تحت عنوان "لماذا زاد الإقبال على زيارة هذا المقصد الثقافي الشهير خلال عام 2023"، سلط موقع Travel off Path، أحد أكبر المواقع المتخصصة في السياحة والسفر في أمريكا، الضوء على اختيار مصر ضمن قائمة جوجل لأكثر 10 مقاصد سياحية بحثًا خلال عام 2023م.

كما استعرض العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى زيادة إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بما يتمتع به من مقومات وأنماط، ومنتجات سياحية وأثرية متنوعة ومختلفة.

ومن خلال تقرير مصور، استعرض الموقع المراكز العشرة الأولى في قائمة البحث لمحرك جوجل والتي سلطت الضوء على الدولة الأكثر إقبالًا في قارتها، كما أنها تعد مقصدًا ثقافيًا وحضاريًا مميزًا لديه العديد من المواقع والأماكن السياحية والأثرية التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، واصفًا المقصد المصري بأنه أحد النجوم الصاعدة في سماء عام 2023.

واستعرض التقرير العديد من الأسباب وعوامل الجذب التي جعلت المقصد السياحي المصري يحظى بشعبية وإقبال كبير في عمليات البحث على محرك البحث جوجل فأشار إلى: 

أن مصر هي مهد الحضارات كما تعد دولة فريدة بتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين، وحضارتها العريقة ومواقعها الأثرية الرائعة 

وأن بها العجيبة الوحيدة التي لاتزال باقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.

وأنها تتميز بمناظر طبيعية خلابة وفريدة.

حيث ساهمت هذه العوامل خلال العام الماضي (2023) في تزايد إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والحجوزات لقضاء الإجازات به لتصل إلى مستوى أعلى من المتوسط المتوقع وذلك للاستمتاع بمنتجاته السياحية المختلفة ولا سيما بمنتج السياحة الثقافية.

وأشار التقرير إلى أنه من بين عوامل الجذب لزيارة المقصد السياحي المصري المتحف المصري الكبير الذي من المقرر افتتاحه قريبًا والذي يحظى بشغف السائحين ولا سيما محبي السياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تذخر به المدن السياحية المصرية من فنادق ومنتجعات سياحية، منوهًا إلى العديد من الفنادق التي تم افتتاحها خلال عام 2023، ولا سيما الفنادق الفاخرة في مدينتي شرم الشيخ، ومرسى علم إلى جانب افتتاح أحد الفنادق العائمة فئة الخمس نجوم للقيام برحلات نيلية متميزة وزيارة العديد من الأماكن الأثرية في الأقصر وأسوان وما بينهما.

وأكد التقرير في الختام أن مصر استطاعت أن تترك بصمتها في عام 2023 كواحدة من المقاصد السياحية الأكثر إقبالًا بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا، وأنه وفقًا لعمليات البحث في جوجل يمكن التوقع أن يكون المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري (2024)، عامًا سياحيًا تاريخيًا وغير مسبوق.

EC212E7A-E4E4-4CEF-8A97-FBE6D7C7E63C 0EC942D2-36B6-4C33-87B5-57B90FB4879D 76B3D768-B22F-4F65-A055-4D24A3636068

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: إفتتاح المتحف المصري الكبير 3 يونيو
  • تعرف على الفئات المستثناة من تذاكر دخول المتحف المصري الكبير
  • تصور للاستثمار الأمثل لافتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • من المتحف المصري.. «المواجهة حق المعرفة» يستضيف أكبر رجال الأعمال في مصر
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة