رصد – نبض السودان

نفى رئيس الغرفة الإعلامية للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- عادل شالوكا، سيطرت الحركة على مدينة الدلنج، إحدى كبرى مدن ولاية جنوب كردفان، وأكد أن القوات المسلحة السودانية ما زالت موجودة في المدينة وتقوم بمهامها.

وقال شالوكا بحسب وكالة أنباء العالم العربي، إن القوات المسلحة السودانية موجودة في مدينة الدلنج، هذه المنطقة لم نسيطر عليها حتى الآن، وليست في إطار المناطق التي قامت الحركة الشعبية بتحريرها، ولا تقع على تخوم مناطق سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان.

وحمّل قوات الدعم السريع مسؤولية الاضطرابات والمواجهات الدائرة هناك، قائلاً إن قوات الدعم «هي التي تهاجم المواطنين في الدلنج وتحاول أن تسيطر على المنطقة وقامت بمهاجمة مناطق داخل الدلنج.

وأضاف «من الطبيعي أن يكون هناك رد على هذه القوات، لأنها تستهدف المواطنين وتستهدف المدنيين العزل وتنتهك أعراضهم… نحن حتى الآن لا نقوم بأي عمل رسمي في مدينة الدلنج، وما يحدث الآن في المدينة هو مواجهات بين المواطنين وقوات الدعم السريع، ولا تشترك فيها الحركة الشعبية»

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الآن الحلو حتى شعبية لم نقوم

إقرأ أيضاً:

السودان يضع شروط للتفاوض مع أبو ظبي

في مقابلة مع موقع “المحقق” السوداني قال يوسف: “هناك محددات يجب الاتفاق عليها قبل موافقة القيادة السودانية على الدخول في مفاوضات مع الإمارات”،

 متابعات – تاق برس

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إنه يجب على أبوظبي تنفيذ مطالب تتضمن وقف تمويل قوات “الدعم السريع” ودفع تعويضات مالية قبل الدخول في حوار معها.

جاء ذلك في رد للحكومة السودانية على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداده للتوسط بين الخرطوم وأبوظبي لإنهاء خلافاتهما.

وفي مقابلة مع موقع “المحقق” السوداني قال يوسف: “هناك محددات يجب الاتفاق عليها قبل موافقة القيادة السودانية على الدخول في مفاوضات مع الإمارات”، من بينها “وقف الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع على رأس تلك المحددات”.

وأضاف: “عقب ذلك يجب التزام أبوظبي بالحفاظ على وحدة وسيادة ومؤسسات السودان، ومن ضمن ذلك القوات المسلحة، علاوة على دفع تعويضات مالية للشعب السوداني”.

واعتبر الوزير السوداني مبادرة الرئيس التركي إيجابية “لامتلاكه قدرات وعلاقات كبيرة مع الدول العربية والأفريقية”، مضيفاً أن المبادرة “وجدت ترحيباً من السودان والإمارات قبل أن يعلنها”.

لكنه استدرك بالقول إن الوضع في السودان “معقد جداً”، متابعاً: “الصراع المبني على دعم أبوظبي الواضح والمؤكد والمثبت بإمدادها الدعم السريع بالسلاح والعتاد يحتاج إلى أن تكون المعالجة مختلفة عن قضايا أخرى مثل مشكلة إثيوبيا والصومال”.

وأكد أن تفعيل “إعلان جدة” حول السودان يعتمد على تنفيذ قوات “الدعم السريع” لبنود الاتفاق الموقع، في 11 مايو 2023.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للتوسط بين الخرطوم وأبوظبي لإنهاء خلافاتهما، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أعقاب نجاحه في نزع فتيل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا.

أبوظبيالدعم السريعحرب السودان

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تطالب أوغندا باعتذار رسمي
  • للنصب على المواطنين.. حبس مدير كيان تعليمي وهمي في مدينة نصر
  • السودان يضع شروط للتفاوض مع أبو ظبي
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: قرار حول اعفاء وتعيين الناطق الرسمي للحركة
  • القوات الروسية تحرر بلدة أنوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان
  • شهيد الحركة العمالية
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • سعر الدولار رسميًا الآن| آخر تحديث في البنوك اليوم الاثنين 16-12-202
  • الدولار يتراجع رسميًا الآن في البنوك.. آخر تحديث