روسيا تؤكد تحقيق أهدافها الاقتصادية للعام 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة المالية الروسية أن روسيا تمكنت من تحقيق أهدافها الاقتصادية لهذا العام رغم العقوبات الغربية موضحة أن العجز المسجل أقل من المتوقع في الميزانية الروسية ما بين الإيرادات والنفقات.
ونقل موقع “آر تي” الروسي عن الوزارة قولها في بيان اليوم: “إن حجم إيرادات الموازنة الروسية بلغ في العام 2023 مستوى 29.
وأضافت الوزارة: “إن الإيرادات غير النفطية والغازية بلغت العام الماضي 20.3 تريليوناً بزيادة 25 بالمئة عن مستوى العام الذي قبله فيما بلغت إيرادات الميزانية من النفط والغاز 8.8 تريليونات روبل” موضحة أن النفقات بلغت العام الماضي 32.364 تريليون روبل بزيادة نسبتها 4 بالمئة عن العام 2022 بينما يقدر عجز الميزانية عند 3.241 تريليونات روبل أو 1.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبناء على ميزانية العام 2023 كان من المقرر أن يكون عجز الميزانية عند 2 بالمئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ما يعني أن الاقتصاد الروسي سجل عجزاً دون المستوى المستهدف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”