الصحة: توقيع مذكرة مع شركة بريستول مايرزسكويب لتحسين الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان توقيع مُذكرة تفاهم بين وزارة الصحة المصرية وشركة بريستول مايرزسكويب الشرق الوسط وأفريقيا، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية المُقدمة لمرضى الثلاسيميا وتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي، وذلك اليوم الخميس، بمقر ديوان عام وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه مُذكرة التفاهم وقع عليها من جانب وزارة الصحة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، ومن جانب شركة بريستول مايرزسكويب الشرق الوسط وأفريقيا السيد أوسكار ديلجادو، المدير العام والممثل القانوني للشركة، لافتاً إلى أن الشركة هي أحد الشركات الصيدلانية البيولوجية العالمية الرائدة في اكتشاف وتطوير وتقديم الأدوية.
دراسة عبء وتحديات مرض الثلاسيميا
ولفت "عبدالغفار" إلى أنه بموجب مُذكرة التفاهم سيتم دراسة عبء وتحديات مرض الثلاسيميا على مستوى كافة محافظات الجهورية والعمل على إصدار التوصيات التي من شأنها أن تساهم في تطوير منظومة العلاج الخاصة بمرض الثلاسيميا، وذلك من خلال جهات متخصصة في مجالات اقتصاديات الصحة والأبحاث والسياسات الصحية، لاتخاذ ما يلزم من القرارات لتحسين رحلة علاج المريض.
وأضاف "عبدالغفار" أنه بموجب مذكرة التفاهم يتم رفع كفاءة ومهارة مقدمي خدمات الرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا، وذلك من خلال عقد تدريبات وورش عمل متخصصة متكاملة لتدريب الفرق الطبية وفقاً للمعايير العالمية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم تتضمن تقديم برنامج دعم لمرضى الثلاسيميا.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير أكد على أن تلك المُذكرة من شأنها خدمة أهداف الوزارة وتحقيق رؤيتها في تحسين الخدمات المُقدمة لمرضى الثلاسيميا، وتيسير حصولهم على الأدوية المبتكرة بشكل مستمر، بما يضمن وقايتهم من الإصابة بالأمراض المُهددة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان م ذكرة تفاهم وزارة الصحة المصرية الرعاية الصحية تحسين خدمات الرعاية الصحية مرضى الثلاسيميا لمرضى الثلاسیمیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تحقيق الرعاية الصحية جزء أساسي في استراتيجية التحول الرقمي
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن جهود الدولة المصرية في تعزيز الرعاية الصحية الرقمية، تُعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التحول الرقمي التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في مختلف القطاعات، وقال في تحليل جديد عن الرعاية الصحية الرقمية ودورها في ضمان خدمات صحية متطورة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة،أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو تطبيق نظام الرعاية الصحية الرقمية من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتفعيل منصات الرعاية عن بُعد، وتعزيز استخدام السجلات الطبية الإلكترونية.
وقد استهدفت تلك الجهود تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية والمرضى، كما تسعى الدولة إلى تحقيق تكامل بين مختلف أنظمة الرعاية الصحية؛ مما يُسهم في تقديم رعاية شاملة ومتطورة. وجاءت أبرز الإجراءات الأخيرة في هذا الشأن، على النحو التالي:
- قامت مصر بتبني رؤية التحول الرقمي في المجال الصحي كجزء من رؤية مصر 2030 من خلال وضع محاور التحول الرقمي، والطب الاتصالي، والتي تشمل التطبيب عن بُعد، والسجلات الطبية الإلكترونية، والارتكاز على لوحة المعلومات الرقمية (Dashboard) في تحليل البيانات، والتشخيص الطبي عن بُعد، واستخدام أنظمة الترميز الدولية؛ الأمر الذي أدى إلى تحسين إدارة الخدمات الصحية، وتوفير المعلومات الدقيقة، مما يدعم السياسات الصحية الفعالة.
- تم الانتهاء من إنشاء ما يقرب من 4.5 ملايين ملف صحي إلكتروني للمواطنين بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتطبيق نظام الإحالة الإلكترونية من وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى من الخدمة، فضلًا عن تطبيق نظام الأكواد الصحية الدولية (ICD11).
- تم إصدار 42 مليون روشتة إلكترونية حتى الآن، من خلال الاعتماد على الوصفات الطبية الإلكترونية، كما أصبحت المؤسسات الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مميكنة بالكامل بنسبة 100%، إضافة إلى لوحات المؤشرات التفاعلية، وقاعدة البيانات الديناميكية لتطبيق الذكاء الاصطناعي.
- التعاون مع المنظمات الدولية، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة (IQVIA) العالمية في فبراير 2024؛ لتطبيق واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، وجاءت أبرز مجالات التعاون بين الجانبين في إنشاء أكاديمية متخصصة في علوم التكويد الطبي، وإدارة وتحليل البيانات الطبية، وإعداد منصة إلكترونية متخصصة في التنبؤ بالأمراض، ورسم الخرائط الصحية لدعم متخذ القرار.
أشار التحليل إلى أنه في ضوء التقدّم المحرَز في التوسع بمجال الرعاية الصحية الرقمية، فقد نتج عنه حصول مصر على جائزتين (الذهبية، والماسية) من اتحاد المستشفيات العربية في مجالي سلامة المرضى، والتحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي، كما فازت خمسة مستشفيات تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في عدد من المجالات ضمن منافسات أكثر من 213 متسابقًا من مستشفيات ومراكز صحية كبرى في الوطن العربي، وذلك في الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية "ميدهيلث"، الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في 29 و30 أكتوبر 2024.
فضلًا عن حصول الدولة المصرية على الجائزة البلاتينية في قيادة الصحة الرقمية على مستوى الوطن العربي من قِبل اتحاد المستشفيات العربية في سبتمبر 2023، ويأتي هذا نتيجة جهود الدولة المصرية نحو دعم الرعاية الصحية الرقمية.
أشار التحليل في ختامه إلى أن الرعاية الصحية الرقمية تُمثل خطوة مهمة نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة وشمولية واستدامة، وبفضل التطورات التكنولوجية، أصبح بإمكان المرضى الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بسهولة؛ مما يعزز من جودة حياتهم. ولذلك من الأهمية الحفاظ على خصوصية بيانات المرضى، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والتعليم حول هذه الأنظمة التكنولوجية، والتعاون المستمر بين مقدمي الرعاية الصحية، والمرضى حتى نتمكن من تحقيق نتائج متقدمة في مجال الرعاية الصحية الرقمية؛ مما يُساهم في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام. إذا إن الرعاية الصحية الرقمية ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة مُلحة تُساهم في تشكيل نظام صحي أكثر استدامة وتطورًا.