شارك اليوم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا في ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية المنعقد برئاسة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية للتنسيق وبحث أطر التعاون بين الجامعة ومحافظة الغربية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهيئة التنمية الصناعية، ولجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب بحضور النائب محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور باسل رحمي رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، واللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية،  والدكتورة نهال صلاح الدين القائم بعمل عميد كلية العلوم.

والدكتور رمضان معن المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتحول الرقمي والشمول المالي، والدكتور مدحت الكلاوي الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، والدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي المراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وجه رئيس جامعة طنطا خلال كلمته  الشكر والتقدير الى  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  لما تقدمه الدولة المصرية من دعم كامل لتمكين الشباب ورعاية الموهوبين والمبتكرين ورواد الأعمال، مؤكدا أن جامعة طنطا  تحرص على التواصل الكامل والفعال مع محافظة الغربية  لتنفيذ رؤية القيادة السياسية فى دعم التنمية المستدامة وريادة الاعمال مشيرا إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب التكاتف والالتفاف حول ارادة النجاح والبناء.

أوضح  رئيس الجامعة  دور جامعة  طنطا في دراسة وتحليل وتخطيط وادارة المشروعات القائمة على الموارد المحلية الاولية بالإضافة إلى المشروعات الابتكارية والمبنية على الاستثمار المعرفي، و قدم عرضاً تقديما تناول خلاله شرحاً للابتكارات الطلابية التي تدعمها الجامعة انطلاقا من مسئوليتها الوطنية في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي، مؤكدا أن الجامعة تمتلك أطر مؤسسية واضحة من خلال قدراتها المادية والبشرية وتقدم كافة اوجه الدعم الفني والتقني لأصحاب المشروعات والافكار الابتكارية ذات العائد والمردود الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومن خلال خطط تنفيذية تسهم في تعظيم الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص العمل اللائقة، مضيفا ان الجامعة قامت من خلال المراكز الجامعية للتطوير المهني بتقديم خدمات تدريبية ومهارية وورش عمل متخصصة لرواد الاعمال والطلاب  لربط  الجامعة بسوق العمل.

اشار رئيس جامعة طنطا الى أن الجامعة بيت خبرة بحثي وتسهم في خدمة المجتمع بالنطاق المحلي لمحافظة الغربية كما تساهم فى تضييق الفجوة بين الانتاج والاستهلاك والحد من الاستيراد والاعتماد على المنتجات المحلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند حضور العم واضحة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجامعة لصناع وبي

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
  • خلال يناير.. جهاز تنمية المشروعات يضخ 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • تنمية المشروعات يضخ 500 مليون جنيه لتمويل المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • ضخ 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • جهاز تنمية المشروعات يضخ أكثر من 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
  • جامعة الزقازيق تشارك في الملتقى القمي للاتحاد الطلابي بشرم الشيخ
  • رئيس جامعة أسيوط: معسكر قادة وقيادة يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم القيادية
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • رئيس جامعة أسيوط:مستشفى صحة المرأة الجامعة تستقبل 29225 حالة وتجرى 84407 خدمة طبية خلال 2024