، وذلك في الطعن رقم 9046 لسنة 91 قضائية، وأيدت حكم الإعدام ليصبح نهائيًا.
تفاصيل القضية عندما قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام "سفاح الجيزة" بعد اتهامه في القضية رقم 2340 لسنة 2021 ثان المنتزه جزئية، بقتل المجني عليها "ياسمين. ن" عمدًا ودفنها أسفل عقار ودفنها بمخزن بمنطقة العصافرة.
تفاصيل قضية سفاح الجيزة:كان المستشار حمادهة الصاوي، النائب العام السابق، أمر في 1 فبراير 2021، بإحالة المتهم "قذافي فراج"، “سفاح الجيزة” إلى محكمة الجنايات، في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
كانت النيابة العامة أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربع، من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين، وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها، مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيرة أشرف محكمة التعويضات طنطا المتهم محمد عادل الطالبة نيرة طالبة المنصورة مصلحة السجون سفاح الجیزة محمد عادل
إقرأ أيضاً:
تقرير الصحة النفسية.. تأجيل محاكمة المتهمين بقـ تل ابن سفير سابق
أجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة ١٥ مايو المقبل لورود تقرير الصحة النفسية عقب قرار المحكمة بالجلسة الماضية بتوقيع الكشف الطبي على المتهمين بايداع المتهمين الأول والثاني مصحة نفسية لملاحظة قواهما العقلية.
واستمعت المحكمة لمرافعات دفاع المتهمين بعدما استمعت لمرافعة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة والتي طالب فيها بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالاعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه.
وفجرت اعترافات المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد عدة مفاجآت خلال التحقيقات، حيث برر المتهمان استخدامهما صاعقا كهربائيا لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعقا كهربائيا لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، وظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.
وأضاف المتهم الرئيسي، أنه استغل كون والدته رئيس اتحاد الملاك في العقار الذي يسكنون به وتمتلك مفتاح السطح المغلق من أعلى فحصل على المفتاح وفتح به باب السطح وصعد إليه رفقة صديقه وقفزا منه إلى "تراس" شقة المجني عليه الذي يبعد عنهما حوالي مترين إلا ربعا، مشيرًا إلى أن وزن صديقه ثقيل إلى حد ما فقام بربط وسطه بحبل وتثبيته في ماسورة حديدية أعلى السطح حتى يتمكن من النزول، وعقب وصوله لشقة المجني عليه تخلص من الحبل بـ"مقص".