تمر علينا  اليوم الخميس الموافق 11 يناير من كل عام، ذكري نجاح أول محاولة لمعالجة مرضى السكري بعقار الإنسولين، وذلك عام 1922، حيث تلقي ليونارد طومسون البالغ من العمر 14 عاما أول حقنة أنسولين ناجحة كعلاج لمرض السكري.

حيث استخرج الطبيب “فردريك بانتنغ تركيبة الأنسولين نقية بشكل جيد من بنكرياس الماشية، ومُنح جائزة نوبل في عام 1923 عن هذا الإكتشاف.



فردريك غرانت بانتنغ 

هو طبيب كندي، ولد في 14 نوفمبر 1891، وحصل على جائزة نوبل في علم  الطب عام 1923، وجاء ذلك مناصفة مع الأسكتلندي جون مكليود، وإكتشف علاج مرض السكر الإنسولين عام 1921.

اقتسم" بانتنغ" نصيبه المالي من الجائزة مع تلميذه وشريكه في أبحاثه “تشارلز بست” الذي لم تشمله الجائزة بشكل رسمي نظرا لأنه كان طالبا  في ذلك الوقت. 

وفي عام 1934 منح فريدريك بانتنغ رتبة نبيل من قبل الملك جورج ألبرت، وحصد المركز الرابع  بالتصويت في برنامج كأفضل الكنديين في عام 2004.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائزة نوبل مرضى السكرى علاج مرض السكر

إقرأ أيضاً:

4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة

مع تزايد معدلات الإصابة بالخرف، يتزايد تسليط الضوء على كيفية التعامل مع المريض، سواء من قبل أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الصحية. وتطرح ورقة بحثية جديدة التساؤل حول كيفية الاستجابة لمريض يخلط الأزمنة أو الأمكنة، وهل الكذب العلاجي هو الأسلوب المناسب لتخفيف ضائقة المريض؟

وجود واقع متضارب لدى المريض بالخرف من التحديات الشائعة، حيث يكون المريض منسجماً مع زمان أو مكان مختلفين.

على سبيل المثال، قد يعتقد أن أحد والديه سيأتي ليأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل لاصطحاب طفله من المدرسة، بينما لن يحدث ذلك في الواقع.

4 طرق

وتقول الدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان: "هناك 4 طرق للاستجابة لهذا الخلط، ثبت أن اثنتين منهما ناجحتان".

الطريقة الأولى، بحسب "ذا كونفيرسيشن"، هي مواجهة واقع المريض أو تحديه.

مثلاً، إخبار الشخص الذي يعتقد أنه في المنزل أنه في المستشفى. لكن بينت التجارب أن هذا الأسلوب لا يؤدي عادةً إلى اتفاق، بل قد يزيد من حدة الضيق.

الطريقة الثانية هي التعايش مع واقع المريض. على سبيل المثال، بالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين، مثل أحد الوالدين أو الزوج/الزوجة، سيأتي لزيارته أو لاستلامه لاحقاً.

رغم أن هذه الاستراتيجية قد تنجح كاستراتيجية قصيرة المدى، إلا أنها محدودة زمنياً لأن الحدث الموعود لن يحدث أبداً. وهذا قد يزيد من حدة الضيق في نهاية المطاف.

طريقتان ناجحتان

الطريقة الثالثة، وهي إحدى طريقتين ثبت نجاحهما، هي إيجاد جانب من واقع المريض يمكن مشاركته، دون الخوض فيه بالكامل.

مثلاً، إذا قال المريض إن والده (المتوفى) سيأتي لأخذه، فقد يسأله أحد أفراد طاقم الرعاية الصحية: "هل تفتقد والدك؟". هذا يتجنب الكذب، ولكنه يستجيب لنبرة المريض العاطفية ويمكّنه من مشاركة مشاعره.

وبالنسبة للشخص الذي يشعر بالقلق من ترك طفل أو حيوان أليف بمفرده في المنزل، قد يقول أخصائي الرعاية الصحية: "جارك يعتني بكل شيء في المنزل". هذا يوفر طمأنينة عامة دون تأكيد أو طعن في التفاصيل.

أما الطريقة الرابعة، فهي بالنسبة للمريض الذي يطلب العودة إلى المنزل مراراً وتكراراً لأنه لا يدرك حاجته الطبية، قد يسأل: "ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟" يمكن تحديد حاجة أو رغبة - مثل تناول كوب من الشاي أو المشي أو مشاهدة التلفزيون - والتي يمكن تلبيتها في بيئة المستشفى.

أي تركز الطريقة الرابعة، الناجحة، على تحويل موضوع المحادثة بعيداً عن المشكلة التي كانت تسبب الضيق، إلى شيء آخر يمكنهم إشراك الشخص فيه.

مقالات مشابهة

  • بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 18-3-2025
  • بعد مهمة ناجحة.. مركبة على سطح القمر تتوقف عن العمل
  • الإسكان تبحث مع شركة عالمية حلولًا مبتكرة لمعالجة مياه الصرف وإنشاء بحيرات سياحية
  • تعالى نفطر عند أهلى.. سيدة تستدرج زوجها وتحتجزه بعقار في السلام لسبب صادم
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • بكام النهاردة؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأحد 16-3-2025
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • 4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة
  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه