وجدت دراسة جديدة أن إعطاء طفل صغير جهاز "آيباد" لمدة تصل إلى ساعة يوميا يمكن أن يضعف قدرته على فهم العالم من حوله. ووجد الباحثون في جامعة Drexel في فيلادلفيا أن أي قدر من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، بدءا من عمر عام واحد، يرتبط بزيادة خطر السلوكيات الحسية غير العادية بمقدار الضعف، مثل عدم القدرة على الاستجابة لمناداة أسمائهم.



وتضاعف كل ساعة إضافية أمام شاشة الجهاز الذكي من مخاطر مشاكل السلوك الحسي اللاحقة مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا للوسائط الرقمية.

وقد يكون الأطفال الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية، والذي غالبا ما يترافق مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب طيف التوحد (ASD)، حساسين للغاية للأضواء والضوضاء العالية، أو قد يبحثون عن تحفيز إضافي بطرق أخرى.

وتضيف النتائج المعالجة الحسية غير الطبيعية إلى قائمة التأثيرات الشديدة المحتملة لقضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، بما في ذلك تأخر تعلم اللغة وضعف الأداء الإدراكي وتطور مرض التوحد.

وقالت الدكتورة كارين هيفلر، المعدة الرئيسية والأستاذة المساعدة للطب النفسي في كلية الطب في Drexel: "بالنظر إلى هذا الارتباط بين الوقت الطويل أمام الشاشة وقائمة متزايدة من المشاكل التنموية والسلوكية، قد يكون من المفيد للأطفال الصغار الذين تظهر عليهم هذه الأعراض أن يخضعوا لجلسة مراقبة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف

أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.

الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف

وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.

ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".

وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".

واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.

مقالات مشابهة

  • قد تسبب الوفاة… دراسة جديدة تحذّر من تقبيل الأطفال «حديثي الولادة»
  • اليونيسف: ارتفاع عدد الأطفال المجندين لدى العصابات في هايتي
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • الداخلية تكشف ملابسات حادثة عبدالله خميسي واسرته
  • دراسة: على الأهل إدارة غضبهم كي يكونوا نموذج استجابة جيد لأطفالهم
  • الداخلية تكشف ملابسات مأساة عبدالله خميسي واولاده
  • «الوطن» داخل مصنع إنتاج كمرات مترو الإسكندرية.. خلية نحل تعمل 24 ساعة يوميا
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف