أكد إبراهيم الغانم لاعب المنتخب القطري السابق لكرة القدم أن المنتخب سيخوض كأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من يوم غد الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، بدوافع متعددة حيث تكتسب هذه النسخة أهمية كبيرة بعد التتويج بلقب البطولة السابقة عام 2019.


وقال الغانم في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن البطولة تقام للمرة الثالثة في الدوحة بعد نسختي 1988 و2011، ومن الطبيعي أن يكون المنتخب القطري مطالبا جماهيريا بتقديم أقصى الجهود للحفاظ على اللقب.


واعتبر لاعب المنتخب القطري السابق النجاح المذهل الذي حققته قطر بتنظيمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أحد الدوافع التي تجعل المنتخب يضاعف من جهوده للحفاظ على اللقب الآسيوي الكبير.
من جهة أخرى، أعرب عن اعتقاده بأن التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني للمنتخب من شأنه أن ينعكس إيجابا على أداء اللاعبين، مشيرا إلى أن المدرب الجديد الإسباني ماركيز لوبيز يعرف جيدا قدرات اللاعبين لأنه كان مدربا لنادي الوكرة، وقريب جدا من الدوري المحلي، فضلا عن فلسفته الجيدة في إدارة المباريات وهو ما انعكس إيجابا على مستوى الوكرة هذا الموسم.
وأكد إبراهيم الغانم في هذا السياق أن اللاعبين الحاليين بالمنتخب القطري لديهم القدرة على التكيف مع الاستراتيجية الفنية بشكل سريع واستيعاب النهج الذي يستند إليه المدرب الجديد بهدف معالجة السلبيات السابقة والنهوض بمستوى المنتخب.
ولفت إلى أن الجماهير القطرية ينتظرها دور كبير لمساندة وتشجيع المنتخب خلال البطولة، منوها بأنها دائما ما تكون سباقة إلى الملاعب للقيام بدورها في هذا المضمار، خاصة وأن هذه البطولة تقام في قطر وتحظى باهتمام كبير، معتبرا عاملي الأرض والجمهور من أبرز الأسلحة التي ينبغي أن يستغلها المنتخب القطري لصالحه.
وأشار الغانم إلى الدور الذي تقوم به رابطة اللاعبين القطريين التي يتولى فيها مهام نائب الرئيس، في دعم اللاعبين معنويا وتشجيعهم ومساندتهم وتقديم كل العون لهم بفضل الخبرات التي اكتسبوها كلاعبين سابقين في المنتخب القطري لكرة القدم.
واستعاد اللاعب السابق بعضا من ملامح بطولة كأس آسيا قطر 2011 .. مؤكدا أن المنتخب القطري قدم مستويات جيدة في تلك النسخة، ولكنه اصطدم بفارق المستوى لدى المنتخبين الياباني والأسترالي، مشيرا إلى تشكيلتيهما المتميزتين اللتين ضمتا العديد من العناصر المحترفة في الأندية الأوروبية والآسيوية، بعكس المنتخب القطري الذي افتقد لوجود أي لاعب محترف أوروبيا وآسيويا الأمر الذي أظهر الفوارق الفنية بين المنتخب القطري ونظيريه الياباني والأسترالي.
وقال إن المنتخب القطري ودع بطولة كأس آسيا 2011 من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام اليابان (2- 3)، التي قدم منتخبها مستوى متميزا وأظهر قدرات فنية عالية بفضل الأداء المثالي للاعبيه المحترفين ليتأهل إلى المربع الذهبي، ويمضي بذات المستوى ليتصدر المجموعة الأولى، ثم يمضي بثبات ويفوز باللقب بعد تغلبه على أستراليا بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت في استاد خليفة الدولي.
وأضاف أن منتخبات شرق آسيا قدمت مستويات جيدة في كأس آسيا 2011 ، وأكدت على تطورها مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى جانب ظهور عدد من اللاعبين بشكل لافت مثل مدافع المنتخب الياباني وقائده مايا يوشيدا الذي لعب دورا كبيرا في توجيه اللاعبين وقيادتهم بطريقة احترافية على أرض الملعب بفضل خبراته من اللعب في عدد من الأندية الأوروبية.
واختتم الغانم تصريحاته منوها بأهمية المباراة الأولى في كأس آسيا والتي يواجه فيها المنتخب القطري نظيره اللبناني.. معتبرا أن الفوز فيها سيضاعف من معنويات اللاعبين ويدفعهم بحماس أكبر لخوض المباراة الثانية بروح عالية، خاصة وأن مثل هذه البطولة تلعب كل مباراة فيها بحسابات خاصة، مناشدا اللاعبين بضرورة التحلي بالتركيز والأداء بمسؤولية في تطبيق التوجيهات الفنية للمدرب من أجل تحقيق النتائج المرجوة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي

بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.

تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.

وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.

فهد خميس

شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.

جاسم يعقوب

يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.

منصور مفتاح

يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.

حسين سعيد

يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.

ماجد عبدالله

تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.

إسماعيل مطر

لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.

علي الحبسي

يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.

حمود سلطان

يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.

فيصل الدخيل

ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.

مقالات مشابهة

  • الزمالك فى مأزق بسبب مقدم عقد زيزو ومستحقات اللاعبين وتحركات جادة ضد بوبيندزا
  • الإعلان عن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الولادات في تركيا
  • معسكر مشترك للملاكمة مع المنتخب القطري بالمركز الأولمبي
  • هيرفي رينارد: كأس الخليج فرصة مهمة للاعبي السعودية
  • نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
  • رينارد: المنتخب السعودي لن يكتفي بالمشاركة في خليجي 26
  • قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
  • نجم الزمالك السابق: هذه مميزات الأبيض مع "جروس"..والسويسري في مرحلة التعرف على اللاعبين