تطور جديد بخصوص التوقيع على اتفاق السلام في اليمن وصرف المرتبات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أفصح مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، عن هوية الأطراف التي ستوقع على خارطة الطريق المعلنة قبل أسابيع، بعد موافقة مبدئية عليها.
وذكر مسؤولة الإعلام في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مي الشيخ، أن “ما أعلن عنه المبعوث هو توصل الأطراف لمجموعة من الالتزامات في ما يخص وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، ولعدد من الإجراءات الرامية لتحسين ظروف المعيشة في البلاد، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية، بالإضافة لموافقة كل الأطراف على العمل مع مكتب المبعوث لتفعيل الالتزامات التي توافقت بشأنها، وللاتفاق على آليات التنفيذ اللازمة للإيفاء بتلك الالتزامات من خلال خريطة طريق أممية”.
ونقل موقع “العربي الجديد”، عن الشيخ أن “المبعوث الأممي يعمل حالياً على بناء توافق حول عناصر خريطة الطريق من قبل الأطراف، ويعقد الاجتماعات مع الأطراف اليمنية للتقدم نحو تلك الغاية، ومع المعنيين من الإقليم والمجتمع الدولي لدعم استمرار التقدم في اتجاه عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة”.
ولفتت إلى أن “الأطراف المعنية في بيان المبعوث الأممي تشمل الحكومة اليمنية والحوثيين، الذين وافقوا على الالتزام بمجموعة من الإجراءات وعلى العمل مع المبعوث الأممي وفريقه، من أجل تفعيل تلك الالتزامات والتوصل لآليات تنفيذها”.
وأشارت الشيخ إلى أن “عمل المبعوث مع جميع الجهات المعنية في الإقليم والمجتمع الدولي سيستمر لضمان استمرار تضافر الدعم من أجل الاتفاق حول خريطة الطريق الأممية، وبدء تنفيذ ما التزمت به الأطراف اليمنية، والبناء على هذا التقدم من أجل استئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية”.
وتابعت الشيخ أن “المرحلة المقبلة ستتطلب بناء الثقة بشكل حقيقي، واستمرار وجود البيئة المواتية لتواصل الحوار البنّاء والإرادة السياسية الجادة من أجل تنفيذ مختلف مراحل الاتفاق وصولاً لعملية سياسية شاملة وجامعة”.
وبينت المسؤولة في مكتب المبعوث الأممي أن “الإجراءات التي توَافَق الأطراف بشأنها تشمل وقفاً لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وإطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب ترتبط بالنزاع، وفتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، ودفع رواتب القطاع العام، واستئناف تصدير النفط، وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، بالإضافة إلى رحيل القوات غير اليمنية، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم، وإعادة الإعمار”.
هذا وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أصدر في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بياناً رحب فيه بتوصل مختلف الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير، تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن التوصل لهذه المجموعة من التدابير جاء بعد سلسلة اجتماعات مع مختلف الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن مسقط عملیة سیاسیة جامعة المبعوث الأممی مکتب المبعوث من أجل
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: ندعم كافة الجهود لإيجاد حل سياسي في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء، التزام مجلس التعاون بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث.
والمرجعيات الثلاث في اليمن هي “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216”.
حديث البدوي جاء خلال لقاءه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، على هامش الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في مدينة دافوس السويسرية.
وناقش الجانيان، الجهود المشتركة لدعم الحل السياسي، لاستعادة استقرار اليمن وتنميته وبما يحقق رخاء وتطلعات الشعب اليمني.
وتطرق النقاش أيضاً إلى آخر التطورات التي يشهدها اليمن، ومن ضمنها “الجهود القيّمة” التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لتحقيق السلام في البلاد، وأهمية دعم تلك الجهود، بحسب بيان مجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي “وقوف دول المجلس جنباً إلى جنب مع الشعب اليمني في كل الظروف، حتى يتمكن اليمن من استعادة أمنه واستقراره ووضعه على مسار التنمية المستدامة، بما يضمن للشعب اليمني العيش بكرامة وسلام وأمان”.
وجدد البديوي دعم دول المجلس للجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
يأتي ذلك، في ظل مساعٍ وتحركات يقودها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لاستئناف محادثات السلام بين جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية.