وجدت دراسة جديدة أن إعطاء طفل صغير جهاز "آيباد" لمدة تصل إلى ساعة يوميا يمكن أن يضعف قدرته على فهم العالم من حوله. ووجد الباحثون في جامعة Drexel في فيلادلفيا أن أي قدر من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، بدءا من عمر عام واحد، يرتبط بزيادة خطر السلوكيات الحسية غير العادية بمقدار الضعف، مثل عدم القدرة على الاستجابة لمناداة أسمائهم.



وتضاعف كل ساعة إضافية أمام شاشة الجهاز الذكي من مخاطر مشاكل السلوك الحسي اللاحقة مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا للوسائط الرقمية.

وقد يكون الأطفال الذين يعانون من اضطراب المعالجة الحسية، والذي غالبا ما يترافق مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب طيف التوحد (ASD)، حساسين للغاية للأضواء والضوضاء العالية، أو قد يبحثون عن تحفيز إضافي بطرق أخرى.

وتضيف النتائج المعالجة الحسية غير الطبيعية إلى قائمة التأثيرات الشديدة المحتملة لقضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، بما في ذلك تأخر تعلم اللغة وضعف الأداء الإدراكي وتطور مرض التوحد.

وقالت الدكتورة كارين هيفلر، المعدة الرئيسية والأستاذة المساعدة للطب النفسي في كلية الطب في Drexel: "بالنظر إلى هذا الارتباط بين الوقت الطويل أمام الشاشة وقائمة متزايدة من المشاكل التنموية والسلوكية، قد يكون من المفيد للأطفال الصغار الذين تظهر عليهم هذه الأعراض أن يخضعوا لجلسة مراقبة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • الأسرة في زمن الشاشات.. كيف نحميها من التشتت؟
  • انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب