صادرات تركيا إلى السعودية والإمارات خلال 2023 تفوق 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين الأتراك الخميس تحقيق صادرات إلى السعودية والإمارات بلغت قيمتها 11 مليارا و204 ملايين دولار خلال العام الماضي.
وارتفع حجم إجمالي الصادرات التركية إلى البلدين المذكورين من مستوى 6.3 مليارات دولار في العام السابق له (2022).
وحسب وكالة الأناضول فإن العلاقات السياسية والدبلوماسية شهدت مؤخرا تطورا سريعا بين تركيا والبلدين الخليجيين، إضافة إلى الاتفاقيات المبرمة التي كان لها أثر واضح على زيادة الصادرات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار السعودية والإمارات، ضمن جولة خليجية في يوليو الماضي.
وتم خلال الزيارة توقيع إعلان مشترك و18 اتفاقية في مجالات الاستثمار والصناعة والدفاع والصحة والطاقة المتجددة وصناعة الفضاء، كما تم إبرام اتفاقية بقيمة 50.7 مليار دولار بين البلدين.
وفي السعودية شهد أردوغان توقيع 5 مذكرات تفاهم بين أنقرة والرياض، في حين ارتفع حجم الصادرات التركية إلى المملكة في 2023، مقارنة بالعام السابق بنسبة 150.3%، ليتجاوز ملياري و621 مليون دولار.
وباتت السعودية في المركز الـ20 بين ترتيب الدول الأكثر استيراداً من تركيا.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: المساعدات الخارجية غير كافية لتفادي المجاعة بغزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا السعودية الامارات التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .