مزارعون ساخطون على رفع الدعم يستقبلون شولتس بأبواق وزمامير الجرارات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قابل مزارعون ساخطون على خطط الحكومة الألمانية لخفض الدعم عنهم، المستشار أولاف شولتس في مدينة كوتبوس اليوم الخميس في مسيرة للجرارات وبأصوات الزمامير والأبواق تعبيرا عن احتجاجهم.
وذكرت صحيفة "بيلد" أن وصول شولتس إلى المدينة الألمانية كان للمشاركة في حفل افتتاح خط إنتاج عربات قطارات خطوط السكك الحديدية السريعة "دويتشه بان" في المدينة.
وكتبت الصحيفة أن الضجيج الناجم عن عربات وأبواق المزارعين المحتجين نجم عنها ضجيج يصم الآذان وذلك أمام مصنع القطارات الألمانية.
ويوم أمس أعلن المزارعون عن مشاركة 500 جرار في هذه الحملة في مدينة كوتبوس. وشهد يوم الاثنين الماضي بداية أسبوع من احتجاجات المزارعين الألمان ضد خطط الحكومة لإلغاء الدعم.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت عن اتخاذ تدابير لتحقيق توفير في الميزانية في ديسمبر الماضي.
وبذلك من المتوقع أن يتم إلغاء الدعم على وقود الديزل، والذي من شأنه أن يجلب للخزانة 440 مليون يورو، بالإضافة إلى الضرائب التفضيلية على المركبات المستخدمة في الغابات والزراعة، وهذا أيضا سيوفر 480 مليون يورو أخرى. وعلى إثر ذلك شرع المزارعون بالاحتجاجات.
إقرأ المزيدمن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبستريت الأسبوع الماضي إنه بدلا من إلغاء دعم الديزل دفعة واحدة، سيتم خفض هذه التكاليف بصورة تدريجية وستظل الإعفاءات الضريبية على المركبات للغابات والزراعة سارية المفعول.
في المقابل أعلن رئيس اتحاد المزارعين يواكيم روكويد عن إضراب لمدة أسبوع.
وفي اليوم نفسه، حاول حشد غاضب من المزارعين منع وصول العبارة التي كانت تقل نائب المستشار الالماني روبرت هابيك.
وتعتزم روابط المزارعين في عدد من الولايات الألمانية تنظيم فاعليات تستهدف عرقلة حركة المرور في أنحاء ألمانيا، ومن المنتظر تباين تأثيرات الاحتجاجات بشدة من منطقة إلى أخرى.
المصدر: نوفوستي + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس احتجاجات الزراعة برلين قطارات مظاهرات ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي الميزان التجاري الميزانية ضرائب عجز الميزانية يورو
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم الأفريقي يصدر بيانا بالإجماع حول الحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس حسم مجلس السلم والأمن الأفريقي أمره من الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع بعد أيام من انتخابه واعتبر الخطوة بمثابة مهدد حقيقي لوحدة السودان وسلامة أراضيه. وأصدر مجلس السلم بيانه برفض الحكومة الموازية بإجماع الدول الأعضاء بالمجلس وعددهم (15) دولة وأدان الاتجاه لإعلان حكومة موازية وتمسك برفضه لتقسيم السودان. . وتواجه الحكومة الموازية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع رفض دولي واسع بعد أن رفضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي إلى جانب أمريكا وبريطانيا ومصر والسعودية وتركيا وقطر الأمر الذي يصعب مهمتها في الحصول على أي اعتراف دولي. الحكومة الموازيةمجلس السلم الأفريقي