مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يناقش عددًا من الموضوعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.
واستعرض المجلس - خلال الاجتماع - عددًا من التقارير والموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها السياسات والمشروعات المتعلقة بعدد من الأنظمة التجارية والاستثمارية والمرورية.
وناقش المجلس نتائج مؤشرات الأداء لعدد من القطاعات الرئيسية، والجهود الحكومية المبذولة التي ساعدت على نمو المؤشرات الاقتصادية المحلية، بما يتماشى مع مستهدفات (رؤية 2030)، وبقاء معدلات التضخم عند مستويات متدنية تقدر بـ 1.
واطلع خلال جلسته على العرض الدوري المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط بشأن التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، الذي تضمن تحليلًا مفصلًا لآخر مستجدات المؤشرات الاقتصادية الدولية، وأبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
كما تطرق إلى تداعيات التوترات الجيوسياسية على الاقتصاد والتجارة والاستثمار العالمي، بالإضافة إلى أهم السيناريوهات الاقتصادية المحتملة على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرًا إلى استمرار المؤشرات الإيجابية لاقتصاد المملكة، ومواصلة تحقيقها لأهداف (رؤية 2030)؛ الظاهر في ارتفاع مستوى الاستثمارات الخارجية للمملكة وفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي السعودي، حيث بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي للمملكة 7.99 مليارات ريال سعودي (2.13 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2023، بارتفاع بنسبة 29.13 في المائة عن الربع الثاني، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية.
وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الاتصال المرئي الأنظمة التجارية
إقرأ أيضاً:
«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
أبوظبي: «الخليج»
عقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة عن مستقبل العمل الخيري، ضمن خطة الدورة الرابعة من قمة «إنفستوبيا 2025» المقامة برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس في العالم.
تأتي مشاركة المكتب بالتعاون مع قمة «إنفستوبيا»لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث أضاءت جلسة «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري» على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الاستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد» بسويسرا، وتسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة «هاير لايف» ومؤسسة «دلتا» الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو غارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتّسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري لإحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة بتحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة.
وركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر عبر تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث توظّف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة، لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحّة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.