توجيه السوداني للمحافظين بـتصريف اعمال محافظاتهم.. هل يعني سحب يد غير مباشر؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب باقر الساعدي، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، عدم وجود اي اضرار من ادارة شؤون المحافظات من قبل المحافظين على شكل تصريف الاعمال.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للمحافظين بإدارة محافظاتهم وفق مبدأ تصريف الاعمال، اجراء قانوني وفق السياقات المعتمدة وهو ليس محاولة لسحب اليد بل من أجل تعزيز مبدا سلطة القانون".
وأضاف، أن "تشكيل الحكومات المحلية سيكون أسرع من الدورات السابقة، خاصة وان هناك تفاهمات مهمة حصلت ستدفع الى تسريع وتيرة الحسم خلال الاسابيع المقبلة"، لافتا الى، أن "موازنة 2024 جاهزة، والمجالس المحلية سيكون لها رأي في آليات توزيعها وفق الحاجة الفعلية في ملف المشاريع والخدمات".
وأشار عضو مجلس النواب الى، أن "اقرار موازنة ثلاثية في البلاد اعطى مرونة عالية في تنفيذ المشاريع ما يجعل المهمة ميسرة امام الحكومات المقبلة في تنفيذ رؤيتها حيال توزيعها وفق الحاجة الفعلية".
وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، المحافظين بتصريف الأمور اليومية لحين تشكيل مجالس المحافظات الجديدة وانتخاب الإدارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ، الثلاثاء، ان الجانب التركي يعمل على تصدير مشاكله لخارج الحدود على الرغم من ان مشكلته مع حزب العمال الكردستاني يفترض ان تكون بعيدة عن العراق، لافتا الى ان حماية سيادة البلاد تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاتحادية في بغداد وليس حكومة الاقليم.وقال الشيخ في تصريح صحفي، ان “مسألة التدخل التركي وماتقوم به القوات التركية في مناطق شمال العراق لاتقع ضمن صلاحيات حكومة اقليم كردستان، بل تقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة الاتحادية”.واضاف ان “الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني من واجبها الحفاظ على سيادة العراق من اي مخاطر خارجية وداخلية قد تتعرض لها البلاد ومنع اي تدخل بالشأن العراقي ومن ضمنه اقليم كردستان”.وبين ان “تركيا تعمل على تصدير مشاكلها الداخلية الى خارج حدودها، حيث ان الخلاف والصراع القائم بين انقرة وحزب العمال الكردستاني يمثل مشكلة تركية خالصة لاترتبط بالعراق اطلاقاً”.