البحرية الإيرانية تعلن احتجاز ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت البحرية الإيرانية مسؤوليتها عن احتجاز ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عمان بأمر قضائي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت شركة إمباير نافيجيشن: أن الناقلة التي استولت عليها إيران على متنها 19 شخصا هم يوناني و18 فليبينيا، لافتة إلى أن الناقلة سانت نيكولاس التي استولت عليها إيران مستأجرة من شركة تركية.
إيران تعتزم إطلاق أقمار صناعية للفضاء
وفي سياق آخر، تعتزم إيران إطلاق عدد من الأقمار الصناعية الجديدة إلى الفضاء حتى نهاية العام الإيراني الحالي.
وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية " حسن سالاريه" إن قطاع الفضاء الإيراني شهد نشاطا جيدا خلال العام الماضي، وتقدمت المشاريع بصورة متسارعة، وتضاعفت الجهود لإتمام المشاريع وتمت إزاحة الستار عن القمرين الصناعيين طلوع 3 وناهيد 2.
وأشار سالاريه ، إلى أن المشاريع الجديدة للمنظمة هي مشروع بارس 2 وبارس 3 وناهيد 3 وهي مشاريع هامة ستزيد القدرات الإيرانية في مجال الفضاء والمسح و الاتصالات.
وأوضح أن تصميم القمرين الصناعيين بارس 2 و بارس 3 يقترب من المراحل النهائية ، وان القمر بارس 2 يتمتع بقدرة وضوح الصورة بمقدار 8 أمتار و4 أمتار الملونة وغير الملونة ، والقمر بارس 3 ايضا يتمتع بقدرة وضوح الصورة بمقدار 5 أمتار و كذلك 2 متر الملونة وغير الملونة .
ولفت إلى أن القمر الصناعي ناهيد 3 هو من الاقمار الصناعية المخصصة للاتصالات ، والتي تعمل على الارتفاع المنخفض ، وهو نسخة مطورة عن القمر الصناعي ناهيد 2 وسيكون ممهدا لتثبيت الاقمار الصناعية المخصصة للاتصالات في العلو المنخفض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الإيرانية إيران
إقرأ أيضاً:
حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية
قالت دار الإفتاء المصرية إن القيام بإجراء عملية جراحية لزرع العدسات الملونة للتداوي أو تصحيح النظر، أمرٌ جائزٌ ولا حرج فيه شرعًا، بشرط ألَّا يكون بغرض التدليس والخداع، وألَّا يكون هناك ضرر على من تُجرى له هذه العملية سواء في الحال أو في المستقبل.
وأكدت الإفتاء أن الشرع الشريف قد طلب الأخذ بالعلاج والتداوي وندبه وحثَّ عليه، وورد هذا المعنى في أحاديث كثيرة؛ منها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين سئل عن التداوي قال: «تَداوَوا؛ فإنَّ اللهَ عز وجل لم يَضَع داءً إلا وَضَعَ له دَواءً، غيرَ داءٍ واحِدٍ: الهَرَمُ» و"الهَرَمُ": الكِبَر. رواه أبو داود والترمذي من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.
وقد ورد الحث على التداوي في الحديث مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، والقاعدة أن: "المطلق يجري على إطلاقه حتى يَرِد ما يقيده".
ضوابط الزينة التي أباحها الله للمرأةوأوضحت الإفتاء أن اللهُ تعالى أباح للإنسان الزينةَ بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].
كما أباح للمرأة الزينةَ الظاهرةَ أمام غير المحارم؛ فقال تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، والزينة الظاهرة: هي ما تتزين به المرأة في وجهها وكفيها؛ كما نص على ذلك العلماء وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جُبير وعطاء وقَتادة. ينظر: "جامع البيان" للطبري (19/ 157، ط. مؤسسة الرسالة).
وأضافت قائلة: وهو ما يدل عليه الحديث الذي رواه أبو داود في "سننه" عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضى الله عنها: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا»، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.
وتابعت: وما ذاك إلا مراعاةً لفطرتها وما جُبِلَت عليه من حُب الزينة؛ حيث وصفها سبحانه وتعالى بالتنشئة في الْحِلْيَةِ في قوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [الزخرف: 18]، فالزينة بالنسبة لها تُعَدّ من الحَاجِيَّات والتي بفواتها تقع المرأة في المشقة والحرج.
وأكدت الإفتاء أن الإسلام عندما أباح للمرأة الزينة لتحصيل الجمال أو استكماله لم يطلق لها العنان في ذلك حال ظهورها بها أمام غير المحارم، وإنما وضع لها أسسًا وضوابط؛ منها:
أولًا: ألَّا يكون بها ضرر على المرأة؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، رواه ابن ماجه.
ثانيًا: ألَّا تكون بغرض التدليس والتغرير بمن يخطبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»، رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ثالثًا: ألَّا تتزين المرأة بشيء مما يختص به الرجال فتتشبه بهم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ"، رواه الترمذي.
رابعًا: ألَّا تتزين بما نهى عنه الشارع نهيًا صريحًا مطلقًا؛ كالوشم ونحوه مما فيه تغيير خلق الله.