في لفتة إنسانية، كرم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمكتبه بالمسجد الحرام، مجموعة من الأطفال الأيتام المتفوقين من جمهورية قيرغيزستان، الذين قدموا لزيارة رئاسة  الشؤون الدينية، مرحبًا بهم باسمه واسم أئمة ومؤذني ومدرسي المسجد الحرام، ومنسوبي الرئاسة في مهوى أفئدة المسلمين، وملتقى الحضارات؛ المسجد الحرام.

وقال رئيس الشؤون الدينية أثناء استقباله الطلاب الأيتام المتفوقين من قيرغيزستان، إن المسجد الحرام موطن الهدايات للعالمين، ومرتحل شعائر ومناسك المسلمين، ومتوجه صلاتهم، فيجمع قلوب وأجساد تفرقت في الأوطان والأمصار، في صورة متلألئة يعزُّ نظيرها؛ تبرز سماحة الإسلام ووحدة المسلمين.

وأشار رئيس الشؤون الدينية  إلى أن زيارة الطلاب الأيتام المتفوقين من قيرغيزستان، ما هي إلا من ثمرات وهدايات هذا البيت العتيق، ومن الإثراء الديني والإنساني؛ الذي يرتكز عليه إستراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية، بفتح جسور التواصل مع المسلمين في أنحاء العالم؛ للتعريف بأصالة الإسلام واعتداله ووسطيته، ونشر رسالة الحرمين الشريفين الدينية، وتعميقها في وجدان العالمين وإثرائهم بها؛ علاوة عن إثراء القاصدين والزائرين.

 وأوصى رئيس الشؤون الدينية أبناءه الأيتام المتفوقين من دولة قيرغيزستان، بجملة من النصائح والتوجيهات الدينية والتربوية، جاء في مقدمتها؛ الاهتمام بالعلم، والبدء بحفظ القرآن الكريم؛ لأنه رأس العلوم كلها. 

واستمع إلى عدد من تلاوات الطلاب الأيتام المتفوقين ومداخلاتهم باللغة العربية؛ والتي قدَّروا فيها عاليًا جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض، وخدمة الحرمين الشريفين، والزائرين والقاصدين دينيًا، وقدروا -كذلك- حرص رئاسة الشؤون الدينية على إثراء رحلتهم الإيمانية، وإتاحة الفرصة لهم بالالتقاء بإمام المسجد الحرام، والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته الأبوية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي رئیس الشؤون الدینیة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا

افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.

أخبار ذات صلة «سباق أبوالأبيض» يجمع «النخبة» في أبوظبي «شراع الحمرية» يحصد ذهبية في بطولة آسيا بالصين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري لقصيدة طفل أقصري
  • في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري ويجبر بخاطر طفل أقصري ويستمع إلى قصيدته
  • في لفتة إنسانية.. أمن القاهرة ينقل سيدة إلى المستشفى للعلاج
  • وزير الأوقاف يكرم إماما أنقذ حياة مصلٍ بمسجد العظيم في زهراء المعادي
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
  • رئاسة الشؤون الدينية التركية تعلن عن حاجتها لتعيين 4000 إمام وخطيب.. إليك التفاصيل
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام