مسنة بكرسي متحرك تنجو من الموت تحت قضبان القطار بأعجوبة في سويسرا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة السويسرية، اليوم الأربعاء، ان قطارا مرّ فوق امرأة مسنة سقطت على سكة حديد في كرسيها المتحرك الكهربائي الثلاثاء، وخرجت سالمة تقريباً من الحادث. وقالت شرطة كانتون أرغاو، ان " الحادث وقع بعد ظهر الثلاثاء في محطة كايزيروغست، قرب مدينة بازل في شمال غرب سويسرا".
وكتبت الشرطة أن "المرأة البالغة من العمر 70 عاماً كانت "محظوظة للغاية"، لأنها علقت في المنطقة الوسطى تماماً بين سكتي الحديد، لذلك لم يمسها القطار الذي مر فوقها إلا قليلاً".
وأشارت الشرطة الى انه "قد نُقلت المرأة إلى المستشفى، وكذلك شخص آخر كان على المنصة، وهي أصيبت بجروح طفيفة بعدما أصيبت بأجزاء من الكرسي المتحرك تطايرت جراء الصدمة".
وتسبب الحادث في تعطيل حركة السكك الحديد في محطة كايزيروغست لساعات.
وتستبعد الشرطة في هذه المرحلة أي "تدخل متعمد من طرف ثالث في الحادث".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في ميلانو بعد مطاردة مع الشرطة.. مقتل شاب مصري في العشرينات
شهدت مدينة ميلانو فجر اليوم، حادثًا مأساويًا إثر مطاردة مثيرة بين شابين وقوات كارابينييري، أسفرت عن وفاة شاب مصري في العشرينات من عمره، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقع الحادث في الساعة الرابعة صباحًا في منطقة فيّا ريبا مونتي بالقرب من فيّا كوارانتا، حيث كان الشابان على متن دراجة نارية من طراز تويماكس.
بدأت الحادثة عندما رفض الشابان التوقف عند نقطة تفتيش في فيّا فاريني، ما دفع قوات الأمن إلى مطاردتهما عبر شوارع المدينة. وخلال المطاردة، قام السائق، البالغ من العمر 22 عامًا، بتجاوز إشارات المرور، ما شكّل خطرًا على حياة المارة والسائقين الآخرين.
وبحسب التحقيقات الأولية، يبدو أن السائق كان يقود الدراجة النارية بدون رخصة قيادة، لكن السبب وراء هروبه لا يزال غير واضح.
وفي فيّا ريبا مونتي، وعند نقطة قرب محطة وقود، فقد السائق السيطرة على الدراجة النارية، ما أدى إلى انحرافها وسقوطها على جانب الطريق، حيث تضررت أيضًا السيارة التابعة للكارابينييري التي كانت تلاحقهما.
تم نقل الراكب، الشاب المصري البالغ من العمر 20 عامًا، إلى مستشفى بوليكينيكو في حالة حرجة، حيث تم الإعلان عن وفاته رغم محاولات الأطباء لإنعاشه.
بينما تم نقل السائق إلى مستشفى سان كارلو في حالة خطيرة، ولكن غير مهددة للحياة.
وعلى إثر الحادث، تجمهر عدد كبير من أصدقاء وأقارب الشاب المتوفى أمام المستشفى، ما أدى إلى توتر شديد استدعى تدخل قوات الأمن لتنظيم الوضع.
هذا الحادث يثير تساؤلات عديدة حول سلامة الطرق في مدينة ميلانو، ويعكس خطر المطاردات في المناطق السكنية ذات الحركة المرورية الكثيفة. كما يطرح تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحوادث.
تسبب الحادث في حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من تكرار الحوادث في هذه المنطقة، التي تشهد ازدحامًا مروريًا شديدًا، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.