نبض السودان:
2025-04-07@07:39:16 GMT

إتفاق سري بين حميدتي وقيادات بدولة جنوب السودان

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

إتفاق سري بين حميدتي وقيادات بدولة جنوب السودان

رصد – نبض السودان

أفادت مصادر موثوقة أن اتفاقاً سرياً تم إبرامه وأداء القسم عليه بواسطة قائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ومسئولين في دولة جنوب السودان من أبناء منطقة أبيي (ينتمون إلى دينكا نقوك)، ونصّ على تسليم منطقة أبيي وكل المشيخات والحواكير التابعة لها إلى قبيلة دينكا نقوك بمجرد انتهاء الحرب، كما تم الاتفاق على أن يتولى فرانسيس دينق بعلاقاته الواسعة مع مراكز نفوذ أمريكية وأوروبية لجعل الدعم السريع الجيش القادم للسودان، بمساعدة مجموعات الضغط التي عملت مع دولة جنوب السودان عقب الانفصال.

وأكدت المصادر بحسب حقيقة السودان، أنه وعقب اكتمال الاتفاق السري الذي أبرمه حميدتي مع قيادات قبيلة دينكا نقوك خلال اللقاء الذي جمعه مع فرانسيس دينق ولوكا بيونق في العاصمة الكينية نيروبي مؤخراً، إلا أن الدعم السريع أرسل تاج التجاني، أحد قيادات التمرد من أبناء المسيرية لتهدئة الأوضاع في قبيلته عقب تسرب الخبر إلى إدارتها الأهلية، الشيء الذي عجل بزيارة قائد قوات الدعم السريع في مدينة الضعين للناظر بابو نمر في المجلد، لنفي الخبر وطمأنة أبناء المسيرية الذين يشكلون قوة ضاربة في قوات الدعم السريع حالياً.

وتفيد الأنباء الواردة من مناطق المجلد وأبيي أن غالب بطون قبيلة المسيرية وصلت إلى قناعة تامة بأن تسليم الفرق والوحدات العسكرية للجنجويد ألحق أضراراً بالغة بمناطقهم، كما حدث في كل المدن التي استلمها الجنجويد و عاثوا فيها فساداً وباتت تعاني من الجوع والفوضى وانعدام الأمن، علاوة على انعدام المواد البترولية والغذائية، الشيء الذي أدى إلى حدوث حالة من الغلاء الشديد، مما أدى بدوره إلى ارتفاع وتيرة الغضب على الإدارات الأهلية التي أعلنت انحيازها إلى الدعم السريع وتمردت على الدولة، وتسببت في توقف الضخ في معظم حقول البترول الموجودة في مناطق المسيرية وعلى رأسها حقول المجلد وشارف وهجليج وبليلة ونيم وكنار ودفرا، سيما بعد أن أقدمت إدارة شركتي بتروانرجي وتو بي أوبكو، وشركات الخدمات، على وقف أعمالها وسحب منسوبيها من الحقول بعد دخول متمردي الدعم السريع إليها وإقدامهم على نهبها بالكامل، وفشلت مناشدات الأهالي في إقناع الشركات بإعادة المهندسين وبقية العاملين للحقول المذكورة، وتقع منطقة “بليلة” على بعد 55 كيلومتراً جنوب غرب الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، ويوجد بالمنطقة حقل للنفط كان ينتج نحو 22 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب لكن الإنتاج تعطل خلال الشهور التسعة الماضية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إتفاق بين حميدتي سري وقيادات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان

الأناضول/ اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الجمعة، في مناطق جنوبي وغربي أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الخرطوم، وفق شهود عيان، وقال الشهود لمراسل الأناضول، إن اشتباكات "عنيفة" اندلعت منذ صباح اليوم غربي مدينة أم درمان في مناطق الموليح وقندهار وأمبدة.

وذكروا أن الاشتباكات في هذه المناطق الثلاث الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع لا تزال مستمرة منذ ساعات، واستُخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

فيما بث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة وهم يعلنون السيطرة على حي "أمبدة كرور" بمنطقة أمبدة.

وتعد هذه آخر مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع غربي أم درمان بعد أن استطاع الجيش خلال الأيام الماضية السيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء بمنطقة أمبدة، وفق مراسل الأناضول.

وجنوبي أم درمان، ذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن منطقة "صالحة" تشهد كذلك منذ ساعات صباح اليوم اشتباكات بين الطرفين، حيث يحاول الجيش التقدم إلى جنوب المدينة.

وتعتبر منطقة "صالحة" أكبر معاقل الدعم السريع في أم درمان، التي سيطر الجيش على معظمها خلال الأيام الأخيرة.

وحتى الساعة 15:30 "ت.غ"، لم يصدر عن الجيش أو الدعم السريع أي تعليق بخصوص الاشتباكات الدائرة في أم درمان اليوم.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • تجاهل مصري لـ«مزاعم» حول تدخل القاهرة في «حرب السودان» .. شقيق «حميدتي» تحدّث مجدداً عن غارات جوية ضد «الدعم السريع»
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • بالفيديو.. بداخله أفخم الأثاث وفي أرقى الأحياء بالخرطوم.. شاهد منزل قائد الدعم السريع “حميدتي” من الداخل بعد أن اقتحمه أفراد الجيش
  • السودان: انقطاع الكهرباء شمالا جراء استهداف الدعم السريع محطة مروي
  • كهرباء السودان تكشف تفاصيل ما حدث في سد مروي بعد هجوم الدعم السريع 
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • الدعم السريع خدع الاباء بمدينة المجلد في غرب كردفان وماحولها
  • ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان