مصدر إيراني يكشف عن السبب الحقيقي وراء احتجاز السفينة الأمريكية في بحر عمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف مصدر إيراني لقناة «الجزيرة»، اليوم الخميس، عن سبب احتجاز السفينة الأمريكية في خليج عمان، قائلاً: إن القوات البحرية الإيرانية قامت باحتجاز هذه السفينة وذلك في إطار عملية استعادة ناقلة نفط إيرانية كانت واشنطن قد اختطفتها.
يذكر أن، قناة «الجزيرة» نقلت عن وسائل إعلام إيرانية، خلال الساعات الماضية، أن البحرية الإيرانية تحتجز ناقلة نفط أمريكية في بحر عمان بموجب حكم قضائي، مشيرة إلى أن الناقلة المحتجزة سرقت شحنة نفط مملوكة لجمهورية #إيران بتوجيه من الولايات المتحدة
وفي وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» نقلاً عن محمد صابري رئيس الطوارئ في كرمان، يوم الأربعاء الموافق 3 يناير 2024، عن مقتل 20 شخص وإصابة 50 آخرين حتى الآن جراء انفجار وقع خلال إحياء ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن هناك شهود عيان تحدثوا عن احتمالية انفجار عبوات غاز في محافظة «كرمان»، لكن الجهات الرسمية لم تؤكد هذه المعطيات حتى الآن.
وفي السياق ذاته، أفاد المساعد السياسي الأمني لمحافظة كرمان، أن الجهات المعنية لم تحدد حتى الآن سبب الانفجار الذي وقع بالقرب من مرقد قاسم سليماني.
اقرأ أيضاًبموجب حكم قضائي.. البحرية الإيرانية تحتجز ناقلة نفط أمريكية في بحر عمان
داعش يعلن مسؤوليته عن انفجاري كرمان في إيران
قائد الحرس الثوري الإيراني لـ جيش الاحتلال: «إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إيران احتجاز سفينة امريكية احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان ايران تل ابيب سفينة أمريكية صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
عملية يمنية نوعية تستهدف البحرية الأمريكية وتضعف أسطورة “القوة الضاربة”
يمانيون – متابعات
في خضم احتفالات الولايات المتحدة بذكرى تأسيس قواتها البحرية، أطلقت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو يعرض “هيبة” الأسطول الأمريكي، محاولاً إبراز قوة تعتبرها الولايات المتحدة محوراً أساسياً لأمنها ونفوذها الدولي. لكن بعد أيام قليلة من هذا العرض، جاء الرد من اليمن على نحو فاجأ العالم وكسر رمزاً يعتبره الأمريكيون مفخرة عسكرية لا تضاهى، حيث طالت العملية اليمنية الأخيرة إحدى أهم قطع الأسطول الأمريكي، ما أثار تساؤلات حول قدرة هذه القوة على مواجهة التهديدات في عصر التقنيات غير التقليدية.
خلفية “أسطورة القوة الضاربة” الأمريكية
تحتفل الولايات المتحدة بيوم البحرية في 27 أكتوبر من كل عام، والذي تم تخصيصه تكريماً للرئيس ثيودور روزفلت منذ عام 1922، الذي دعم تطوير الأسطول البحري ليصبح قوة جبارة، تُعتمد عليها في فرض هيمنة عالمية. وتملك البحرية الأمريكية بالفعل ما يعتبر أقوى الأساطيل البحرية في العالم، مزودة بأحدث حاملات الطائرات، الغواصات، المدمرات، والبارجات التي يُفترض أنها عصية على الهزيمة. عبر عقود، ارتبط اسم الأسطول الأمريكي بتحقيق الانتصارات في البحار وفرض النفوذ في مختلف أرجاء المعمورة، وأصبح رمزاً للقوة الأمريكية التي لا يُعتقد بأنها تُضاهى.
رسالة يمنية تطيح بالرمزية الأمريكية
اختارت اليمن هذا التوقيت لإرسال رسالة واضحة للولايات المتحدة: الأسطول الضخم الذي تفتخرون به يمكن أن يكون عرضة للتدمير، حتى بأبسط الأدوات العسكرية غير التقليدية. العملية التي طالت حاملة الطائرات “يو إس إس لينكولن”، بالتوازي مع هجوم آخر استهدف بارجتين أمريكيتين في البحر الأحمر، لم تكن مجرد استعراض للقوة، بل رسالة واضحة أن حاملات الطائرات العملاقة ليست منيعة وأن الأساطيل الضخمة يمكن زعزعتها أو إغراقها بوسائل متعددة.
العملية اليمنية، التي جاءت بعد إجبار أمريكا على سحب حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” من مناطق قريبة، كان لها أثر مضاعف، إذ عززت في أذهان المراقبين والنقاد ضعف الاستراتيجية الأمريكية البحرية التي كانت تعتمد على فرض السيطرة من مسافات بعيدة.
ردود الفعل والإحراج الدولي
الأحداث الأخيرة وضعت واشنطن في موقف محرج على الساحة الدولية؛ إذ جاء رد الفعل على مقطع الفيديو الاستعراضي احتفالا بذكرى تأسيس البحرية كتحول ساخر، حيث أظهرت العمليات اليمنية ضعفًا غير متوقع في الاستراتيجية البحرية الأمريكية، ما أدى إلى انتقادات واسعة النطاق. وأشارت التحليلات إلى أن الهجمات اليمنية نسفت المعتقدات التي لطالما روّجت لها الولايات المتحدة حول مناعة قواتها البحرية، وعززت إمكانية ضرب الأساطيل الكبرى في مناطق بعيدة وبأدوات غير متكافئة.
تداعيات استراتيجية على البحرية الأمريكية
أضحت البحرية الأمريكية أمام تحدٍ جديد وغير تقليدي، فحاملات الطائرات والمدمرات المتنقلة التي تمثل شريان الهيمنة الأمريكية حول العالم، أصبحت بنظر المراقبين هدفاً يمكن الوصول إليه، بل وتحويله إلى نقطة ضعف يمكن استغلالها من قبل خصوم واشنطن بفعالية. ولعل اليمن من خلال عمليته الأخيرة، قدّم درساً للعالم بأن الأساطيل العسكرية الضخمة ليست عصية على الاستهداف، وبات يثبت يومًا بعد يوم أن الكفاءة القتالية قد تتفوق على القوة العددية في البحر.