7 طلاب بعلوم الحاسب مصر للمعلوماتية يحصلون على تقدير A بمقررات الدراسات العليا بمينيسوتا الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية حصول سبعة طلاب بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، على تقدير A في أحد مقررات مستوى الدراسات العليا بجامعة مينيسوتا توين سيتيز بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لتفوقهم في أول مقرر لهم أونلاين خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي الجاري حيث حصلوا جميعاً على معدل تراكمي 4 لهذا الفصل، بعد التحاقهم ببرنامج علوم الحاسب بـ"مينيسوتا" تفعيلاً لاتفاقية البكالوريوس المزدوج بين جامعة EUI و Minnesota.
هنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، والطلاب السبعة، لتفوقهم المذهل وحصولهم على معدلات أكثر من رائعة، وهو ما يعكس قوة البرامج التي تقدمها الجامعة لطلابها وتأهيلهم بالعلوم الحديثة والمتطورة التي تجعل لديهم القدرة على التفوق والتميز على أقرانهم بالجامعات العالمية، فضلاً عن صقل مهاراتهم الأكاديمية والتي تجعل كل منهم خريج دولي.
وأبدت الدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، سعادتها بهذا النجاح الباهر، مؤكدة أن هذا التفوق يعكس مستوى التعليم المتقدم بكلية علوم الحاسب والمعلومات والحرص على تأسيس الطلاب علمياً وعملياً منذ السنة الاولى لهم بالكلية. كما وجهت الدكتورة هدى مختار الشكر للدكتور محمد الشرقاوي، أستاذ علوم وهندسة البيانات بالكلية، لدعمه العلمي لطلاب الكلية في مجال قواعد البيانات وهو مجال تخصص المقرر الأونلاين الذي تفوق به الطلاب في جامعة مينيسوتا توين سيتيز.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم الحاسب والمعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
التزام حكومي واستجابة سريعة.. مصر تتحرك لحماية طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق التمويل
في خطوة تعكس التزام الحكومة بالحفاظ على مستقبل طلابها، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حزمة تدابير عاجلة لمواجهة أزمة تعليق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمويل برامجها لمدة 90 يوما.
وفي إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المستقبل الأكاديمي لطلاب المنح الدراسية ودعمهم، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التزام الوزارة بمساندة أبنائها من طلاب هذه المنح في مختلف الجامعات في مصر، وأكد على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات بما يخدم مصلحة الطلاب في مواصلة مسيرتهم الأكاديمية، باعتبار أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم عقد اجتماع طارئا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بنظام «أونلاين» والذي انتهى إلى ضرورة تذليل أي معوقات تواجه طلاب المنح كالتالي:
التأكيد على مراعاة مستقبل أبنائنا من طلاب المنح في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) التي تندرج تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات من تداعيات هذا القرار المؤقت.
وفي هذا الصدد، سوف تلتزم الجامعات بكافة المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تخصصها الوكالة الأمريكية لأبنائنا الطلاب حتي انتهاء الفصل الدراسي الثاني، كما ستظل الوزارة والجامعات ملتزمة بدعم هؤلاء الطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية .
هذا، وأحيط المجلس علما بقيام الجامعة الأمريكية بتحمل نفقات الطلاب المصريين المسجلين بالمنحة (200 طالب) خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مستقبلا مع الوزارة في هذا الشأن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه ميزانية البيت الأبيض بوقف المساعدات والقروض والمنح اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وهو ما تسبب في إرسال الجامعات رسائل إلكترونية للطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالوقف المؤقت للمنح.
إشادات بقرار الحكومة وتحمل المصروفاتوفي هذا السياق أكدت المحامية والخبيرة في الشأن القانوني والتشريعي، الدكتورة رحاب التحيوي، أن قرار الحكومة بتحمل الجامعات المصرية مصروفات الطلاب الملتحقين بالمنح الدراسية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يعكس اهتمام الدولة العميق بمصلحة الطلاب وحرصها على استقرارهم الأكاديمي
وأشارت التحيوي لـ صدى البلد إلى أن الجامعات المصرية أظهرت تعاون وسرعة استجابة في التعامل مع الأزمة، ما يعكس وعيها الكبير بأهمية الحفاظ على المسار التعليمي للطلاب وعدم تعريض مستقبلهم لأي مخاطر نتيجة تعليق تمويل برامج المنح لمدة 90 يومًا.
وأعربت الخبيرة القانونية عن تقديرها الكبير للتحرك الفوري الذي قام به المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدة أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب لحماية مصالح الطلاب، لا سيما أن نظام الدراسة في الجامعات الحكومية ضمن المنحة الأمريكية يعتمد على نظام الساعات المعتمدة، وهو ما يجعل الاستمرارية في سداد المصروفات أمرا ضروريا لعدم تعطل مسيرتهم التعليمية.
كما شددت على ضرورة استمرار التعاون بين الجامعات المختلفة لضمان سرعة إنهاء الأزمة بشكل كامل، مشيدة بالتزام المؤسسات التعليمية المصرية بدعم الطلاب وتحمل مسؤوليتها في هذه الفترة الحرجة.
وأشادت النائبة حنان يشار، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بالإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة الطلاب المتضررين من تعليق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمويل برامجها لمدة 90 يوما.
وأكدت يشار في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن تدخل المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة وزير التعليم العالي، جاء في وقت حاسم ويعكس حرص الدولة على دعم طلابها وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية دون أي عوائق مالية.
وأضافت النائبة أن التزام الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، بتغطية المصروفات الدراسية والمخصصات المالية للطلاب المتضررين حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، يعد خطوة هامة تعكس التزام الدولة بحماية حقوق الطلاب وتعزيز استقرارهم الأكاديمي.
وأكدت أن هذه المبادرة تظهر وعي الحكومة بأهمية توفير الدعم اللازم للطلاب في مثل هذه الأزمات.
كما اعتبرت النائبة أن هذا التحرك السريع يعكس استجابة الحكومة الفورية للأزمات التعليمية، مشددة على ضرورة استمرار التعاون بين جميع المؤسسات التعليمية لضمان عدم تأثر أي طالب بأي مستجدات مستقبلية.