مكونات أغلبية مقاطعة عين السبع توضح أسباب انقلابها على الرئيس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعد سنتين من المشاركة في تسيير مقاطعة عين السبع، اعتبرت الأحزاب المشاركة في تكوين الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، مقاطعتها لدورة يناير المنعقدة الخميس الفائت “محطة أولى من النضال”.
وأوضحت، أحزاب الأغلبية، والتي يتمثل أغلبها في حزب الأصالة والمعاصرة عبر بلاغ، أن “حالة الاحتقان والغليان التي تمر بها المقاطعة يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأولى رئيس المقاطعة الذي عجز عن تدبير أغلبيته، بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات مع نشر الإشاعات والدسائس المغرضة”.
وأشارت إلى أن “رئيس المقاطعة أصبح يصدر أوامر للموظفين والأعوان والمستشارين من غير النواب للتدخل في التفويضات الممنوحة لأعضاء المكتب ضدا في مقتضيات القانون التنظيمي 14/113”.
وانتقدت التأخر في إخراج برنامج عمل المقاطعة، بالإضافة إلى عدم تفعيل دور مكتب المجلس وآليات المجلس في تنزيل “استراتيجية الشفافية في التدبير المالي للمقاطعة مقابل الفساد المالي”، إلى جانب، “عدم احترام جدولة البرامج المصادق عليها في اللجان والدورات، مقابل أخرى يتم تنزيلها دون برمجة مسبقة، وإنجاز أنشطة وتدابير ليست من اختصاصات المقاطعة”.
اضطر يوسف الحسينية رئيس مجلس مقاطعة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، إلى تأجيل الدورة العادية للمجلس لشهر يناير.
والسبب، عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.
وحاول “اليوم24” التواصل عبر الهاتف مع يوسف الحسينية غير أنه لم يجب.
كلمات دلالية الدار البيضاء مقاطعة عين السبعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء مقاطعة عين السبع
إقرأ أيضاً:
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير خارجيته محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي المشارك في أعمال القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها بالقاهرة غدا الثلاثاء.
وستخصص هذه القمة للـ"تداول في آخر مستجدّات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات في قطاع غزة والضفّة الغربية، ومحاولات تستهدف تهجيره وإخراجه من أرضه، وذلك من أجل التوصل إلى موقف عربي موحّد متضامن وداعم ومساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف"، بحسب بيان من وزارة الخارجية التونسية.
وأضاف البيان: "ستجدّد تونس، خلال القمة، موقفها الثابت والداعم لهذه الحقوق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف"، وفقا لموقع "موازييك" التونسي.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اعتذر عن المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، وأوكل لوزير خارجيته أحمد عطاف، مهمة حضورها بالإنابة عنه.
ويأتي قرار تبون، "في أعقاب الاختلالات والنقائص، التي شابت التحضيرات لهذه القمة، إذ تم احتكار إعداد مخرجاتها من قبل مجموعة محدودة من الدول العربية، التي استأثرت بهذه المهمة دون أي تنسيق مع بقية الدول المعنية بالقضية الفلسطينية"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وستنعقد القمة العربية الطارئة في العاصمة القاهرة، غدا الثلاثاء، للتعبير عن رفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وقبل أسبوعين، عُقد اجتماع غير رسمي في العاصمة السعودية الرياض، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والأردن، وولي عهد البحرين. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين في كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها